فوائد الزنجبيل للمساعدة على الحمل
![فوائد الزنجبيل للمساعدة على الحمل فوائد الزنجبيل للمساعدة على الحمل](https://mrahba.com/wp-content/uploads/2020/04/d981d988d8a7d8a6d8af_d8a7d984d8b2d986d8acd8a8d98ad984_d984d984d985d8b3d8a7d8b9d8afd8a9_d8b9d984d989_d8a7d984d8add985d984-1.jpg)
}
فوائد الزنجبيل للحمل
يسعى العديد من الأزواج الذين يعانون العقم إلى إيجاد حلول طبيعية لزيادة الخصوبة، وفي الواقع هناك العديد من المكملات الغذائية التي يمكن أن تزيد كمية الحيوانات المنوية وتعزز حركتها لدى الرجال، كما يمكن أن تحسّن عملية الإباضة لدى النساء. إضافة إلى المكملات، مثل: إنزيم كيو 10، وفيتامين بي 12، والميلاتونين، تشير التقارير إلى أنّ الزنجبيل قد يكون مفيدًا أيضًا، إذ إنّ هناك بعض التقارير التي تفيد أنّ شرب شاي الزنجبيل يمكن أن ينظم الدورة الشهرية، بالتالي تزداد فرص الحمل، وأظهرت دراسة أُجريت على فئران مصابة بداء السكري أن إعطاء الزنجبيل لهذه الفئران عاد بالفائدة على مستوى خصوبتها.
[١]
‘);
}
مساعدة الزنجبيل في حدوث الحمل
يعد الزنجبيل من بين التوابل الصحية جدًا والأكثر لذة على هذا الكوكب، ومن النباتات الأكثر غنى بالمواد الغذائية والمركبات النشطة بيولوجيًا التي لها فوائد لا تعد ولا تحصى للجسم والدماغ، ومن هذه الفوائد زيادة الخصوبة والمساعدة في الحمل عن طريق ما يلي:
[٢][٣]
- العديد من النساء اللاتي يواجهن مشكلة في الحمل لديهن نوع من الالتهابات في أجسامهن، ويحتوي الزنجبيل على خصائص مضادة تقاوم هذه الالتهابات، كما يساعد في التخلص من السموم، وينظّف الجسم، وينشّط الزنجبيل الجهاز الهضمي، ويعزّز عملية الأيض، ويقوّي جهاز المناعة، ويساعد الجسم في تغذية نفسه، ويحفّز الدورة الدموية التي تلعب دورًا هامًا في الحفاظ على صحة تخصيب البويضة.
- يُستخدم الزنجبيل في زيادة تدفق الدم إلى الرحم، وتساعد الدورة الدموية المتزايدة المتدفقة في تقليل التهابات الرحم، والمبايض، وقناتي فالوب.
طرق زيادة الخصوبة
يعد نقص الخصوبة واحدًا من المشاكل الصعبة في الحياة، إذ تشير الدراسات إلى أن ما يقارب ثلث الأزواج يعانون صعوبات الإنجاب، ومع ذلك هناك خطوات بسيطة تُتّبَع للحصول على جسم في حالة مثالية للحمل، وتشمل هذه الخطوات الأطعمة المناسبة، والتخلص من السموم الموجودة في الجسم، والابتعاد عن التوتر، واستخدام العلاجات التكميلية، ومن هذه الخطوات أيضًا ما يلي :
[٤]
- تعزيز التغذية: إن إعطاء الجسم دفعة غذائية يمكن أن يزيد فرص الحمل، إذ يجب تناول مجموعة قوس قزح؛ أي من خمسة إلى سبعة أنواع من الخضروات والفواكه يوميًا للحصول على كمية جيدة من المركبات التي تحمي الصحة، ويجب أن يكون فيتامين إي (E) وفيرًا في النظام الغذائي، ويوجد هذا الفيتامين في الزيوت النباتية المضغوطة بالتبريد، وفي جنين القمح، والسمسم، والسردين، والزنك مطلوب أيضًا ويوجد في الزنجبيل وبعض أنواع الحبوب، ويجب أن يتضمن النظام الغذائي البروتين والكربوهيدرات في كل وجبة، إلى جانب تناول الحبوب الكاملة، مثل: الأرز البني والقمح.
