‘);
}

الماء والملح للفم

يَقترحُ أطبّاء الأسنان استخدام المحلول الملحيِّ بعد عمليّات خلع الأسنان، أو تنظيفها بشكلٍ مُكثَّفٍ، وغير ذلك من العمليّات التي تتمُّ في عيادات الأسنان الطبيَّة، والتي تُؤدّي إلى حدوث ألمٍ وانتفاخ؛ وذلك لفعاليَّته في تخفيفها، كما أنَّه يُعتبرُ أفضل من غسولات الفم الشائعة؛ وذلك لأنَّ مُعظمها يحتوي على مادَّة الكحول التي تُهيِّجُ الأغشية المُخاطيَّة (بالإنجليزيّة: Mucous membranes) في الفم، ويُحضر هذا المحلول بإضافة ملعقةٍ صغيرةٍ من الملح إلى حواليّ 225 مليليترٍ من الماء الدافئ، ويُضاف إليهما ملعقتان صغيرتان من صودا الخبز.[١]

وتُعَرَّفُ صحَّة الفم (بالإنجليزيَّة: Oral hygiene) على أنَّها التنظيف المُنتظم للحفاظ على صحة الأسنان، واللّثة، مما يُقلل خطر الإصابة بتسوّس الأسنان وأمراض اللثة (Gum disease)، وهذا يزيل اللويحة السنِّية (بالإنجليزيَّة: Dental plaque)، والتي تتكوَّنُ نتيجة تراكُمِ البكتيريا بعدَ اختلاطها مع اللُّعاب والطَّعام، بالإضافة إلى التخلُّص من طبقة جير الأسنان (بالإنجليزيّة: Dental calculus)، مع الاهتمام بتنظيف الأسنان باستخدام بالفرشاة، وخيط الأسنان، والحفاظ على تناوُل غذاءٍ صحيٍّ، وتجنب السكر؛ إذ إنّه يزيد البكتيريا والحوضة في الفم، والتوقف عن التدخين، والفحص الطبي الدَّوريَّ عند طبيب الأسنان؛ حيثُ يُنصَحُ بأن تكون مرَّةً واحدةً في السنة على الأقلِّ، وعلاوةً على ذلك فإنَّه من المُهمِّ القيام بعمليَّة الغرغرة (بالإنجليزيَّة: Gargling) باستعمال غسول الفم، أو محلول الماء والملح، والذي يُعدُّ علاجاً منزليّاً آمناً للكبار وللأطفال الذين تزيد أعمارُهم عن 6 سنواتٍ، كما أنَّه سهلُ التحضير والاستعمال، بالإضافة إلى أنَّه غيرُ مُكلفٍ.[٢][٣][٤]