‘);
}

تحسين البيئة الحضرية

تساعد الشجرة على تخفيض درجة الحرارة التي تُحيط بالمدينة، وذلك بزيادة توفير الظل، كما أنها تُحسن نوعية الماء ونوعية الهواء لأنها تمتص الملوثات، وتعترض الغبار والجسيمات الصغيرة، وتُنتج الأكسجين، وتقلل مستوى تآكل الأوزون.[١]

محاربة التغير المناخي

تقلل من تركيز غازات الدفيئة في الجو، وذلك بأخذها لثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي وتخزينه في أخشابها في عملية تُسمى “حبس الكربون”، وهذا يمنع تغير المناخ،[١]، كما تقلل التلوث وتقلل من ظاهرة الاحتباس الحراري، لأن الأشجار تُعدّ رئة كوكب الأرض.[٢]

زيادة التنوع البيولوجي الحضري

توفّر موئلًا للحياة البرية، إذ إن الطيور في أغلب الأحيان تربي صغارها في أعشاش على الشجرة، وتختبئ من الحيوانات المفترسة لأنها تعتبر الشجرة ملجأً لها، كما توفر الطعام للفراشات والطيور من ثمارها وأوراقها وأزهارها، اما فروع الشجرة الكبيرة فإنها تُشكل دعامة للنباتات المتسلقة مثل: السرخسيات وغيرها، لذلك فإن زراعة الأشجار يجعل الحياة البرية أكثر سهولة،[١]، كما أنها تُضفي جمالًا على الطبيعة، وتزيد من اتصال الإنسان بالطبيعة وتمنحه الهدوء، خصوصًا أن اللون الأخضر يهدئ ويساعد في تقليل الإجهاد ويقلل من التلوث.[٣]