فوائد الرياضة اليومية

فوائد الرياضة اليومية

Share your love

فوائد الرياضة اليومية

فوائد الرياضة اليومية

‘);
}

الرياضة اليومية

النّشاط البدني وممارسة التمارين الريّاضية اليوميّة من الأمور المهمّة في حياة الشّخص، إذ يمكن أن تحسّن من الصّحة العامّة، كما تقلّل من خطر الإصابة بأمراض عديدة، مثل: السكري من النوع الثاني، والسّرطان، وأمراض القلب والأوعية الدموية، ويمكن أن تكون للنّشاط البدني والتمارين الرّياضية فوائد صحيّة فوريّة وطويلة المدى، كما يمكن أن تحسّن من نوعيّة الحياة أيضًا، لذلك يجب ممارسة ما لا يقلّ عن 30 دقيقةً في اليوم من التّمارين الرّياضية.[١]

‘);
}

فوائد الرياضة اليومية

يوجد العديد من الفوائد الصحية لممارسة الرّياضة اليوميّة، ومن هذه الفوائد ما يأتي:[٢]

  • تزيد من الشّعور بالسعادة: إذ إنّ الرّياضة اليومية تحسّن المزاج، وتقلّل من مشاعر الاكتئاب والقلق والإجهاد، إذ تؤدّي إلى تغيّرات في أجزاء من الدّماغ المسؤولة عن التوتر والقلق، كما يمكن أن تزيد من حساسية الدّماغ لهرمونات السيروتونين والنورادرينالين، التي تخفّف من مشاعر الاكتئاب، بالإضافة إلى ذلك يمكن أن تزيد ممارسة الرّياضة إنتاج الإندورفين، والذي يُعرف بأنّه يساعد على تشكيل مشاعر إيجابيّة ويقلّل من الشّعور بالألم، كما أنّ التّمارين الرياضية قد تقلّل من الأعراض عند الأشخاص الذين يعانون من القلق، كما تجعلهم أكثر وعيًا.
  • تساعد على تخفيف الوزن: إذ أظهرت بعض الدّراسات أنّ الخمول عامل رئيس في زيادة الوزن والسّمنة، لذلك فإنّ ممارسة التمارين الرّياضية تساعد على خسارة الوزن، فقد تبيّن أنّ التمارين المنتظمة تزيد من معدّل الأيض في الجسم، ممّا يؤدّي إلى حرق المزيد من السّعرات الحراريّة، وهذا سيساعد على إنقاص الوزن، بالإضافة إلى ذلك أظهرت الدّراسات أنّ الجمع بين التمارين الرياضية الهوائية وتمارين المقاومة يمكن أن يزيد من خسارة الدّهون، ويحافظ على كتلة العضلات، وهذا أمر ضروريّ للحفاظ على الوزن.
  • تحافظ على العضلات والعظام: إذ تلعب التمارين الرياضية اليومية دورًا حيويًا في بناء العضلات والعظام والحفاظ عليها قويّةً، إذ إنّ النّشاط البدني مثل رفع الأثقال يمكن أن يحفّز بناء العضلات عندما يقترن مع الحصول على كميّة كافية من البروتينات؛ لأنّ التمرين يساعد على إفراز الهرمونات التي تعزّز قدرة العضلات على امتصاص الأحماض الأمينيّة، ممّا يساعدها على النّمو ويقلّل من انهيارها، كما أنّ التمارين اليومية تساعد على بناء كثافة العظام، وتمنع ترقّقها مع التقدّم بالعمر.
  • تزيد من مستويات الطّاقة في الجسم: إذ يمكن للرّياضة اليومية تعزيز مستويات الطّاقة عند الأشخاص الأصحاء، والأشخاص الذين يعانون من بعض المشكلات الصّحية، ويمكن أن تزيد التمارين الرّياضيّة من مستويات الطّاقة بنسبة كبيرة عند الأشخاص الذين يعانون من متلازمة التّعب المزمن والأمراض الخطيرة الأخرى.
  • يمكن أن تقلّل خطر الأمراض المزمنة: إذ إنّ الكسل وقلّة النّشاط البدني من الأسباب الرّئيسة لبعض الأمراض المزمنة، وقد تبيّن أنّ التّمارين اليومية المنتظمة تساعد على الحدّ من حساسية الأنسولين، وتفيد صحّة القلب والأوعية الدموية، وتقلّل من ضغط الدّم ومستويات الدّهون في الدّم، وفي المقابل يمكن أن تؤدّي عدم ممارسة التّمارين الرياضية بانتظام -حتّى لو لمدّة قصيرة- إلى زيادة كبيرة في دهون البطن، ممّا يزيد من خطر الإصابة بمرض السكّري من النّوع الثّاني، وأمراض القلب، والموت المبكّر.
  • تساهم في الحفاظ على صحّة الجلد: إذ تتأثّر البشرة بشدّة بالإجهاد التأكسدي الموجود في الجسم، ويحدث الإجهاد التأكسدي عندما لا تتمكّن مضادّات الأكسدة في الجسم من إصلاح الأضرار التي تسبّبها الجذور الحرّة في الخلايا، وهذا قد يؤدّي إلى تدهور البشرة، ويمكن للتّمارين المعتدلة المنتظمة أن تزيد من إنتاج الجسم لمضادات الأكسدة الطبيعيّة، ممّا يساعد على حماية الخلايا من ضرر الجذور الحرّة، كما يمكن أن تحفّز من تدفّق الدّم نحو الجلد، ممّا يحفّز تجديد خلاياه ويمنع ظهور علامات الشّيخوخة على البشرة.
  • تحافظ على صحّة الدّماغ والذّاكرة: إذ إنّ ممارسة الرّياضة اليوميّة تحسّن وظيفة الدّماغ، وتحمي الذّاكرة، وتحسّن مهارات التّفكير، فهي تزيد من معدّل ضربات القلب، ممّا يزيد من ضخ الدّم إلى الدّماغ، ويمكن أن تحفّز أيضًا إنتاج الهرمونات التي يمكن أن تعزّز نمو خلايا الدّماغ، بالإضافة إلى ذلك تساعد التمارين اليوميّة على الوقاية من الأمراض التي قد تصيب الدّماغ والذّاكرة.
  • يمكن أن تقلّل من الشّعور بالألم: إذ إنّ التّمارين الرّياضية اليوميّة قد تساعد على التّخفيف من الألم المزمن، على الرّغم من أنّه لسنوات عدّة كان الاعتقاد السّائد أن الألم يحتاج إلى راحة وقلّة نشاط بدنيّ، إلّا أنّ الدّراسات الحديثة تشير إلى أنّ التّمارين يمكن أن تساعد على تخفيف الألم المزمن، بالإضافة إلى ذلك يمكن أن يؤدّي النّشاط البدني أيضًا إلى زيادة تحمُّل الألم وتقليل إدراكه.
  • تساعد على الاسترخاء وتحسن نوعيّة النّوم: إذ يمكن أن تساعد التّمارين الرّياضية اليوميّة على الاسترخاء وتحسين نوعيّة النوم، إذ إنّ استنزاف الطّاقة من خلال التّمارين قد يحفّز عمليّة النّوم العميق.

