‘);
}

الثوم وزيت الزيتون

ينتمي الثوم إلى الفصيلة الثومية (بالإنجليزية: Allium)؛ والتي تضم كلاً من البصل، والكرّاث الأندلسي، والثوم المُعمّر، وهو بصليّ الشكل، ويضم قِطعاً منفردة يتراوح عددها ما بين 10 إلى 20 قطعة تُعرف بالفصوص، وهي مغطّاة بقشرة مشابهة للورق غير قابلة للأكل، وهي تفصل الفصوص عن بعضها، ويُعتبر الثوم مُكوناً شائعاً في المطبخ لإضفاء النكهة للأطباق، كما أنَّه استُخدم لخصائصه الطبية في الحضارات الرومانية، والمصرية، والصينية، واليونانية.[١][٢]

وأمّا زيت الزيتون فهو الزيت الوحيد الذي يُستخرج من الفاكهة، وليس من البذور أو الحبوب، وهو يُعتبر من أنواع الطعام القديمة التي استخدمها الناس منذ الآف السنين، ويختلف لونه ونكهته حسب درجة نضج ثمار الزيتون، ونوع التربة، والمناخ، حيث إنَّ تباين اللون يعود إلى عمليات التنقية، فهو يتدرج من الأخضر الغامق، إلى الشفاف تقريباً، ولكنّ هذا لا يُعدّ مؤشراً جيداً للنكهة، ويحتوي على الدهون الأحادية غير المُشبعة (بالإنجليزية: Monounsaturated fats)؛ التي تُعدُّ من الدهون الصحية، ومن الجدير بالذكر أنَّ استخدام الدهون غير المُشبعة كالدهون الأحادية غير المشبعة، والدهون المتعددة غير المشبعة بدلاً عن الدهون المتحولة (بالإنجليزية: Trans fats)؛ يعود على الجسم بالعديد من الفوائد.[٣][٤]