القدس المحتلة – كامل ابراهيم والوكالات

رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية بمواقف الاتحاد الأوروبي الرافضة للاستيطان بجميع اشكاله ولعمليات مصادرة الاراضي وهدم المباني وتهجير الفلسطينيين.

واعتبرت الوزارة امس أن تلك المواقف غير كافية ولا ترتقي لمستوى الانتهاكات والجرائم التي يرتكبها الاحتلال ضد شعب فلسطين وارضه وممتلكاته ومقدساته، مطالبة الامين العام للأمم المتحدة ومجلس الامن الدولي والدول كافة، وبخاصة دول الاتحاد الأوروبي، باتخاذ ما يلزم من اجراءات وخطوات عملية كفيلة بإجبار اسرائيل كقوة احتلال على وقف الاستيطان بجميع اشكاله ووقف جرائم الاحتلال، بما في ذلك ضمان تنفيذ القرار الاممي رقم 2334، وربط مستوى العلاقة مع اسرائيل بمدى التزامها بالقانون الدولي.

وكان الناطق الرسمي باسم الاتحاد الأوروبي في بروكسل، قد أصدر بيانا أول امس عبر فيه عن أسف الاتحاد لهدم وتدمير اسرائيل لخربة حمصة الفوقا في الاغوار الفلسطينية، معتبرا أن ذلك يتناقض مع التزامات اسرائيل كقوة محتلة بموجب القانون الانساني الدولي.

وفي السياق، أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، امس بوقف البناء في 11 منزلا في قرية ياسوف شرق مدينة سلفيت شمالي الضفة الغربية.

وقال رئيس مجلس قروي ياسوف عبدالله عبية في بيان صحافي إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية، سلمت الأهالي الإخطارات ووقف أعمال الإنشاء في ملعب القرية، ووقف تأهيل أحد شوارعها.

وقاد رئيس مستوطنة «كريات أربع» الياهو ليفمان، وعضو الكنيست الإسرائيلي موشي ابوتبول، حملة تحريضية ضد رئيس بلدية الخليل في مسعى لتهويد الخليل وبلدتها القديمة.

وقال رئيس بلدية الخليل تيسير أبو سنينة في بيان صحافي إن الحملة التحريضية لن تنال من عزيمته وعزيمة الشعب الفلسطيني الذي يواجه أعتى احتلال في التاريخ.

وأشار إلى أن هذه التصريحات التحريضية تأتي ردا على رفضه قرار بناء مصعد داخل الحرم الإبراهيمي الشريف الذي يمس الإرث الإسلامي العريق، مؤكدا أن هذه التهديدات تزيده إصرارا وتحديا على استكمال مشواره النضالي في الحفاظ على هوية مدينة الخليل الفلسطينية.

وهدمت جرافات بلدية القدس بحراسة قوات كبيرة من الشرطة والقوات الخاصة ظهر أمس منزلاً ومغارة تاريخية في حي الشيخ جراح بالقدس تمهيداً لمصادرة نحو ٦دونمات لصالح المستوطنين، علماً ان هذه الأراضي كاملة تعود ملكيتها طابو باسم الأوقاف الإسلامية في القدس.

كما هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، امس بركة لتجميع المياه الزراعية، بقرية مرج نعجة شمال مدينة أريحا.

وقال رئيس مجلس قروي مرج نعجة كايد مسعود ان جرافات الاحتلال، هدمت ودمرت بركة مياه في إحدى مزارع النخيل في منطقة «الخزوق» شمال القرية، مملوكة للمواطن صالح أبو هاشم، وتقدر سعتها بـ 1400 كوب، ويستفيد منها نحو 20 أسرة زراعية، مشيراً إلى أن عملية الهدم، تندرج في إطار سياسة التضييق على المواطنين والمزارعين الفلسطينيين في الأغوار، وضرب مصادر رزقهم.

كما استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي على خيمتين سكنيتين في منطقة مسافر يطا جنوب الخليل، وذلك بذريعة نصبها في منطقة عسكرية مغلقة.

من جانب آخر شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، امس حملة دهم واعتقالات واسعة في مناطق مختلفة طاولت 23 فلسطينيا من الضفة الغربية، ومدينة القدس المحتلة.

وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان ان قوات الاحتلال اقتحمت وسط إطلاق كثيف للنيران مناطق متفرقة في مدن رام الله والبيرة والخليل وبيت لحم وجنين وأحياء عدة بالقدس الشرقية المحتلة واعتقلت المواطنين الـ 23.

وتوغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عشرات الامتار في اراضي بلدة الفخاري شرقي خان يونس جنوب قطاع غزة.

وقالت مصادر فلسطينية ان قوات الاحتلال المعززة بالجرافات والاليات العسكرية توغلت عشرات الامتار باراضي المواطنين شرق بلدة الفخاري وقامت بعملية تسوية وتجريف بالمنطقة.

Next Page >