فوائد الحلبة للسكري

‘);
}

فوائد الحلبة للسكري

تعد بذور الحلبة غنيةً بالألياف الطبيعية التي تُساعد على إبطاء عملية هضم الجسم للكربوهيدرات والسُكّر وتبطئ من امتصاصه، كما تزيد من نسبة الأنسولين المُفرزة، وتحسِّن من قدرة خلايا الجسم على استخدام الجلوكوز، وتُقلل من مستوى الكوليسترول والدهون الثلاثية، الأمر الذي يؤدي إلى التقليل من مستوى السُكّر في الدم، وتوجد عدة دراسات أثبتت فوائد الحلبة لمرضى السُكّري، ومنها ما يأتي:^[٢][٣]

• أثبتت إحدى الدراسات أنّ تناول 10 غم من حبوب الحلبة المنقوعة بالمياه الساخنة يوميًا يُساعد على السيطرة على مُستوى السُكّري من النوع الثاني.^[٤]
• أثبتت دراسة أُخرى أنّ تناول الأطعمة المخبوزة التي تحتوي على الحلبة ساعدت في تنظيم مستوى السُكّر في الدم لمرضى السُكّري من النوع الثاني.^[٥]

طريقة استخدام الحلبة للسكري

قبل استخدام الحلبة تجب استشارة الطبيب خوفًا من حدوث تداخلات دوائية مع الأدوية التي يتناولها المريض، وفي ما يلي الخطوات التي يجب اتباعها عند استخدام الحلبة لمرضى السُكّري:^[٦]

• تناول الحلبة ضمن الكمية المُوصَى بها، إذ إن الجرعة المسموح تناولها منها يوميًا هي 2.5-15 غرامًا، وقد تعتمد بعض الجرعات على وزن المريض، لذا يُفضّل استشارة خبير التغذية.
• تناول المكملات الغذائية عالية الجودة المحتوية على الحلبة في حال الانزعاج من رائحتها، كما يُنصَح بالاطلاع على الجرعات، والآثار الجانبية، والمواد المُضافة للعبوة.
• إضافة الحلبة إلى الطعام.
• شرب شاي الحلبة؛ إذ لوحظت فعاليته في تقليل سُكّر الدم، وذلك بطحن بذور الحلبة ونقعها في الماء الساخن، ويجب عدم تحليته بالسُكّر.

أضرار الحلبة للسكري

لم توثق منظمة الغذاء والدواء استخدام الحلبة لعلاج السُكّري، لذا يجب استشارة الطبيب قبل استخدامها، فالجرعات المستخدمة للطهي تعد آمنةً، لكن إذا أُخذت بكميات كبيرة أكثر من الجرعة المسموح فقد تؤدي إلى الآثار الجانبية التالية:^[١][٢]

• الإصابة بانتفاخ البطن والغازات.
• الإصابة بالإسهال.
• الشعور بالصداع.
• ضعف في العضلات.
• الإصابة بالحساسية، خصوصًا للمرضى الذين لديهم حساسية من الصويا، والفاصولياء الخضراء، والفول السوداني، لذا يُنصَح بتوخي الحذر عند تناول الحلبة لهؤلاء المرضى.
• فقدان الشعور بالأعصاب أحيانًا وحدوث ما يسمى بالاعتلال العصبي المحيطي.
• انخفاض حاد في مستوى السكر في الدم في حال تناولها بالتزامن مع أدوية السُكّري الأخرى، لذا يجب استشارة الطبيب لاتخاذ الإجراءات اللازمة ومراقبة مستوى السُكّر.
• تحفيز حدوث المخاض وإصابة الجنين بالتشوهات، لذا يجب على النساء الحوامل تجنّب استخدام الحلبة.
• إصابة الأطفال بالإغماء، لذا يجب تجنُّب إعطائها لهم.

