فوائد الكركم مع الحليب وطريقة إعداده

تعرف على فوائد الكركم مع الحليب وطريقة إعداده فهو يُعرف بالحليب الذهبي أو حليب الكركم ويتميز بأنه مشروب لذيذ بسيط المكونات وسهل الإعداد وكثير الاستعمال في

mosoah

فوائد الكركم مع الحليب

تعرف على فوائد الكركم مع الحليب وطريقة إعداده فهو يُعرف بالحليب الذهبي أو حليب الكركم ويتميز بأنه مشروب لذيذ بسيط المكونات وسهل الإعداد وكثير الاستعمال في وصفات الطب البديل ويرجع ذلك لتعدد فوائده الناجمة عن وفرة محتواه من العديد من العناصر الغذائية الضرورية لدعم قدرة الخلايا على أداء مهامها الحيوية بفعالية؛ وبالرغم من أهميته فإنه من المشروبات التي لا يُقبل الكثيرين على تناولها لعدم إدراكهم فوائدها الجمة؛ لذا يقدم لك موقع الموسوعة هذه المقالة لتحفيزك على المداومة على تناوله من خلال إرشادك إلى عدد من أبرز فوائده الصحية والجمالية.

طريقة إعداد الكركم مع الحليب

المكونات

  • كوب حليب مغلي.
  • ½ ملعقة صغيرة كركم بودر.
  • ½ ملعقة صغيرة زنجبيل بودر.
  • ½ ملعقة صغيرة قرفة بودر.
  • عسل أبيض للتحلية ويمكن الاستغناء عنه.

طريقة الإعداد

  • يُغمر الكركم، والزنجبيل، والقرفة في الحليب ويُترك المزيج ليغلي لمدة دقيقة على درجة حرارة منخفضة.
  • يُرفع المشروب عن النار ثم يُحلى.

فوائد الكركم مع الحليب

يقوي المناعة

يرجع ذلك لوفرة محتواه من عدة أنواع من مضادات الأكسدة القوية مثل الكركمين، وفيتامين ج، والسيلينيوم؛ وهكذا فإن استهلاكه بصورة منتظمة يخفض مخاطر الإصابة بالعديد من الأمراض ويدعم القدرة على التعافي.

يدعم صحة المفاصل

فقد بينت عدة دراسات فعاليته في ذلك مثل الدراسة التي شارك فيها 45 مصاب بالتهاب المفاصل الروماتويدي بتناول 500 مليجرام من الكركمين يوميًا خلال فترة الدراسة مما ساهم في تسكين الألم لديهم. كما أشارت دراسة امتدت على مدار 6 أسابيع وشارك فيها 247 من مرضى التهاب المفاصل التنكسي بتناول مستخلص الزنجبيل مما ساهم في تثبيط معدل احتياجهم لتناول الأدوية المسكنة.

يحسن صحة الجهاز العصبي

حيث يساعد في العديد من الأدوار المتعلقة بذلك من خلال تزويد الخلايا العصبية بمضادات ألكسدة المساهمة في تثبيط معدل تأثر صحتها مع التقدم في العمر؛ فضلًا عن دورها في تقويتها بإمدادها بعدة أنواع من العناصر الغذائية الضرورية لدعم صحتها كالمغنيسوم وعدد من أنواع فيتامين ب. ومن الجدير بالذكر هنا معرفة أدواره ومدى فعاليته بخصوص ذلك يتطلب إجراء المزيد من الأبحاث.

يعزز صحة الجهاز الدوري

إذ بينت مراجعة لـ 10 دراسات أن تناول 120 مليجرام من الكركم يوميًا قد يخفض معدل الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية (ثلاثي الجلسريد) في الدم. كما أشارت دراسة شارك فيها 41 مصاب بالنوع الثاني من مرض السكر بتناول 2 جرام من الكركم المطحون يوميًا على مدار 12 أسبوع فساهم ذلك في تثبيط معدلات إصابتهم باضطراب القلب بمعدل تراوح من 23 إلى 28 %. بالإضافة إلى ذلك فقد أوضحت دراسة شارك فيها عدد من المرضى الخاضعين لإجراء جراحة في القلب بتناول 4 جرام من الكركمين على مدار بضعة أيام قبل الخضوع للجراحة وبعد الخضوع لها وأدى ذلك إلى خفض مخاطر إصابتهم بأزمة قلبية بمعدل 65 % خلال فترة إقامتهم في المستشفى.

يقوي العظام

عبر تزويد الجسم بقدر وفير من الكالسيوم الضروري لبناء العظام وفيتامين د الداعم للقدرة على امتصاص الكالسيوم؛ وللاستفادة منه بخصوص ذلك يوصى بتناوله بصفة دورية خاصة في حالة الإصابة بأي من اضطرابات العظام أو الانتماء للأشخاص مرتفعي مخاطر الإصابة ككبار السن. 

يُنقي البشرة

حيث تتغلغل مكوناته في خلاياها فتنقيها بعمق وتعزز حيويتها ونضارتها وتحد من معدل إصابتها بالالتهابات كحب الشباب؛ لكن يجب الانتباه إلى  تجنب تطبيقه على البشرة في حالة امتلاك بشرة حساسة أو في حالة التهاب التهاب البشرة. كما يوصى بغسل البشرة بعد تطبيق الماسك ثم تدليكها ببضعة قطرات من الحليب قبل غسلها بالماء الفاتر مرة أخرى.

 بادر بإعداد كوبًا من مشروب الكركم على الحليب واستمتع تناوله سواءً ساخنًا أو مُثلجًا وداوم على شربه بضعة مرات في الأسبوع وبالتدريج يمكنك ملاحظة مدى تأثير ذلك على صحتك وجمالك؛ ولكن انتبه إلى ضرورة استشارة طبيبك المعالج قبل الإقدام على ذلك في حالة تداويك بأي من أنواع العلاجات.

المصدر: 1.

Source: mosoah.com

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *