مسابقة أعلام من قطر التي ينظمها مركز شباب برزان بقطر تتناول شخصيات لها فضلها وآثارها، وقد كان الشيخ عبدالله بن إبراهيم الأنصاري رحمه الله هو شخصية آخر مسابقة والشيخ من أعلام قطر المشهورين، أمضى حياته في العلم وللعلم والدعوة والبذل والعطاء، ويسرنا في الشبكة الإسلامية تقديم هذا الحوار مع الفائز بالمركز الأول في المسابقة الشيخ محمد محمود عطيةsize=3>،size=3> والحاصل على : الإجازة العالية من كلية أصول الدين بجامعة الأزهر الشريف في التفسير وعلوم القرآن .size=3>
والذي يعمل حالياً: باحث شرعي بقسم الدعوة والإرشاد في إدارة الدعوة بوزارة الأوقاف – قطر .size=3>
وله من البحوث والمؤلفات :size=3>
فتح الجواد الكريم في اختصار وتحقيق تفسير القرآن العظيم ( 4 مجلدات )، فقه الدعاء، منتهى الآمال في شرح حديث إنما الأعمال للسيوطي – تحقيق وتعليق ، الحياء خلق الإسلام،المختصر النفيس في أحكام الوقف والتحبيس، جزء في حديث النملة والرد على من ضعفه،المعجزات والرد على منكريها، المختار من الأدعية والأذكار، عدة النصر وواجبات المقاتل، تبرئة الذمة من تحذير الأمة من الحسد، مشاهد يوم القيامة، سلسلة الآداب في الإسلام، وغيرها. size=3>
في البداية : نرحب بفضيلة الشيخ محمد عطية في هذا الحوار والذي هو عن فضيلة الشيخ عبدالله الأنصاري رحمه الله وجهوده.size=3>size=3>size=3>
أتوجه بعد حمد الله تعالى بالشكر للشبكة الإسلامية على ما تقدمه للعالم الإسلامي من خدمات جليلة في مجالات الدعوة إلى الله تعالى . size=3>
كما وأهنئها على ما اكتسبته من مكانة مرموقة بين المواقع الأخرى وما ذلك إلا بفضل الله أولا ثم بجهود إخواننا القائمين عليها جزاهم الله تعالى خير الجزاء ورزقنا وإياهم الإخلاص ووفقنا لمرضاته .size=3>
size=3>
size=3>
1 – من خلال قراءتك عن الشيخ فترة البحث هل لك أن تخبرنا عن مولد الشيخ ونشأته؟size=3>size=3>size=3>
– نعم ؛ ولد الشيخ عبد الله الأنصاري – رحمه الله – في ( جفر مسلَّم ) بساحل فارس عام ألف وثلاثمائة وخمسة وثلاثين للهجرة ( 1335 هـ ) ، ونشأ – رحمه الله – نشأة صالحة في بيت علم وتقى ، واعتنى أبوه الشيخ إبراهيم بتربيته على طاعة الله تعالى والخوف منه ، وقد تأثر صاحب الترجمة بهذه التربية منذ صغره ، وهو يحكي بنفسه – رحمه الله – قصة حدثت له في صباه تدل على ذلك ، قال في تقديمه لكتاب ( المجموعة الجليلة ) وهو يتحدث عن متن الأربعين النووية : ويجدر بي أن أتحدث بنعمة الله علي إذ حفظت هذا المتن وأنا ابن سبع سنوات وقبل أن أختم القرآن ، وكنت أذكر – والخير يُذكر- وأنا مع والدي – رحمه الله – في بعض بلدان الإمارات فأُطلب في دواخل البيوت من جمع النساء المحترمات والحريصات على سماع أحاديث الرسول e ، وكنت أحدثهم وأنا ابن سبع سنوات ، ولا غرو أن أذكر شيئا سلف حتى أن بعضهن يقدمن لي شيئا من الطعام في شهر رمضان فامتنع بدعوى أني صائم ، فيقلن : إنك صغير السن وليس عليك صوم ، فأجيبهن بأن والدي يرغب ذلك مني ، وقد قالت لي مرة سيدة تُدعى حصة : يا بني كل ولا تخبر والدك ، فقلت لها : وكيف أخفي أمري على الله تعالى ، وهو يعلم كل شيء ، فبكت المذكورة ومن حولها من هذه القصة ، أذكر هذه القصة ولا أنساها. إنها قصة تدل على مدى عناية الشيخ إبراهيم – رحمه الله تعالى – بحسن تربية أبنائه ، والتي بلا شك أثمرت نفسا تعرف الله تعالى وتراقبه .size=3>