الفوائد الصحية للحلبة

بالإضافة إلى ما سبق توفّر بذور الحلبة عددًا من الفوائد الصحية للجسم، والتي يمكن ذكرها كالتالي^[٧]:

• يمكن أن تعزز مستويات هرمون التستوستيرون: يؤدي هذا الهرمون دورًا حيويًا في العديد من الوظائف الجسدية عند الذكور، إذ أظهرت دراسة أجريت على 100 مشارك من الذكور تتراوح أعمارهم بين 35-65 سنة زيادةً في مستويات هرمون التستوستيرون وعدد الحيوانات المنوية عند تناول الحلبة.^[٨].
• تعزّز تدفق الحليب من الثدي لدى المرضع: إذ أُجريت دراسة^[٩] على 122 مشاركةً لمراجعة تأثير الإدرار للحلبة، وقارنت الدراسة نتيجة الحلبة مع دواءٍ آخر وهمي، وقد وجد أن تناولها يمكن أن يزيد من إنتاج حليب الثدي لدى النساء المرضعات.
• تعزّز نمو الشعر: إذ إنّ بذور الحلبة غنيةٌ بالعناصر الغذائية المختلفة التي تعزز نمو الشعر، حتى أوراق هذه العشبة قد تساعد في ذلك، إذ تقترح الأبحاث^[١٠] أن تطبيق معجون مصنوع من الأوراق على فروة الرأس يعزز نمو الشعر، ويحافظ على لونه الطبيعي، كما أظهرت دراسة أخرى^[١١] أجريت على الرجال والنساء الذين تتراوح أعمارهم بين 30-67 سنةً وجود تأثير إيجابي على صحة الشعر؛ إذ أفاد حوالي 83% من المتطوعين بتحسّن في نمو الشعر وسمكه بعد المعالجة باستخدام الحلبة.
• يمكن أن تساعد الحلبة في تخفيف الوزن: إذ تظهر الأبحاث الجديدة أن 500 ملغ من مكمّلات الحلبة يمكن أن تقلل من الدهون في الجسم، كما أظهرت دراسة^[١٢] أن المشاركين الذين شربوا شاي الحلبة شعروا بأنهم أقلّ جوعًا مقارنةً بالمجموعة الأخرى التي لم تفعل ذلك.
• تساهم الحلبة في علاج قشرة الرأس: إذ يمكن استخدام الحلبة أيضًا كمرطّب للشعر؛ وذلك بفضل محتواها العالي من الصمغ النباتي، وقد استخدم هذا النبات منذ العصور القديمة للمساعدة في علاج قشرة فروة الرأس؛ بفضل خصائصه المضادة للجراثيم والفطريات، كما يمكن خلط مسحوق البذور مع بلسم الشعر لإبراز فوائده وتنعيم الشعر بصورة طبيعية^[١٣].
• تعالج حب الشباب: إذ تمتلك الحلبة تأثيرًا داخل الجهاز الهضمي للقضاء على جميع السموم داخل الجسم، وتظهر الأبحاث^[١٤] أن تطبيق معجون الأوراق على حب الشباب يمكن أن يمنع تفشّيها، ويمكن وضع الهلام في الليل وغسله في صباح اليوم التالي بماء دافئ، وتحتوي الحلبة أيضًا على حمض الساليسيليك الذي يقشّر البشرة ويمنع تراكم الخلايا الميتة ويفتح المسام^[١٥].
• تحسّن صحة الجلد: فالحلبة بديل رائع وغير ضارّ لجميع الكريمات المعاصرة التي تحتوي عادةً على المنتجات البترولية والمواد الكيميائية الأخرى، إذ تحتوي الحلبة على زيوت طبيعية تساعد على ترطيب وتليين البشرة، بالإضافة إلى البوتاسيوم، والكاروتين، وفيتامين (ج) في البذور يعزز مرونة الجلد والصحّة العامّة^[١٦].
• تساعد في تخفيف أعراض متلازمة تكيس المبايض: في دراسة^[١٧] أُعطيَت النساء اللواتي يعانين من فرط هرمونات الأندروجين واضطرابات الحيض والعقم كبسولات الحلبة، فلوحظ على المشاركات تحسنًا كبيرًا في غضون شهرين.
• يمكن أن تخفف من الإمساك: فالحلبة قد تحسّن الهضم وتمنع اضطرابات المعدة؛ وذلك لأنّ البذور غنية بالصّمغ، كما أنّها تساعد على منع الإمساك عن طريق تليين الأغشية المخاطية وتحسين تكوينها، وتقاوم البذور أيضًا إنتاج المخاط الزائد في نفس الوقت، فالحلبة ملين بتأثير كبير بفضل محتواها المرتفع من الألياف والصمغ النباتي، إذ يزداد حجم البذور بعد غمرها الماء، بالتالي تنشيط حركة الأمعاء.
• يمكن أن تعالج الحرقة المعدية: في دراسة^[١٨] لوحظ أن منتجات الحلبة يمكن أن تساعد في الحدّ من شدة حرقة المعدة، كما أنها عملت بتأثيرٍ مماثلٍ لدواء مضاد للحموضة، فالحلبة أيضًا تهدئ التهاب الجهاز الهضمي من خلال تعزيز شفاء الغشاء المخاطي لبطانة الأمعاء.
• تحارب الالتهابات: إذ يوفّر حمض اللينولييك الموجود في بذور الحلبة الحماية من الالتهابات، بالإضافة إلى ذلك فإن الإيثانول والصمغ النباتي والفلافونويد المستخرج من بذور الحلبة تسهم أيضًا في خصائصها المضادة للالتهابات.