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]

كيفيّة إدخال الرياضة في الروتين اليومي

يوجد العديد من الطّرق التي تساعد على إدخال التمارين الرياضية في الروتين اليوميّ، ومن هذه الطّرق ما يأتي:[٣]

  • مشاركة التّمارين الرياضية مع الأصدقاء والعائلة، إذ قد يجعل ذلك التمارين الرّياضيّة نشاطًا أكثر استمتاعًا.
  • تتبّع التقدّم في النّشاط يوميًا، وذلك من خلال الاحتفاظ بسجلّ نشاط وتحديد أهداف.
  • القيام بأمور ممتعة خلال التّمرين، مثل: الاستماع إلى الموسيقى المفضّلة، أو مشاهدة التّلفاز.
  • البحث عن التّمارين التي يمكن ممارستها حتّى خلال الطّقس السيء، حتّى لا يمنع الطّقس السّيء ممارسة التمارين اليوميّة.

المراجع

  1. “Physical activity – it’s important”, betterhealth,8-2018، Retrieved 20-5-2019. Edited.
  2. Arlene Semeco, MS, RD (10-2-2017), “The Top 10 Benefits of Regular Exercise”، healthline, Retrieved 20-5-2019. Edited.
  3. “Benefits of Exercise”, medlineplus,3-2-2019، Retrieved 20-5-2019. Edited.
Source: esteshary.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!