فوائد البطاطا للوجه
}
البطاطا
تنمو في هيئة درناتٍ صالحة للأكل توجد في جميع أنحاء العالم طوال العام، وتعدّ زراعتها غير مكلفة نسبيًا، وهي غنية بالمواد المغذّية، وتقدّم علاجًا فعّالًا، لكن انخفضت شعبية البطاطا في السّنوات الأخيرة؛ بسبب انتشار الاهتمام بالأطعمة قليلة الكربوهيدرات، ورغم ذلك فإنّ الألياف، والفيتامينات، والمعادن، والكيمياء النّباتية التي توفّرها تساعد في درء الأمراض، وتفيد صحّة الإنسان.
دُجِّنًت البطاطا لأول مرة في جبال الإنديز في أمريكا الجنوبية منذ ما يصل إلى 10،000 عام، فقدّمها المستكشفون الإسبان إلى أوروبا في أوائل القرن السادس عشر.
وهي الآن من أكبر محاصيل الخضروات في الولايات المتحدة، إذ يتناول الشّخص العادي 35 كيلوغرامًا من البطاطا سنويًا، فهي طعام أساسي في العديد من البلدان حول العالم[١].
‘);
}
فوائد البطاطا للوجه
يمكن لقشر البطاطا أو عصيرها أن يحسّنا كثيرًا من صحّة البشرة، فقناعات الوجه المحتوية على البطاطا تساعد في علاج حب الشّباب، والأمراض الجلدية الأخرى؛ مثل: البقع الدّاكنة أو النّدوب، وتشمل فوائد استعمال البطاطا للوجه ما يلي[٢]:
- التخلّص من الهالات السّوداء، إذ يساعد وضع البطاطا تحت العينين في تفتيح الدّوائر الدّاكنة، وتقليل الانتفاخ، والتورّم.
- تأخير ظهور التّجاعيد والخطوط الدّقيقة، يمكن لمضادات الأكسدة؛ مثل فيتامين (ج) الموجودة في البطاطا، أن تُبَطئ من ظهور علامات تقدّم السن، ويكون ذلك بتقشير البطاطا وهرسها، وتطبيقها مباشرةً على الوجه، وترك المهروس 20 دقيقة حتى يجفّ ثم غسله بالماء البارد.
- تفتيح البقع الدّاكنة، يمكن استخدام قشر البطاطا في إزالة البقع الدّاكنة والبثور، أو يمكن استعماله في شكل غسول يومي للوجه، أو علاج مساعد للبشرة الدّهنية، وامتصاص الزيوت المراكمة فيها. إضافةً إلى العديد من الفوائد الأخرى التي تشمل:
- علاج حروق الشمس.
- تفتيح البشرة.
- علاج جفاف البشرة.
- التخلّص من الخلايا الميتة في الوجه.
- تعزيز الكولاجين في البشرة.
فوائد البطاطا للجسم
تتعدد فوائد البطاطا العامّة للصحة والجسم، ومن هذه الفوائد[٣]:
- تحتوي على مضادات الأكسدة، حيث البطاطا غنية بالمركّبات؛ مثل: الفلافونويدات، والكاروتينات، والأحماض الفينولية، وتعمل هذه المركّبات في صورة مضادات للأكسدة في الجسم عن طريق تحييد الجذور الحرّة، وعندما تُراكَم هذه الجذور في الجسم تزيد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة؛ كأمراض القلب، والسكري، والسرطان. وقد وجدت إحدى الدراسات أنّ مضادات الأكسدة الموجودة في البطاطا قد تثبّط نمو خلايا سرطان الكبد وسرطان القولون. كما وجدت الدّراسات أيضًا أنّ البطاطا الملوّنة قد تحتوي على مضادات أكسدة أكثر بثلاثة أضعاف أو أربعة من البطاطا البيضاء، مما يجعلها أكثر فعالية في تحييد الجذور الحرة.
- تعزيز السّيطرة على نسبة السكر في الدم، إذ تحتوي البطاطا على نوع خاص من النشا معروف باسم النشا المقاوم، وهذا النوع لا يستطيع الجسم تفكيكه كاملًا أو تحليله، وبدلاً من ذلك يصل إلى الأمعاء الغليظة ويصبح مصدرًا للغذاء للبكتيريا النّافعة فيها. وقد ربطت البحوث بين النشا المقاوم والعديد من الفوائد الصّحية له، بما في ذلك تقليل مقاومة الأنسولين، مما يحسّن بدوره التحكّم بنسبة السكر في الدم.
ففي دراسةٍ أُجريت على الحيوانات أظهرت الفئران التي تتغذّى على النشا المقاوم انخفاضًا في مقاومة الأنسولين، بالتّالي تحسين فعالية خلايا الجسم في استهلاك السكر وإزالته من الدم.
كما وجدت دراسة أُجريَت على أشخاص مصابين بداء السكري من النوع الثاني أنّ تناول غذاء يحتوي على النشا المقاوم ساعد في إزالة السكر الزائد من الدم بأفضلية بعد الوجبة.
- تعزيز عملية الهضم، إذ تحتوي على النشا المقاوم المذكور سابقًا، فتهضم هذه البكتيريا النشا وتحوّله إلى أحماض دهنية قصيرة السلسلة؛ أي الغذاء المفضّل للبكتيريا المعوية.
وأظهرت الدراسات أنّ الأحماض الدّهنية قصيرة السلسلة تقلّل الالتهاب في القولون، وتقوّي دفاعاته، وتقلل من خطر الإصابة بسرطانَي القولون والمستقيم. علاوة على ذلك قد تساعد الأحماض الدّهنية قصيرة السلسلة المرضى الذين يعانون من اضطرابات الأمعاء الالتهابية؛ مثل: داء كرون، والتهاب القولون التقرّحي، والتهاب الرتّج.
- خالية من الغلوتين، إذ يُعدّ النّظام الغذائي الخالي من الغلوتين أحد أكثر النّظم الغذائية شعبية في جميع أنحاء العالم، وينطوي على التخلّص من الغلوتين، وهو بروتين موجود في الحبوب؛ مثل: القمح، والشعير، والجاودار. إذ يمكن للأشخاص الذين يعانون من مرض الاضطرابات الهضمية، أو حساسية الغلوتين الشّعور بالانزعاج الشديد عند تناول الأطعمة التي تحتوي على الغلوتين، وتشمل الأعراض ألمًا حادًا في المعدة، والإسهال، والإمساك، والانتفاخ، والطفح الجلدي.
وعند اتباع نظامٍ غذائي خالٍ من الغلوتين تضاف البطاطا إليه؛ فهي خالية من الغلوتين طبيعيًا، مما يعني أنها لا تؤدي إلى حدوث أعراض حساسية تجاه الغلوتين.
المراجع
- ↑“How can potatoes benefit my health?”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved 06-04-2019. Edited.
- ↑“24 Amazing Benefits of Potatoes For Skin, Hair, And Health”, www.stylecraze.com, Retrieved 06-04-2019. Edited.
- ↑“7 Health and Nutrition Benefits of Potatoes”, www.healthline.com, Retrieved 06-04-2019. Edited.