- ممارسة الرياضة: تساعد الرياضة، مثل: اليوغا والمشي في الحفاظ على توازن الجسم، وتساعد في عمليات الأيض، وتحد من التوتر، وتنظّم الجهاز التناسلي وتقوّيه.
- نمط الحياة والخيارات الغذائية الصحيحة: يجب اختيار نمط حياة وأطعمة يدعمان الجسم بدلًا من ملئه بالهرمونات الاصطناعية، والسموم، والمعادن الثقيلة، مثل: تناول الطعام العضوي لتقليل التعرض للهرمونات والمبيدات الحشرية، وتجنب الأطعمة الملفوفة بطبقة من البلاستيك، وشرب الماء من الأوعية الزجاجية بدل العبوات البلاستيكية، واختيار الأطعمة الغنية بالبروبايوتيك، مثل: الزبادي أو اللبن لمساعدة الجسم في التخلص من الهرمونات الزائدة، وتجنب الكافيين واستخدام الزنجبيل الطازج والليمون والماء الدافئ بدلًا منه، لمساعدة الكبد في التخلص من السموم، والإقلاع عن التدخين؛ لأنه يخفض مستويات الخصوبة عبر التأثير المباشر في المبايض وتخفيض مستوى الأستروجين.
- تحسين امتصاص الطعام: يُربَط العقم بسوء الامتصاص في الجهاز الهضمي، وإذا كانت المرأة تعاني حالات، مثل: القولون العصبي، والانتفاخ، والغازات، والغثيان إلى جانب مشاكل الحمل، فيجب أن تحل مشاكل الامتصاص في الجهاز الهضمي أولًا قبل البحث في مشكلة الحمل، وتساعد براعم الشعير والحبوب المخمرة في حل مشكلة الامتصاص في الجهاز الهضمي.
- الأحماض الدهنية الأساسية: تعد مهمة لتنظيم الهرمونات، لذلك يجب التأكد من الحصول على الأحماض الدهنية الأساسية بشكل كافٍ من خلال تناول السمك ثلاث مرات في الأسبوع، مثل: سمك السلمون، والماكريل، والرنجة، ويجب عدم تناول التونة بسبب احتمال احتوائها الزئبق، ويجب دمج البذور، مثل: الكتان، والسمسم، واليقطين، وعباد الشمس في النظام الغذائي.
- الأعشاب: تُستَخدَم بسبب خصائصها الدوائية، إذ يمكن أن تساعد بعض الأعشاب كالأنجيليكا الصينية في موازنة مستويات هرمونَي الأستروجين والبروجيستيرون، مما يساعد في تنظيم الحيض، أو الكركم الصيني الذي يذيب أنسجة بطانة الرحم أو الأكياس الموجودة في الرحم، أو توت الغوجي الذي يحتوي نسبة عالية من العناصر الغذائية ويُعزّز الخصوبة، أو الاستراغالوس الذي يمنع رفض الجنين عبر الجهاز المناعي في الجسم، لكن يجب ألا تؤخذ الأعشاب الطبية الصينية دون الرجوع إلى الطبيب أو أخصائي الأعشاب خوفًا من أية أعراض جانبية.
- الوخز بالإبر: تبين أنه يقلّل التوتر، ويزيد تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية، ويعيد دورتَي الطمث والإباضة إلى وضعهما الطبيعي، ويمكن أن يساعد في زيادة عدد الحيوانات المنوية وحركتها، لذلك يعد الوخز بالإبر في الأُذن فعالًا في الحد من التوتر وتعزيز الخصوبة.
المراجع
- ↑[www.natural-remedies-review.com/ginger-for-fertility.html “Ginger For Fertility – Does It Really Help?”], natural-remedies-review.
- ↑“Lemon and Ginger: A Recipe for Fertility “, fertilitytips.
- ↑Dalene Barton-Schuster, “Conceptions Tea: Gentle & Effective Female Fertility Support”، natural-fertility-info.
- ↑“9 Ways To Boost Fertility”, naturalhealthmagazine.