size=3>
size=3>
2 – هلا حدثتنا عن طلبه للعلم ورحلاته في الطلب وبعض مشايخه ؟size=3>size=3>size=3>
نعم ؛ فقد طلب – رحمه الله – العلم صغيرا ؛ وكان والده الشيخ إبراهيم هو أستاذه الأول ، فأخذ عنه القرآن ، وأتم حفظه وهو في الثانية عشرة من عمره، وبجانب حفظه للقرآن كان أبوه يلقنه متن الأربعين النووية ، وبعد حفظه للقرآن تلقى على والده شرح الأربعين وفقه الشافعية ، ومتن الرحبية في علم الميراث ، وبلوغ المرام من أدلة الأحكام ، وألفية ابن مالك في النحو والصرف ، كما تلقى على أبيه أيضا بعض مبادئ علم الأدب ، كما ذكر ابنه أبو عمر محمد بن عبد الله الأنصاري . وكان من شيوخه الأُول الشيخ محمد بن مانع رحمه الله ؛ ثم رحل الشيخ في طلب العلم إلى الأحساء ومكة والبحرين ، ومن شيوخه : الشيخ محمد بن أبي بكر بن عبد الله بن أبي بكر الملا ، خاتمة علماء الحنفية في الأحساء ، الشيخ عبد الله بن عبد اللطيف بن عبد الله بن عبد الرحمن العمير ، الشيخ محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد العبد اللطيف ، الشيخ أحمد بن عبد اللطيف الملا ، الشيخ عبد العزيز بن صالح العلجي ، الشيخ محمد بن عبد الرزاق حمزة إمام وخطيب المسجد الحرام ، الشيخ السيد علوي بن عباس الحسني المكي المالكي . وغيرهم كثير .size=3>
size=3>
size=3>
3 – هل نستطيع التعرف على بعض طلاب الشيخ وتلاميذه ؟size=3>size=3>size=3>
في الواقع لا يمكن لباحث إيراد أسماء تلامذة من يترجم له إلا مصاحبة أو مشافهة أو نقلا؛ وليس لي هنا إلا النقل ، وقد ذكر ابنه أبو عمر بعض تلامذته الذين تخرجوا من المعهد الديني ، ومنهم : الأستاذ راشد عبد الله علي ؛ وزير الخارجية بدولة الإمارات سابقا ؛ والأستاذ عبد الله حميد المزروعي ؛ وزير العدل الأسبق بدولة الإمارات . والأستاذ ثاني بن عيسى بن حارب ؛ وزير الأوقاف والشئون الإسلامية الأسبق بدولة الإمارات . والأستاذ أحمد عبد الله عسكر رحمه الله . والأستاذ محمود هزاع عبد ربه ( يمني ) من رجال التربية والتعليم بدولة الإمارات العربية . والأستاذ عبد العزيز عبد الله تركي ؛ وزير التربية والتعليم السابق بدولة قطر . والأستاذ محمد سالم الكواري ؛ سفير سابق . والأستاذ يوسف عبد الرحمن الملا ؛ مساعد وكيل وزارة التربية والتعليم للشئون الثقافية بدولة قطر . والأستاذ سلطان محمد الملا ؛ مساعد إدارة التربية الاجتماعية بوزارة التربية والتعليم بدولة قطر . وغيرهم كثير .size=3>
size=3>
size=3>
4 – هل لك أن تحدثنا عن بعض صفات الشيخ وسجاياه ؟size=3>size=3>size=3>
