على الأغلب فإنك تنتمي لمحبي الزيدة لذا تبحث عن فوائدها لتعطي لنفسك سببًا صحيًا لتناولها على الرغم من إقبالك على استهلاكه بشكل أساسي لتمتعك بمذاقها المحبب للكثيرين فضلًا عن حبك للعديد من أنواع الحلوى التي تدخل الزبدة في إعدادها. ولكن لأن موقع الموسوعة يهتم دائمًا بمساعدتك للعناية بصحتك أولًا قبل كل شيء فإنه يقدم لك هذه المقالة لإرشادك إلى فوائدها وأضرارها أيضًا مما يساعدك على استهلاكها بالقدر المناسب الداعم لصحتك.
أهم العناصر الغذائية المتوفرة في الزبدة
تحتوي الزبدة على العديد من المغذيات الهامة والتي يُعد من أبرزها ما يلي:
- البروتينات.
- الدهون.
- الكربوهيدرات.
- فيتامين أ.
- الريبوفلافين.
- النياسين.
- حمض البانتوثينيك.
- حمض الفوليك.
- الكولين.
- فيتامين ب12.
- فيتامين هـ.
- فيتامين د.
- فيتامين ك.
- الكالسيوم.
- المغنيسيوم.
- البوتاسيوم.
- الصوديوم.
- السيلينيوم.
- الحديد.
- الفوسفور.
- النحاس.
- المنجنيز.
- الفلوريد.
فوائد الزبدة
قد تدعم القدرة على مكافحة السرطان
يرجع ذلك لاحتوائها على حمض اللينوليك الذي بينت العديد من الدراسات المختبرية دوره في زيادة القدرة على مكافحة بعض أنواع الخلايا السرطانية كسرطان الثدي، والمعدة، والقولون، والبروستاتا، والكبد.
قد تساعد في ضبط الوزن
إذ أشار أحد الأبحاث أن المداومة على استهلاك 3.4 جرام من حمض اللينوليك يوميًا لمدة 24 شهر ساهم في خفض الوزن لدى البالغين الأصحاء زائدي الوزن المشاركين في البحث والذين بلغ عددهم 134 شخص.
قد تساعد في خفض مخاطر الإصابة بالسكري
حيث أشارت مراجعة للعديد من الدراسات يزيد العدد الإجمالي للمشاركين فيهم عن 360000 شخص أن كل مرة تُستهلك فيها الزبدة تساهم تقليل احتمالات الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكر بمعدل 4 %.
أضرار الزبدة
رفع مخاطر الإصابة بأمراض القلب
فقد بين ذلك عدة دراسات ويعود تأثيرها السلبي بشكل كبير إلى تسببها في رفع المعدل الكلي للكوليسترول في الدم ويتضمن ذلك رفع معدل الكوليسترول الضار.
زيادة معدلات زيادة الوزن
فبالرغم من دور مساعدة حمض اللينوليك في زيادة الوزن إلا أن الزبدة مرتفعة السعرات الحرارية بشكل كبير كما أنها تُستهلك عادةً بتناولها ضمن أغذية مفعمة بالسعرات الحرارية كالحلوى مما يجعلها تُحدث زيادة جمة في رفع معدل السعرات الحرارية المتناولة عن المعدل اليومي لاحتياج الجسم من السعرات.
وفقًا للمعلومات الواردة في المقالة فإن الزبدة لا تنتمي للأغذية بأي شكل، لكن إذا كنت مُصرًا على تناولها فيوصي الأطباء بألا يتجاوز قدر الاستهلاك اليومي لها عن 2 ملعقة كبيرة في اليوم وذلك في حالة عدم إصابتك بأي من الاضطرابات الصحية بصفة وأمراض الجهاز الدوري بصفة خاصة.
المصادر: 1، 2.



