‘);
}

محاربة الحساسية

وجدت الدراسات أن الأطفال الذين يعيشون مع حيوانات أليفة في البيت، سواء كانت قطة أو كلب، يكون خطر الإصابة بالحساسية، والربو لديهم أقل، وفي إحدى الدراسات التي كانت على رضّع يعيش في بيتهم كلب، وجد فيها أن هؤلاء الرضّع يظهرون حساسية ضد الحيوانات الأليفة بنسبة 19% مقارنة مع نسبة 30% للأطفال الذين لا يعيشون مع كلب في المنزل، كما أن خطر إصابتهم بالأكزيما كان أقل، ويعود السبب في ذلك إلى أن الأطفال عندما يتعرضون للمواد المثيرة للحساسية في الكلاب، سيتمتعون بنظام مناعي أقوى.[١]

النشاط المستمر

لعبة رمي الطابة وإحضارها هي من أكثر الألعاب التي يفضلها الكلب، لذلك لن يكون من المفاجئ أنّ إحدى فوائد الكلب هي حركة صاحبه المستمرة، وإن كان ذلك من أجل أخذه في نزهة، أو للتمرن، فقد بينت الدراسات أن الأطفال، والبالغين الذين يقتنون كلاباً، يقضون وقتاً أطول في القيام بالأنشطة الجسدية، مقارنةً مع الذين لا يقتنون الكلاب.[٢]