‘);
}

الخلّ

الخل هو سائل يتمّ الحصول عليه من خلال التخمير الطبيعيّ لمصادر السكر والكربوهيدرات النباتيّة الموجودة في التفاح والعنب والتمر وغيرها من أنواع الفاكهة الأخرى، وتحويلها إلى كحول، ومن ثم تتم إضافة بكتيريا حمض الخليك لتحويل الكحول إلى سائل الخل أو سائل حمض الخليك، تجدر الإشارة إلى أنّ هناك طريقتَين لتصنيع الخل، إحداهما الطريقة التقليديّة أو الطبيعيّة، والتي تحتاج إلى أسابيع أو شهور لتكتمل، أما الطريقة الأخرى فهي الطريقة التجاريّة السريعة التي تتم بتجاوز العديد من مراحل تصنيع الخل الطبيعيّ.[١]

حمض الخليك هو الذي يمنح الطعم اللاذع والحامض، ويعطي الرائحة القويّة لهذا السائل، لكن حمض الخليك الأساسيّ يختلف عن حمض الخليك الناتج من تصنيع الخل الطبيعيّ، وتوصي إدارة الغذاء والدواء الفاو (FAO) بعدم استخدامه واستهلاكه غذائيّاً كبديل للخل الطبيعيّ.[١]

يُعدّ الخل مصدراً غنيّاً بالفيتامينات، والأملاح المعدنيّة، والمركبات البوليفينوليّة، والعديد من الأحماض الأمينيّة التي سيتم التطرق لها لاحقاً في هذا المقال، مما يمنحه القدرة على حماية الجسم من الإصابة بالعديد من الأمراض والمشاكل الصحيّة المختلفة.[١]