‘);
}

دراسات علمية حول فوائد البهارات والتوابل

  • أشارت دراسةٌ مِخبريّةٌ نشرتها مجلة International Journal of Antimicrobial Agents، إلى أنّ المستخلص المائي للقرنفل قد يساعد على مكافحة للميكروبات، كبكتيريا الشيغيلة الفلكسنرية (بالإنجليزية: Shigella flexneri)‏، وهو كذلك ذا تأثير أبطأ في مكافحة بكتيريا المكورات العنقودية الذهبية (بالإنجليزية: Staphylococcus aureus)، وبكتيريا الإشريكية القولونية (بالإنجليزية: Escherichia coli)، والسَّلْمونيلة التّيفيَّة (بالإنجليزية: Salmonella typhi) مقارنة بالمستخلص المائي للثوم الذي يكافح أيضاً البكتيريا التي تُعرف بـ Bacillus sphaericus، وبكتيريا عنقودية الجلد الخارجي (الاسم العلمي: Staphylococcus epidermidis)، وبكتيريا الأمعائية المرياحة (الاسم العلمي: Enterobacter aerogenes)، وبكتيريا الزائفة الزنجارية (بالإنجليزية: Pseudomonas aeruginosa)، وغيرها، كما يثبط المستخلص المائي للقرنفل من نمو الخمائر.[١]
  • أشارت مراجعةٌ نُشرَت في مجلة The Indian Journal of Medical Research عام 2004 أنّ إضافة التوابل إلى النظام الغذائي يساهم في تعزيز عملية الهضم، ويقلل من مدة بقاء الطعام في الجهاز الهضمي، حيث تحفز التوابل من إفراز الأحماض الصفراوية في الكبد والتي تلعب دوراً أساسيّاً في هضم الدهون وامتصاصها، كما أنّها تُحسّن من مستوى الإنزيمات الهضمية كإنزيم البروتياز (بالإنجليزية: Protease)، والأميلاز (بالإنجليزية: Amylase)‏، وإنزيم الليباز الذي يُفرزه البنكرياس (بالإنجليزية: Pancreatic lipase)‏.[٢]
  • أشارت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرت في مجلة Applied and environmental microbiology أنّ مسحوق البهارات لـ 29 نوعاً يساعد على تثبيط إنتاج سموم الفطريات، في حين ترتبط 3 أنواع منها بما في ذلك مسحوق القرنفل، وبذور اليانسون النجمي، والفلفل الحلو؛ بمكافحة نمو 3 أنواع من فطريات الرشاشيات (بالإنجليزية: Aspergillus)، وقد أظهرت النتائج أنّ محتوى بذور اليانسون النجمي من مركب الأنيثول يُثبط نمو هذه الفطريات، في حين يرتبط الزيت العطري المستخرج من القرنفل والذي يمتاز بمحتواه من مركب الأوجينول، والزعتر الذي يحتوي على مركب الثيمول بتثبيط نوعين من فطريات الرشاشيات وهما الـ Aspergillus flavus، والـ Aspergillus versicolor.[٣]
  • أشارت مراجعةٌ نُشرت في مجلة Antioxidants عام 2017 إلى أنّ البهارات والتوابل تساعد على مكافحة عمليات الأكسدة في الجسم وذلك لارتفاع محتواها من المواد والمركبات الكيمائية المضادة للأكسدة، مثل؛ الفلافونويدات، والبوليفينولات، والليغنان، والزيوت العطرية، وأشباه القلويات، إضافة إلى أن هذه المضادات تقلل خطر الإصابة بالأمراض الحادة والمزمنة، كما تساهم في التخفيف من بعضها، ويمكن أن يُقلّل تناول التوابل كجزءٍ من النظام الغذائيّ الصحيّ من آثار الملوثات المحتملة في بعض الأطعمة في المدن الملوثة.[٤]

بعض أنواع البهارات والتوابل وفوائدها

توضح النقاط الآتية بعض الأمثلة على أنواع البهارات والتوابل إضافة إلى ذكر فوائدها: