‘);
}

فن قيادة الحوار

الحوار هو حلقة الوصل المفقودة التي عن طريقها يمكن للناس التفاهم والتناغم والعمل معًا، وتجاوز الاختلافات، وابتكار طرق واتجاهات جديدة للمستقبل، فإذا كان لدى الجميع قناعة أن هناك طرق مختلفة للتحدث والتفكير الجماعي، فسوف يظهر نوع جديد من التفاعل الإيجابي، الذي يحقق قفزات نوعية في كل المجالات على رأسها مجال العمل.[١]

وقيادة الحوار فن له سمات معينة يجب أخذها بعين الاعتبار، وهي:

وضع خطة للغرض من الحوار

الذهاب إلى اجتماع أو بدء أي حوار من أي نوع دون وضع خطة أشبه بالقيادة دون خريطة، فالحوار مثل الرياضة تمامًا شيء يلزمه تدريب مستمر، وللقيام بهذا يجب تحديد الغرض من إجراء أي حوار قبل البدء فيه، لذا من المهم معرفة من هو الجمهور المستمع، والهدف من الذهاب وإجراء حوار معه، والهدف المرغوب في الوصول له من الحوار.[٢]