‘);
}

الثوم والحليب

ينمو الثوم في أنحاء كثيرة من العالم، وهو مكون شهير في الطهي، يمتاز برائحته القوية وطعمه اللذيذ، وعلى مدى التاريخ القديم، كان الاستخدام الرئيس للثوم بسبب خصائصه الصحية والطبية، ومعظم فوائده الصحية ناتجة عن مركبات الكبريت التي تتشكل عند تقطيع أو سحق فصوصه أو مضغها، وأشهر هذه المركبات الأليسين، وهو مركب غير مستقر يتواجد لفترة وجيزة فقط في الثوم الطازج بعد قطعه أو سحقه[١]، أما الحليب فهو سائل غني بالمغذيات تنتجه الثدييات لإطعام صغارهن، وأكثر الأنواع استهلاكًا تأتي من الأبقار والماعز والأغنام، ويُعد الحليب مصدرًا ممتازًا للفيتامينات والمعادن، كالبوتاسيوم وفيتامين ب12 والكالسيوم وفيتامين د[٢].