فضل يوم الجمعة
٠٩:٤٥ ، ١٧ مارس ٢٠٢١
‘);
}
الأحاديث الواردة في فضل يوم الجمعة
ما أهمية يوم الجمعة عند المسلمين؟
‘);
}
حديث: خيرُ يومٍ طلعت فيه الشمس
متن الحديث
في الحديث الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال:“خَيْرُ يَومٍ طَلَعَتْ عليه الشَّمْسُ يَوْمُ الجُمُعَةِ، فيه خُلِقَ آدَمُ، وفيهِ أُدْخِلَ الجَنَّةَ، وفيهِ أُخْرِجَ مِنْها، ولا تَقُومُ السَّاعَةُ إلَّا في يَومِ الجُمُعَةِ.”[١][٢]
الفضل المستفاد من الحديث
إن على المسلم أن يعرف عظمة هذا اليوم عند الله وما حدث فيه،[٣] فخروج آدم عليه السلام من الجنة كان بسبب معصية، فعلى المسلم أن يتوب إلى الله ويتذكر قصة آدم عليه السلام ليتعظ، وكذلك حصول يوم القيامة في يوم الجمعة،[٤] وهذا تذكير بعظمة هذا اليوم وما سيحصل فيه فيستعد ليوم الحساب.[٢]
حديث: أضلَّ اللَّه عن الجمعة من كان قبلنا
متن الحديث
في الحديث الصحيح عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال:“أضَلَّ اللهُ عنِ الجمعةِ مَنْ كان قبْلَنا ، فكانَ لِليهودِ يومُ السبْتِ، وكانَ للنصارَى يومُ الأحَدِ، فجاء اللهُ بِنا، فهَدانا اللهُ لِيومِ الجمعةِ، فجَعلَ الجمعةَ والسَّبْتَ والأحَدَ، وكذلِكَ همْ تَبَعٌ لنا يومَ القيامةِ، نحن الآخِرونَ من أهلِ الدنيا، والأوَّلُونَ يومَ القيامةِ، المقْضِي لَهمْ قبْلَ الخلائِقِ.”[٥][٦]
الفضل المستفاد من الحديث
فقد ورد في هذا الحديث الشريف أمر واضح ومهم، بأن الله أضل من سبقنا من الأمم عن هذا اليوم الفضيل، وكرمنا به وفضله عن سائر الأيام، فقال وهدانا ليوم الجمعة، وهذا فيه إشارة على عظمة هذا اليوم عند الله، ويجب على المسلم تعظيمه.[٧]
حديث: نحن الآخرون السّابِقون يوم القيامة
متن الحديث
في الحديث الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال:“نَحْنُ الآخِرُونَ السَّابِقُونَ يَومَ القِيَامَةِ، بَيْدَ أنَّهُمْ أُوتُوا الكِتَابَ مِن قَبْلِنَا، ثُمَّ هذا يَوْمُهُمُ الذي فُرِضَ عليهم، فَاخْتَلَفُوا فِيهِ، فَهَدَانَا اللَّهُ، فَالنَّاسُ لَنَا فيه تَبَعٌ اليَهُودُ غَدًا، والنَّصَارَى بَعْدَ غَدٍ.”[٨][٩]
الفضل المستفاد من الحديث
إن هذا الحديث الشريف يخبر المسلمين عن فضل يوم الجمعة، وعن تميّز أمة الرسول صلى الله عليه وسلم، وعن كرم الله جل جلاله علينا في هذا اليوم، إذ من الله على هذه الأمة بالهداية إلى معرفة خير هذا اليوم المقدس، وكان المسلمون هم آخر الأقوام معرفة بفضله، وأول السابقين في شفاعة النبيّ محمد عليه الصلاة والسلام ودخول الجنة، فعلى المسلم أن يهتم بهذا اليوم ويحسن استغلاله.[٩]
حديث: لا تطلع الشّمس ولا تغرب على يوم
متن الحديث
في الحديث الحسن عن أبي هريرة رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال:“لا تَطلُعُ الشمسُ ولا تَغرُبُ على يومٍ أفضَلَ من يومِ الجمُعةِ.”[١٠][٣]
الفضل المستفاد من الحديث
إنّ من فضائل يوم الجمعة أن جعله سبحانه وتعالى من أفضل الأيام عنده، فعلى المسلم التقرب لله سبحانه بما يحب ويأمر.[٣]
حديث: إنَّ هذا يوم عيدٍ
متن الحديث
في الحديث الحسن عن عبدالله بن عباس رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال:“إنَّ هذا يومُ عيدٍ، جعلَهُ اللَّهُ للمسلمينَ، فمن جاءَ إلى الجمعةِ فليغتسل، وإن كانَ طيبٌ فليمسَّ منْهُ، وعليْكم بالسِّواك.”[١١][١٢]
الفضل المستفاد من الحديث
إنّ من فضل يوم الجمعة ومكانته عند الله أن جعله يوم عيد للمسلمين، وفيه تحبيب بالطهارة والاغتسال، واستخدام السواك والتطيبّ بالعطر، وذلك ليكون المسلم نظيفًا طاهرًا مستقبلًا الدنيا بسعادة العيد.[١٢]
حديث: إنّ في الجمعة لساعة
متن الحديث
في الحديث الحسن عن ابي هريرة رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال:“إنَّ في الجُمُعةِ لساعةً، ما دعا اللهَ فيها عَبدٌ مؤمنٌ بشيءٍ؛ إلَّا استجابَ اللهُ له.”[١٣][١٤]
الفضل المستفاد من الحديث
إن في يوم الجمعة ساعة يستجاب فيها الدعاء فيستحب الإكثار من الدعاء فيها عسى أن يوافق الدعاء تلك الساعة المستجابة،[١٥] مما يدلل على فضل ذلك اليوم ومكانته عند الله سبحانه.[١٦]
يمكنك الإطلاع على بعض الأدعية المأثورة في يوم الجمعة من هنا: أدعية يوم الجمعة
المراجع[+]
- ↑رواه مسلم، في صحيح مسلم ، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم: 854 ، صحيح.
- ^أب[ابن المَلَك]، كتاب شرح المصابيح لابن الملك، صفحة 220.
- ^أبتكمال ابن السيد سالم، كتاب صحيح فقه السنة وأدلته وتوضيح مذاهب الأئمة، صفحة 570. بتصرّف.
- ↑[ابن عثيمين]، كتاب شرح رياض الصالحين، صفحة 164-165. بتصرّف.
- ↑رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن حذيفة بن اليمان وأبو هريرة، الصفحة أو الرقم:1017، صحيح.
- ↑ [الروداني، محمد بن سليمان المغربي]، كتاب جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد، صفحة 8.
- ↑عبد الله بن فوزان الفوزان، كتاب الأحاديث الواردة في قراءة سورة الكهف يوم الجمعة، صفحة 11. بتصرّف.
- ↑رواه البخاري ، في صحيح البخاري ، عن أبو هريرة ، الصفحة أو الرقم:6887 ، صحيح.
- ^أبمجموعة من المؤلفين، كتاب فتاوى الشبكة الإسلامية، صفحة 585. بتصرّف.
- ↑رواه شعيب الأرناؤوط، في تخريج زاد المعاد، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم:1/59، إسناده حسن.
- ↑رواه الألباني ، في صحيح ابن ماجه ، عن عبدالله بن عباس، الصفحة أو الرقم:908، حسن.
- ^أبأحمد حطيبة، كتاب شرح الترغيب والترهيب للمنذرى حطيبة، صفحة 5. بتصرّف.
- ↑رواه شعيب الأرناؤوط، في تخريج المسند، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم:9206 ، صحيح.
- ↑[محمود محمد خليل]، كتاب المسند الجامع، صفحة 764.
- ↑كمال ابن السيد سالم، كتاب صحيح فقه السنة وأدلته وتوضيح مذاهب الأئمة، صفحة 572. بتصرّف.
- ↑ابن المَلَك، كتاب شرح المصابيح لابن الملك، صفحة 220. بتصرّف.