فوائد الجيلاتين الصحية متعددة، فهو من حلفاء الصحة والجمال لأنه يساعدنا على الحفاظ على أسناننا وعظامنا. أيضًا، لا يحتوي الجيلاتين على دهون ويمكن الاستمتاع به كطبق جانبي في العديد من الوجبات. ولا يجب نسيان أنه من الأطعمة اللذيذة المحبوب من الجميع، الأطفال والبالغين.

قد تكون على علم بكل ذلك بالفعل. ولكن ما قد لا تعلمه هو أن فوائد الجيلاتين الصحية تتعدى ذلك، فهو حليف ممتاز لصحة المفاصل أيضًا.

فوائد الجيلاتين الصحية للمفاصل

• الجيلاتين هو في الأساس بروتين يتم الحصول عليه عن طريق معالجة الكولاجين الموجود في جلد الحيوانات وأنسجة عظامها. وهو يتكون من البروتين (90%) والأملاح المعدنية (2%) والماء (8%).
• يمكن استعمال الجيلاتين كمكمل غذائي علاجي. فهو يساعد على استعادة كولاجين المفاصل نظرًا لقدرة الجسم على استقلابه. وهو يسمح أيضًا بتعزيز الأظافر والشعر.
• أيضًا، بفضل محتواه الغني بالفلوريد، يحافظ على مينا الأسنان ويمنع التسوس.
• بالإضافة إلى ذلك، إذا استهلكت الجيلاتين بانتظام ستستفيد من أحماضه الأمينية في تجديد أنسجة عضلاتك.
• بجانب ذلك، الجيلاتين مصدر من مصادر الكالسيوم، المغنيسيوم، الفسفور والسيليكون. هذه المعادن تساعد على تجديد العظام والغضاريف. ولذلك هو أفضل حليف للمفاصل.
• أخيرًا، يعزز الجيلاتين عملية تجدد العظام والبشرة. فبعد سن الخامسة والعشرين، يتوقف الجسم عن إنتاج هذه المادة. مما يعني أن استهلاكها يصبح ضروريًا.

تذكر أنك ستحقق نتائج حقيقية فقط إذا قمت باستهلاكه يوميًا. ولكن تجدر الإشارة إلى أن الجيلاتين يعتبر مكملًا فحسب، وليس حلًا لآلام المفاصل.

لذلك، إذا كنت تعاني من آلام المفاصل الشديدة، ستحتاج إلى زيارة طبيب مختص والحصول على تشخيص دقيق.

الكمية التي يجب استهلاكها

من السهل استهلاك الجيلاتين. فلإعادة بناء الغضاريف والعظام وزيادة سرعة عملية تجديد المفاصل، ستحتاج إلى 10 غرامات يوميًا فقط.

استهلاك الجيلاتين كحلوى من الخيارات المثالية. إلى جانب ذلك، يمكنك استهلاك الكمية التي ترغب فيها بدون قلق من الدهون. فهو يتكون بشكل كامل تقريبًا من البروتين النقي.

بفضل محتوى الجيلاتين الغني بالكولاجين، سيساعدك على تعزيز عظامك، أوتارك، غضاريفك وأربطتتك. ونعم، تحتاج إلى استهلاكه بانتظام. وهو في الواقع من المنتجات منخفضة التكلفة، فتستطيع بكل تأكيد استهلاكه يوميًا أنت وعائلتك.

كيفية استهلاك الجيلاتين

ينصح أخصائيو التغذية باستهلاكه مع الفواكه. ومن السهل جدًا استعماله لتحضير حلوى الموس أو أي حلوى خفيفة أخرى لا تحتوي على سكر مكرر.

أخيرًا، من غير الجيد مزجه مع فواكه كالأناناس، البابايا، الكيوي أو التين. فجميع هذه الفواكه تحتوي على إنزيمات تمنع تصلب الجيلاتين في الجسم.

هذا الأمر يعيق خصائص الجيلاتين، وهو ما يعني أنه، في هذه الحالة، لا يساهم في صيانة وتجديد المفاصل.