‘);
}

الخميرة

الخميرة في الحقيقة هي نوع من أنواع الفطريات أحاديّة الخلية، وهي عبارة عن سلالات من الفطر الذي له الاسم العلميّ “Saccharomyces cerevisiae”، وهناك ثلاثة أنواع من الخميرة هي الأكثر شهرةً واستخداماً في الطهي والصحّة:[١][٢]
والنوع الأول خميرة الخبز أو الخبّاز: هي عبارة عن مزيج من أكثر من سلالة من فطريات “Saccharomyces cerevisiae”، وتمتاز بمذاقها المناسب، وقدرتها على نفخ عجين الخبز عن طريق إنتاجها لثاني أكسيد الكربون، وخميرة الخبّاز خميرة نشطة؛ أي تحتوي على خلايا حيّة من الخميرة.

والنوع الثاني خميرة البيرة: ويتم في هذا النوع اختيار السلالات التي لديها القدرة على إنتاج الكحول، تمتاز بأن لها نكهة مرّة، وتُستخدم في تخمير النبيذ والبيرة، ولها استخدامات صحيّة كمصدر للطاقة، والبروتين، ولتحسين المناعة. وخميرة البيرة من الخمائر الخاملة غير النشطة التي يتم قتلها خلال عملية تصنيعها. والنوع الثالث الخميرة الغذائيّة: ويتم الحصول على الخميرة الغذائيّة من مصل اللبن، أو قصب السكر، أو الشمندر وغيرها من المواد التي تتغذى عليها الخميرة، ثم يتمّ غسلها وتعريضها للحرارة فتصبح خاملة غير نشطة، ثم يتم تشكيلها وتعبئتها على الشكل الذي تصل به للمستهلك.[٣][٤]

استُخدِمت خميرة البيرة عبر التاريخ لعلاج الحروق والتئام الجروح، والإسهال، والإكزيما، ومرض السكري، والاضطرابات العصبيّة، كما استخدمت لخفض الكولسترول، وكمصدر للطاقة، وفي تحسين عمل جهاز المناعة، والتخفيف من التوتر، والتقليل من التجاعيد. ولا توجد دراسات علميّة كافية لإثبات فوائد الخميرة في أغلب هذه المجالات، ولكن خميرة البيرة والخميرة الغذائيّة تُستخدمان كمكمّل غذائيّ يحتوي العديد من العناصر الغذائيّة المهمّة.[٢]