المراجع

1. ^^أب“Fungreek”، www.webmd.com، 29-10-2018. Retrieved 17-11-2019. Edited.
2. ^^أبRena Goldman and Tim Jewell (29-10-2018), “Diabetes: Can Fenugreek Lower My Blood Sugar?”، www.healthline.com. Retrieved 17-11-2019. Edited.
3. ↑” Fenugreek and Diabetes”, www.diabetes.co.uk، 29-10-2018. Retrieved 17-11-2019. Edited.
4. ↑Forghani B,Kassaian N, Azadbakht L (1-2009), “Effect of fenugreek seeds on blood glucose and lipid profiles in type 2 diabetic patients.”، ncbi, Retrieved 18-11-2019. Edited.
5. ↑Losso JN, Holliday DL, Finley JW (10-2019), “Fenugreek bread: a treatment for diabetes mellitus.”، ncbi, Retrieved 18-11-2019. Edited.
6. ↑“How to Use Fenugreek for Diabetes”, www.wikihow.com، 29-10-2018. Retrieved 17-11-2019. Edited.
7. ↑“15 Wonderful Benefits Of Fenugreek You Must Know Today”, www.stylecraze.com, Retrieved 20-12-2019. Edited.
8. ↑“The Efficacy Study of FUROSAP: A Testosterone Booster Supplement In Humans.”, clinicaltrials.gov, Retrieved 20-12-2019. Edited.
9. ↑“Effectiveness of fenugreek as a galactagogue: A network meta-analysis.”, www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 20-12-2019. Edited.
10. ↑“Effect of Fenugreek on Total Body and Organ Weights: A Study on Mice “, pharmacologyonline.silae.it, Retrieved 20-12-2019. Edited.
11. ↑“Fenugreek+micronutrients: Efficacy of a food supplement against hair loss”, www.researchgate.net, Retrieved 20-12-2019. Edited.
12. ↑“Fennel (Foeniculum vulgare) and Fenugreek (Trigonella foenum-graecum) Tea Drinking Suppresses Subjective Short-term Appetite in Overweight Women”, www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 20-12-2019. Edited.
13. ↑“Chemical composition and antifungal activity of Trigonella foenum-graecum L. varied with plant ploidy level and developmental stage”, www.researchgate.net, Retrieved 20-12-2019. Edited.
14. ↑“www.academia.edu”, Wonders of leafy spices: Medicinal properties ensuring human health. Science International, Retrieved 20-12-2019. Edited.
15. ↑“Salicylates in foods “, pdfs.semanticscholar.org, Retrieved 20-12-2019. Edited.
16. ↑“Effect of Cream Formulation of Fenugreek Seed Extract on Some Mechanical Parameters of Human Skin “, pdfs.semanticscholar.org, Retrieved 20-12-2019. Edited.
17. ↑“Evaluation of Fenugreek (Trigonella foenum-graceum L.), Effects Seeds Extract on Insulin Resistance in Women with Polycystic Ovarian Syndrome”, www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 20-12-2019. Edited.
18. ↑“Anti-heartburn effects of a fenugreek fiber product.”, www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 20-12-2019. Edited.