فلسفة ديكارت ومنهجه

‘);
}

منهج ديكارت وفلسفته الخاصة

رينيه ديكارت هو عالم رياضيات وفيلسوف فرنسي ولد عام 1596م، إذ درس الفلسفة والنظريات الدخيلة عليها باعتبارها أم العلوم، مما ساهم في بناء منهج وفلسفة خاصة به، وفيما يلي نبين فلسفة ديكارت والمناهج المتبعة بها:[١][٢]

  • يعد ديكارت من طلائع من هجروا المنهج الأرسطي، واعتبر الحواس والإدراك مصادر غير صحيحة للعلم والمعرفة،[٣] كما تبنى منهج الشك في كل شيء حوله.
  • أنشأ أُسسًا معرفية جديدة مبنية على التفكير، وهذه الأسس مبنية على مقولة أنا أفكر إذن أنا موجود.
  •  يعتبر الموجد للفلسفة الحديثة؛ نظراً لأنه أول من صاغ النظرية الثنائية التي تتحدث عن العقل والجسد، وتحدث عن المعضلة المنبثقة منها، كما شجع العلم القائم على الملاحظة والتجربة.
  • تقوم فلسفته الثنائية على العقل الذي جوهره التفكير، والمادة التي محورها التوسع في الأبعاد الثلاثية.
  • في المواضيع التي تتحدث عن الله، والعقل، إضافةً إلى المادة تبنى فيها أساس الأفكار الفطرية، بينما الأمور الفيزيائية والفسيولوجية يرى أنها يجب أن تقوم على تجارب مادية.
  • أنكر رينيه المبادئ السحرية والصوفية.
  • تبنى نظرة إيجابية في قدرة العلم على تحسين حالة الإنسان، والقدرة على زيادة عمره.
  • قدم العديد من الأدلة التي تثبت وجود الله،وأن الله هو الحقيقة المطلقة في هذا الكون.[٣]
  • نظر ديكارت للهندسة على أنها العلوم الرياضية الأساسية، كما تمكن من استعمال المعادلات الرياضية التي تحتوي على النسب بين الأطوال في وصف الخطوط، وسميت هذه الطريقة بالهندسة التحليلية؛ والتي تستخدم الأساس الجبري لحل المشكلات الهندسية، فضلاً عن استخدام الهندسة لحل المسائل الرياضية، وسميت الإحداثيات التي استخدمت بهذه الطريقة بإحداثيات ديكارتية نسبة إليه.
  • في عام 1619م راودت ديكارت أحلام غريبة وكأنها ترسم له طريقه في الحياة، وتطلب منه تصحيح كل المعرفة، وما كان منه إلا أن بدأ بالفلسفة؛ لأنها ومن وجهة نظره تستمد العلوم الأخرى منها مبادئها.
  • أعطى نظرة جامعة حول الكون، وكان مفادها أن الكون شكل صريح من المادة يمتد في ثلاثة أبعاد (الطول، والعرض، والعمق)، حيث يعتقد أن هذه المادة مقسمة إلى جسيمات بحالاتها المختلفة؛ المتحركة والساكنة، والتي تحكمها قوانين الحركة التي فرضها الله.
  • أيدت القوانين الحركية نظريته أن المادة متحركة باستمرار في خط مستقيم، وعند اصطدامها تغير حركتها بأشكال منتظمة.
  • شبه ديكارت عمل جسم الإنسان بآلة ذات طابع مادي، والتي تتبع القوانين الفيزيائية على العكس من العقل والروح.[٣]
  • العقل يتحكم في الجسد، ولكن في ذات الوقت يؤثر الجسد على العقل، وهذا ما سمي بالثنائية الديكارتية.[٣]