‘);
}

الخزامى

تُسمى بالإنجليزية زهرة اللافندر؛ وهي نباتٌ وردي ينتمي إلى عائلة الأزهار، وتتميّز برائحتها العطرية الجميلة، وعُرفت منذ أكثر من 2500 عام، وترجع أصولها إلى مناطق حوض البحر الأبيض، والشّرق الأوسط، والهند. وتعدّ نباتًا مقدّسًا عند كثير من الحضارات والشعوب؛ إذ تجلب الراحة إلى العقل والروح، وتضفي نكهةً رائعة إلى الأطباق، وتُستخدَم في صورة معطّر للملابس والشعر، ومن فوائدها: أنها تحسّن من نوم الإنسان، وتحسّن مزاجه ونفسيته، وتهدّئ الأعصاب، وتقلل من ضغط الدم، وتحسّن ضربات القلب، ولها فوائد جلدية عديدة: إذ يمكنها إخفاء العيوب الجلدية، وتساعد في معالجة الحروق، وتلعب دورًا فعّالًا في محاربة تساقط الشعر، وتزيد كثافته ونموّه، لكن تكمن الفائدة في زيت الخزامى المُستخلَص منها، الذي يحمل فوائد جمالية عظيمة، وتأتي في أشكالٍ عدّة؛ فهنالك جل الخزامى، والصابون، والغسول، وشاي الخزامى، وتمكن الاستفادة من منقوع الخزامى[١]