نعم ؛ قد كان الشيخ رحمه الله خلوقا متواضعا كريما سخيا، وكان ذلك يخرج عنه من غير تكلف . والحق أنه لا يتحدث عن السجايا إلا من كان قريبا من صاحبها ، أو مسافرا معه ، أو متعاملا معه ، ليسبر شخصيته وخلقه ، وأنقل هنا ما كتبه القريبون من الشيخ صداقة وسفرا وعملا : قال الشيخ عبد المعز عبد الستار – حفظه الله : وأشهد لقد كان الشيخ عبد الله الأنصاري – رحمه الله وأجزل مثوبته – من أسرع الناس نهضة في الصريخ , وإغاثة لملهوف , ونصحا لعباد الله , ورغبة في عمل الخير , بل حرصا على خير العمل , ونجدة المحتاج , وإنصاف المظلوم ا.هـ. وقال لي الدكتور عبد العظيم الديب – حفظه الله : كان سريع الاستجابة في الخير ذا مشاعر حية وعواطف جياشة؛ كان من الذين ينطبق عليهم قول رسول الله e : ” مَخْمُومِ الْقَلْبِ صَدُوقِ اللِّسَانِsize=3> ” رواه ابن ماجة. كان قريب الغور ، طاهر القلب ، في غاية الرقة والسهولة واليسر والبساطة والتواضع غير المتكلف والمصطنع ؛ يدرك ذلك كل من لقيه وعرفه . كما كان ممن أوتي حسن الخلق ، وقد سئل النبي e : ما خير ما أعطي العبد قال : ” خُلُقٌ حَسَنٌsize=3> “رواه احمد وابن حبان ؛ ففي مجلسه يبدو بسيطا مع الجميع ، فلا يشعر أي واحد في مجلسه أنه يفرق بين الحضور ، بل يشعر كل فرد أنه يهتم به وحده أو يجامله وحده . وقال الأستاذ ناصر العثمان : كان بسيطا إلى درجة متناهية ، لين العريكة ، واسع الصدر ، حليما طيب القلب إلى درجة مفرطة ، تراه دائم المزاح والمرح والابتسام ، لا يجنح إلى الغضب ، ولا يقترب من الغلظة ؛ ومع كل ما كان عليه من وقار كنت تراه يساير الأطفال فيما يفرحهم ، وينزل إلى مستوى البسطاء فكأنه منهم ؛ وعالما بين العلماء ، ورجلا بين الرجال ، فكسب محبة الجميع بذلك واحترامهم وتقديرهم. وقال الأستاذ عمر الخطيب : كان صبورا كاظم الغيظ حليما . هذه بعض سجايا الشيخ رحمه الله تعالى .size=3>
size=3>
size=3>
5 – ما هي أبرز جهود الشيخ في خدمة الإسلام والمسلمين ؟size=3>size=3>size=3>
لعل أبرز جهوده – رحمه الله – في خدمة العلم كانت في نشره الكتب المفيدة ، فقد كان له جهود في التأليف والتحقيق والمراجعة والعناية بالطباعة والنشر للكتب النافعة ، ولا يزال – رحمه الله – مشتغلا بنشر العلوم ورفع منار الشريعة باعتنائه بالتآليف المفيدة والحرص على نشرها والإفادة منها حتى قضى رحمه الله ؛ وقد كان مجموع الكتب التي كان للشيخ – رحمه الله – دور في الإشراف على طباعتها وإخراجها وتوزيعها على أهل العلم وطلبته 210 كتابا ، وبيانها إحصائيا كالتالي :size=3>
فرع العلمsize=3> |
عدد الكتبsize=3> |
كتب التفسير وعلومه ومباحثهsize=3> |
29 size=3> |
كتب الحديث وعلومه وشروحه ومباحثهsize=3> |
23size=3> |
كتب الفقه وأصوله ومباحثهsize=3> |
48size=3> |
كتب التوحيد والعقيدةsize=3> |
19size=3> |
كتب السيرةsize=3> |
15size=3> |
كتب التاريخsize=3> |
3size=3> |
كتب التراجمsize=3> |
4size=3> |
كتب الذكر والدعاءsize=3> |
5size=3> |
كتب التزكية والآداب والأخلاقsize=3> |
7size=3> |
