‘);
}

الزّكاة

تُعرّف الزّكاة لغةً بأنّها النّماء والبركة والطّهارة، وسُمّيت بالزّكاة لأنّها تُزكّي النّفس أي ترفعها بالخيرات والبركات الخلقيّة والعلميّة، ولأنّها تُطهّر النّفس من: الذنوب، والبخل، والأثرة، والطّمع، أمّا الزّكاة اصطلاحاً فهي عبادة فرضها الخالق سبحانه وتعالى على مال الأغنياء لصالح الفقراء، وبشروطٍ معيّنة يتقرّب بها العبد إلى ربه؛ امتثالاً لأمره وطاعةً. الزّكاة هي ثالث أركان الإسلام الخمسة، وهي فَريضة من فروض الدّين الإسلاميّ، ونقل الإجماع على ذلك ابن رشد، وابن قدامة، والنوويّ، وابن حزم.

فضل الزّكاة

  • من علامات التّقوى، وسببٌ لدخول الجنّة.
  • الرّكن الثالث من أركان الإسلام الخمسة.
  • جاءت مقترنةً بالصّلاة في كتاب الله جلّ وعلا.
  • زيادة الأجر والثّواب.
  • الحفاظ علي أدائها سَببٌ من أسباب بلوغ العبد منزلة الشّهداء والصدّيقين.
  • الأمن وذهاب الخوف يوم القيامة.