‘);
}

دراسات حول فوائد الصيام

أُجريت العديد من الدراسات حول الصيام، ولكنَّها لا تزال أوليّة وبحاجة للمزيد من البحث حول هذا الموضوع،[١] والدرسات الآتية تبيّن بعض فوائد الصيام:

  • أشارت دراسة نُشرت في مجلّة Srpski arhiv za celokupno lekarstvo عام 2007، إلى أنَّ اتّباع الأشخاص المصابين بالسمنة المفرطة النظام الغذائي المعتمد على الصيام مدّة ثلاثة أسابيع أدَّى إلى انخفاض ملحوظٍ في مستويات الكوليسترول الكلّي، والكوليسترول الضار (بالإنجليزية: LDL)، والدهون الثلاثية في الدم، بالإضافة إلى تحسين قدرة الجسم على تنظيم مستويات سكر الدم، وارتفاع حساسية الإنسولين (بالإنجليزية: Insulin sensitivity).[٢]
  • أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلّة Obesity عام 2010، إلى أنَّ التقليل من استهلاك السعرات الحرارية عن طريق اتّباع نظام الصيام المتقطّع يمكن أن يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب لدى الأشخاص المصابين بالسمنة المفرطة، ويمكن أن يعود هذا التأثير بشكل جزئي إلى دور الصيام في تحسين النسيج الدهني، وتركيب الجسم، بالإضافة إلى دوره في تقليل السعرات الحرارية ما يؤدي إلى خسارة الوزن، الأمر الذي يمكن أن يؤثر بشكل إيجابي في علامات الخطر المتعلّقة بالدهون والأيض.[٣]
  • أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلّة The American Journal of Cardiology عام 2009 إلى أنَّ الصيام قلّل من خطر الإصابة بالسكري بشكلٍ ملحوظ، والذي يُعدُّ عامل خطر رئيسيّ للإصابة بأمراض القلب، ولكن هناك حاجة للمزيد من الدارسات لإثبات هذه الفائدة.[٤][٥] 
  • أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلّة The FASEB Journal عام 2003 أُجريت على الفئران، إلى أنَّ معدّل انخفاض ضغط الدم، ومعدل ضربات القلب، ومستويات الإنسولين المرافق لنظام الصيام المتقطّع يمكن أن يكون مماثلاً لمعدّل الانخفاض المرافق لبرامج التمارين الرياضية المنتظمة، وتعدُّ هذه العوامل مرتبطة بخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، والسكتات الدماغية.[٦]
  • أشارت دراسةٌ أُجريت على الفئران نُشرت في مجلّة PLOS ONE عام 2013، إلى أنَّ الصيام المتقطع يمكن أن يحسّن وظائف الدماغ وبنيته، فقد أظهرت الفئران التي خضعت للصيام المتقطع نتائج أفضل في التعلم، والذاكرة.[٧]
  • أشارت الدراسات التي أُجريت على الحيوانات إلى أنَّ الصيام قد يقلل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر، ومرض باركنسون، وتحسين حالات المصابين بهذه الأمراض،[٤] فقد أشارت دراسةٌ أُجريت على الفئران نُشرت في مجلّة Neurobiology of Disease عام 2007، إلى أنَّ الأنظمة الغذائية المعتمدة على تقييد السعرات الحرارية أو الصيام المتقطّع يمكن أن تحسّن العجز في الوظائف الإدراكية المرتبط بتقدُّم العمر.[٨]
  • أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلّة International journal of behavioral medicine عام 2006، إلى أنَّ الصيام يمكن أن يمتلك تأثيراً جيّداً في الأشخاص المصابين بمتلازمة القولون العصبي، وبيّنت النتائج تحسّناً ملحوظاً في بعض أعراض هذه المتلازمة، مثل: آلام البطن، وانتفاخ البطن، والإسهال، وفقدان الشهية، والغثيان، والقلق، وتأثُّر الحياة بشكلٍ عام.[٩]
  • أشارت دراسة أولية على الفئران نُشرت في مجلّة Teratogenesis Carcinogenesis and Mutagenesis عام 2002 إلى أنَّ الصيام المتقطّع على المدى الطويل ساعد على تقليل خطر تكوّن الأورام في الكبد، وتجدر الإشارة إلى أنَّ معظم الدراسات التي أُجريت حول تأثير الصيام في تكوّن السرطان كانت على الخلايا أو على الحيوانات، وهناك حاجة للمزيد من الأبحاث لدراسة كيفية تأثير الصيام في السرطان لدى البشر.[٤][١٠]
  • أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلّة Journal of Translational Medicine عام 2016 إلى أنَّ نظام الصيام المتقطع الذي يتم فيه استهلاك السعرات الحرارية اليوميّة خلال 8 ساعات، بالتزامن مع ممارسة تمارين المقاومة، والصيام مدّة 16 ساعة يمكن أن يحسّن بعض المؤشرات الحيوية المتعلقة بالصحة، ويقلّل الكتلة الدهنية، ويحافظ على الكتلة العضلية لدى الذكور الذي يمارسون هذا النوع من التمارين.[١١]
  • يُعدُّ تقييد السعرات الحرارية استراتيجية فعّالة لفقدان الوزن لدى الأشخاص المصابين بالسمنة المفرطة، ويُعدُّ تقييد السعرات الحراري اليوميّ الشكل الأكثر شيوعاً، والذي يتضمن خفض السعرات الحرارية اليومية بمقدار 15% إلى 60%، أمّا الشكل الآخر فهو تقييد السعرات الحرارية المتقطّع الذي ينطوي على استهلاك الطعام بِحُرّية مدّة 24 ساعة بالتناوب مع الامتناع عن الطعام بشكلٍ كامل أو جزئي مدّة 24 ساعة.[١٢]
وقد بيّنت نتائج دراسة نُشرت في مجلّة Obesity reviews عام 2011، أنَّ اتّباع نظام تقييد السعرات الحرارية أدّى إلى فقدان الوزن بنسبة 4% إلى 8%، وفقدان كتلة الدهون بنسبة 11% إلى 16%، كما أدّى اتّباع نظام الصيام المتقطّع إلى خسارة الوزن بنسبة 5% إلى 8%، وفقدان كتلة الدهون بنسبة 10% إلى 20%، لذا فإنَّ هذه الأنظمة الغذائية فعّالة بنفس القدر في خسارة الوزن، وكتلة الدهون، ولكنَّ نظام تقييد السعرات الحرارية المتقطع قد يكون أكثر فعالية في المحافظة على الكتلة العضلية.[١٢]