كتب الدعوة والفكرsize=3> |
17size=3> |
كتب العسكرية الإسلاميةsize=3> |
1size=3> |
كتب الوعظ والإرشاد والوصاياsize=3> |
20size=3> |
كتب اللغة والشعرsize=3> |
15size=3> |
كتب جامعةsize=3> |
4size=3> |
المجموعsize=3> |
210size=3> |
size=3>
هذا بخلاف ما ألفه وعدده ( 12 كتابا ) ، وما قام بإعداده وعدده ( 13 كتابا ) في علم الفلك وغيره ، فيكون مجموع ما أخرجه من الكتب ما بين تأليف وإعداد وتحقيق وعناية بالنشر والطباعة ( 235 كتابا ) .size=3>
size=3>
size=3>
6 – ما هي أبرز جهود الشيخ في خدمة الإسلام والمسلمين ؟size=3>size=3>size=3>
قد كان للشيخ – رحمه الله – جهودا ملموسة في جوانب كثيرة لخدمة الإسلام والمسلين ؛ فقد جاب الشيخ كثيرا من أقطار الأرض حاملا رسالته داعيا إلى الله تعالى قائما بعلمه عاملا به فرحمه الله تعالى رحمة واسعة . قال الشيخ عبد القادر العماري : وما سفراته ورحلاته في العالم الإسلامي إلا من أجل خدمة الإسلام والمسلمين وتقديم ما يستطيعه من دعم مادي ومعنوي لمختلف المشاريع الإسلامية. وكان من إجابات الشيخ عبد اله الأنصاري – رحمه الله – عن سؤال الأستاذ محمد المجذوب عن الغاية والأثر من سفراته الكثيرة أن تنقلاته في مختلف بقاع المعمورة تقصيا لأحوال المسلمين ودراسة لأوضاعهم قد وضعت يده على مشكلاتهم واحتياجاتهم ، وكان لذلك أثره الطيب في نفوس أولي الأمر الذين سرعان ما استجابوا للواجب وأسهموا في علاج تلك الأوضاع بما قدر الله لهم من التوفيق . وتحدث فضيلته عن بعض هذه الإسهامات التي شارك في تحقيقها ، حيث أنشئت المساجد والمدارس ودور اليتامى وما إلى ذلك في شتى الأقطار كالهند وباكستان وأفغانستان وكوريا والفلبين والسودان وأمريكا وبريطانيا وغيرها من البلاد الأفريقية والأسيوية والأوربية ؛ وإلى جانب ذلك بدأ تدفق آلاف الطرود من المطبوعات الإسلامية على مسلمي تلك الأقطار من قبل حكومة قطر. كما سُجلت للشيخ مواقفه العظيمة في نصرة إخوانه المسلمين في بقاع الأرض : في فلسطين وفي أفغانستان وفي الفلبين وفي الهند وفي أريتريا وغيرها .size=3>
size=3>
size=3>
7 – من خلال ما اطلعت عليه في حياة الشيخ وصفاته ما هي رسالتك لطلاب العلم؟size=3>size=3>size=3>
الحمد لله ، وبعد : فاعلموا – رحمكم الله تعالى – أن أفضل ما تنفقون فيه أوقاتكم هو طلب العلم ومدارسته ومراجعته ، وقد علمتم ما جاء في فضله وفضل أهله ، ومن علم ليس كمن لم يعلم ، فاحرصوا – أعانني الله وإياكم – على حفظ ما حصلتموه من العلم بالعمل له ونشره ، واحرصوا على ما لم تحصلوه بجهد واجتهاد في الطلب مع تقوى الله تعالى والبعد عن المعاصي . وليكن لكم فيمن سبق من أهل العلم قدوة فاقرؤوا سيرهم ، وانظروا جهدهم ، وتأملوا في أعمالهم ، وقارنوا بينكم وبينهم ، وسددوا وقاربوا ، وتذكروا هذا البيت دائما : size=3>
إذا لم يكن عون من الله للفتى فأول ما يجني عليه اجتهادهsize=3>
والله تعالى يوفقنا وإياكم لما فيه رضاه وسعادتنا .size=3>
size=3>
size=3>
