‘);
}
فلاسفة الثورة الفرنسية
كان الفلاسفة من الكتاب والمفكرين والعلماء الذين شكلوا عصر التنوير الفرنسي خلال القرن الثامن عشر، حيث كان لفرنسا العديد من المفكرين الثوريين، وقد ساعدت أفكارهم الثورية الشعب على النضال من أجل حقوقهم، كما كشفوا عدم كفاءة الملك وحكومته، وقد شجعت أفكارهم وآراؤهم على الثورة ومن هؤلاء الفلاسفة:
تشارل لوي دي سيكوندا / مونتيسكيو (Baron de Montesquieu / Charles de Secondat)
فيما يأتي أهم المعلومات حول تشارل لوي دي سيكوندا:[١][٢]
- ولد مونتسيكو في عام 1689، وتوفي في عام 1755، وقد كان نبيلاً مستنيراً تحول إلى فيلسوف سياسي.
- وُلِد مونتسكيو في عائلة نبيلة بالقرب من بوردو في يناير 1689، وكان العديد من أقاربه منخرطين في السياسة الإقليمية، لذلك طور مونتسكيو في أيام مراهقته اهتمامًا بالقانون والحكومة، وقد منحته ثروة أسرته فرصة القراءة والكتابة والتواصل الاجتماعي ودرس أشكالًا مختلفة من القانون والحكومة.
- بحلول أواخر العشرينيات من عمره، عمل مونتسكيو كمحامٍ وأكاديمي ومحاضر في التاريخ.
- بدأ تشارل لوي دي سيكوندا الكتابة بجدية وقد كان أول عمل عام مهم له هو “الرسائل الفارسية” (1721)، والذي سخر فيه من العديد من جوانب المجتمع الفرنسي، وتكشف كتاباته المبكرة عن مونتسكيو باعتباره ليبراليًا وداعمًا للملكية الدستورية، وقد كان أقل تقبلا للجمهورية أو الديمقراطية.
‘);
}
فولتير (Voltaire)
فيما يأتي أهم المعلومات حول فولتير:[٢][١]
- “فولتير” هو الاسم المستعار للكاتب الفرنسي فرانسوا ماري أرويه الذي ولد 1694 وتوفي 1778.
- وُلِد فولتير في باريس لعائلة متوسطة الثراء وهو ابن مسؤول حكومي، وقد تلقى تعليماً باللغات اليونانية واللاتينية والقانون، وهو شخصية ذات روح متحررة، إذ في سن العشرين حاول فولتير الهروب مع مهاجر فرنسي شاب لكن والده أمسك به.
- بعد عودته إلى باريس، أمضى الكثير من الوقت مسجونًا في الباستيل لكتابته قصائد تشهير عن أعضاء الطبقة الأرستقراطية، في هذا الوقت تقريبًا تبنى الاسم المستعار فولتير، وأثناء احتجازه في السجن، كتب مسرحية أوديب، والتي حققت مسرحية أوديب نجاحًا أدبيًا ودراميًا واعتمد فولتير الكتابة كمهنة.
- في عام 1726، صدر خطاب كتابي ضد فولتير، و بدلاً من مواجهة فترة طويلة أخرى في الباستيل ذهب فولتير إلى المنفى الطوعي في إنجلترا، حيث مكث لمدة ثلاث سنوات وخلال إقامته أصبح فولتير مفتونًا بالمجتمع والحكومة والقانون الإنجليزي، وعندما عاد إلى فرنسا عام 1729 نشر رسائل حول الأمة الإنجليزية، وقد تسبب ذلك في جدل كبير في فرنسا، بمقارنة النظام الإنجليزي بالنظام الفرنسي.
جان جاك روسو (Jean-Jacques Rousseau)
فيما يأتي أبرز المعلومات حول جان جاك روسو:[١][٢]
- كان جان جاك روسو (1712-1778) كاتبًا آخر في عصر التنوير شكلت أفكاره السياسية والفلسفية جزءً من الثورة الفرنسية.
- ولد روسو في سويسرا لعائلة ناجحة من الطبقة المتوسطة، وقد توفيت والدته بعد أيام قليلة من ولادة روسو.
- نشأ روسو في شبابه حول الحرفيين، وأصبح قارئًا نهمًا، وقد أمضى روسو معظم العشرينات من عمره في السفر وعمل في مجموعة متنوعة من الوظائف الوضيعة أثناء دراسته وتعليمه.
- في عام جان جاك روسو الثلاثين انتقل إلى باريس، حيث أصبح لاحقًا صديقًا لزميله الفيلسوف دينيس ديدرو ونشر مقالًا في موسوعة أعمال التنوير الشهيرة لديدرو.
- تمت كتابة الكثير من كتابات روسو في العقدين الأخيرين من حياته، حيث كتب مجموعة واسعة من الموضوعات وتناول العديد من القضايا الاجتماعية والسياسية والفلسفية.
- يقدم خطاب روسو عن اللامساواة أفكاره حول سبب عيش الأفراد في ظروف غير متكافئة إلى حد بعيد والتسامح معها، لا سيما في المجتمعات المتحضرة.
- من أشهر أعماله كان “إميل” وهي رواية تستكشف طبيعة التعليم والتأثيرات المفسدة للمجتمع على الشباب.
المراجع
- ^أبت“Who were the philosophers, and what were their contributions in the French Revolution?”, quora, Retrieved 2-2-2022. Edited.
- ^أبت“THE PHILOSOPHES”, alphahistory, Retrieved 2-2-2022. Edited.
Source: Mawdoo3.com