8 – وما هي الرسالة إلى العلماء والدعاة ؟size=3>size=3>size=3>
الحمد لله ، وبعد : فإلى من جعلهم الله ورثة الأنبياء ، إلى من يُعَلقُ عليهم الأمل في الإصلاح ، إلى مصابيح الدجى وشموس الدنيا ، وأدلة الحيارى ، ورواة الظمأى ، ومنقذي الغرقى ، إلى إخواني وأساتذتي ومشايخي من العلماء والدعاة حفظهم الله ورعاهم ونفع بهم البلاد والعباد حيثما حلوا وأينما كانوا .. لا يخفاكم – رحمكم الله – أن الناس .. كل الناس في حاجة إليكم ، كما لا يخفاكم – غفر الله لي ولكم – عظم المسئولية الملقاة على عواتقكم ؛ كما لا يغيب عنكم ما تعيشه الأمة الآن من تفرق وتشتت أضعفها وجعلها مطمعا لكل أعدائها ، فاجمعوا جهودكم وابذلوا جهدكم في توحيد الكلمة وجمع الأمة ليعود للإسلام مكانته وللأمة مجدها ، صابرين على ما قد تلاقونه ، محتسبين عند الله أجركم .. ليكن هذا همكم والله تعالى يوفقكم . size=3>
size=3>
size=3>
9 – هل من كلمة تتعلق بالمكتبات العامة ومراكز البحوث العلمية سواء في قطر أو غيرها من البلاد الإسلامية؟size=3>size=3> size=3>
أما عن المكتبات ؛ فتلك مجامع العلم وطلبته ، وإن كانت في زماننا تشكو قلة وارديها، فلأسباب كثيرة لا يتسع المقام لذكرها ؛ غير أني أشير إلى أهمية المكتبات العامة في حياة الأمة ، وأهمية أن تكون مقصد طلاب المعرفة خاصة من الشباب ، فقد استهدفتهم ثقافات غريبة تخاطب الشهوات وتدمر الأخلاق وتحطم بقايا القيم والمبادئ .. فكثير منهم بين ضائع وحائر ، ولابد من شغل أوقاتهم بما هو مفيد ونافع ، ولا شك أن المكتبات عليها معول كبير في ذلك ؛ ولكن قد تبدو مشكلة زهد الشباب لقصد المكتبات ؛ ويمكن التغلب على ذلك بإعداد مكتبات عامة في الأماكن التي يرتادها الشباب كالأندية الرياضية؛ وكذا باستخدام وسائل حديثة كالكمبيوتر مع تهيئة الجو المناسب للاستفادة ، وحبذا لو كان هناك ترتيب لمكتبة أطفال داخل المكتبات العامة لتشجيع الأسر على ارتياد هذه المكتبات ؛ وبجانب ذلك – وتفعيلا لدور المكتبات – عمل مسابقات دورية في بحوث تتصل بقضايا المجتمع والشباب ؛ مع عمل ندوات لمناقشة هذه البحوث ؛ إثراء للفكر ، وترغيبا للمشاركة ، وتصحيحا للمفاهيم ، ومناقشة للثقافات الواردة ، وأسال الله تعالى أن يوفق القائمين على المكتبات لما فيه الخير للأمة .size=3>
وأما مراكز البحوث العلمية فينبغي الاهتمام بها ودعمها ماديا ومعنويا حتى تؤدي دورها المنوط بها ؛ كما وأرجو أن تكون لها مساحات ملحوظة في وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية ، فعليها دور كبير في توجيه المجتمع ومحاربة الأفكار الضالة والرد على المضللين من شياطين الإنس ، وتصحيح مفاهيم مغلوطة صارت في المجتمع وكأنها واقع لابد من القبول به .. وأسأل الله تعالى أن يوفقنا وإياهم لمرضاته .size=3>
وفي الختام أجدد شكري لإخواني الكرام القائمين على الشبكة الإسلامية سائلا الله تعالى أن يسدد رميهم ويثبتنا وإياهم على الحق ما أحيانا ؛ وصلى الله وسلم على النبي محمد وعلى آله .size=3>