فوائد النافع

‘);
}

فوائد النافع

يملك النافع العديد من الفوائد المذهلة على الجسم، ومنها ما يأتي:^[٤]

• يخفف من المغص، إنّ المغص عند الأطفال الرضع، على الرغم من أنّ معظم أسبابه ليست خطيرة، أمر مزعج للآباء، وقد وجد الباحثون أنّ زيت بذور الشمر قد ثبت أنّه يقلل من الألم، ويزيد من الحركة في الأمعاء الدقيقة، مما يجعله قادرًا على علاج المغص طبيعيًا، كما يساعد الشمر في تهدئة الرضيع، وتقليل انتفاخ البطن، ففي دراسة في عام 2003م، قارن الباحثون زيت بذور النافع بالدواء الوهمي في 125 رضيعًا، وقد أُبلغ عن أنّ المجموعة التي عولجت بزيت بذور النافع كان لديها مغص أقل بنسبة 65%، ويُقاس ذلك بالبكاء من تلك الموجودة في المجموعة الأخرى من دون أيّ آثار جانبية، على الرغم من أنّ هذه الدراسة واعدة قد تكون واعدة وقد يرغب الكثير من الآباء إلى استخدام بذور النافع، إلّا أنّه لا توجد جرعة آمنة ثابتة للرضع دُرست حتى هذا الوقت، والطريقة الأسلم لاستخدامه لعلاج المغص عند الرضيع هي أن تشرب الأم التي ترضع شاي بذور النافع.^[٥][٦]
• يملك فوائد للأم المرضع، إنّ عشبة النافع مفيدة جدًا للمرأة المرضع، فهو يزيد من مستوى إدرار الحليب، وتشير الأبحاث إلى أنّ المواد الموجودة في الأنثول الموجود في النافع؛ مثل: الديانثول، والفانوثول، هي المسؤولة عن هذه الآثار، ومع ذلك، وجدت دراسات أخرى أنّ أيّ تأثير للنافع في إفراز الحليب أو زيادة وزن الرضع أُبلغت عنه أيضًا آثار جانبية سلبية؛ مثل: ضعف الوزن، وزيادة صعوبة الرضاعة، لذلك تجب استشارة الطبيب قبل استخدامه من الأمهات المرضعات.^[٧]
• يحتوي على هرمون الإستروجين، يوجد هرمون الإستروجين طبيعيًا في النافع، ويساعد هذا الهرمون في تنظيم الدورة الشهرية.^[٢]
• يعالج فقر الدم، ذلك لاحتواء نبات النافع على الهدستيدين الذي يُعدّ من الأحماض الأمينية، كما يحتوي على الحديد الذي يُعدّ واحدًا من مكوّنات هيموجلوبين الدم، كما أنّ الهستيدين ينشّط تصنيع الهيموجلوبين والكثير من مكوّنات الدم.
• يعالج الانتفاخ، يحتوي نبات النافع على حمض الأسبارتيك الذي يتميز بقدرته على التخلص من الغازات في جسم الإنسان، لذلك يُعدّ النافع من أحسن العلاجات التي تستعمل في علاج انتفاخ البطن، كما أنه يُستعمَل نبات النافع لمختلف الفئات العمرية، ويُستخدم بصورة شائعة في الأدوية لتقليل أعراض عسر الهضم غير المترافق مع القرحة، وانتفاخ البطن عند الرضع والأطفال الصغار.
• يعالج مشاكل سوء الهضم، ذلك لاحتواء زيت النافع على بعض العوامل التي تزيد من إفراز المواد الهاضمة، فسكان الهند يتناولون القليل من نبات النافع بعد تناولهم وجبة الغداء؛ لأنّهم يعتقدون أنّه قادر على القضاء على رائحة الكريهة للفم، كما أنّ تناول نبات النافع يقي المعدة من الالتهاب، ويساهم في امتصاص الأغذية بمختلف أنواعها في الجسم، كما أنّه يملك خصائص مضادة للحموضة، ويُستخدم على نطاق واسع في العلاجات المضادة للحموضة.
• يحمي الجهاز التنفسي، يتضمن نبات النافع في تركيبته على الأنيتول والسبنول، اللذان يساعدان في التخلص من البلغم؛ لذلك فإنّ نبات النافع يُعدّ مفيدًا في علاج السعال والتهاب القصبات الهوائية.
• يعالج الإسهال، يتضمن نبات النافع مواد مضادة للجراثيم والفيروسات والأنيتول والسينول والأحماض الأمينية؛ التي تساهم في تسهيل عملية الهضم، وهذا يساعد في علاج الإسهال.
• يعالج الإمساك، إنّ حبوب نبات النافع تساهم في تنظيف الأمعاء، كما أنّها تحافظ على حركة الأمعاء المستمرة التي تحدّ من الإمساك.
• يقلل خطر أمراض القلب، فالنافع مصدر غني بالألياف، وإلى جانب دور هذه الألياف في عملية الهضم، فإنها تساعد أيضًا في الحفاظ على مستويات صحية من الكولسترول في مجرى الدم، وهذا يؤدي إلى التخلص من الكولسترول الضار، وهو عامل رئيس للإصابة بأمراض القلب، وتصلب الشرايين، والسكتات الدماغية.
• ينظّم ضغط الدم، إنّ النافع مصدر غني بالبوتاسيوم، وهو عنصر مهم يؤدي وظائف عدة في الجسم، كما أنّه يوسّع الأوعية الدموية، وهذا يخفف من توتر هذه الأوعية، وهذا بدوره يقلل من ضغط الدم.
• يحسن وظائف الدماغ، حيث البوتاسيوم الموجود في النافع يُسهّل توصيل الكهربائي في أنحاء الجسم، بما في ذلك الدماغ، كما يساعد البوتاسيوم في زيادة وظائف المخ وقدراته المعرفية، وبالإضافة إلى ذلك، فإنّ البوتاسيوم موسّع للأوعية الدموية، مما يعني وصول المزيد من الأكسجين إلى الدماغ، وهذا يؤدي إلى تحسين النشاط العصبي، مما يُحسّن من وظائف الدماغ.
• يُحسّن المناعة، يساعد النافع الغني بالعديد من العناصر الغذائية؛ بما في ذلك فيتامين C، في تعزيز صحة الجهاز المناعي، وحماية الجسم من الالتهابات، والأضرار التي قد تسببها الجذور الحرة.
• يساعد في العناية بالعين، يساعد إدخال النافع إلى النظام الغذائي في الحفاظ على صحة العيون وحمايتها من الالتهابات، وكذلك يساعد في تقليل الاضطرابات المرتبطة بالشيخوخة المبكرة والتنكس البقعي، ويُعزى ذلك إلى وجود مضادات الأكسدة؛ مثل: فيتامين C، والأحماض الأمينية؛ مثل: الأرجينين المفيدة للغاية لتجديد الأنسجة، ومنع الشيخوخة، وإزالة السموم، والمنشطات، كما يحتوي النافع على بعض المعادن؛ مثل: الكوبالت والمغنيسيوم، والنافع أيضًا مصدر غني بالفلافونويدات، وهو مفيد جدًا للوقاية من موت الخلايا الصبغية الناجم عن الأكسدة، ومن خلال الحماية من هذا التدمير لخلايا الصبغة يُصنّف النافع بأنّه فعال في الحفاظ على صحة العين.
• يمتلك خصائص مضادة للسرطان، لقد اكتُشِف أنّ بذور النافع تمتلك خصائص مضادة للسرطان، ذلك في دراسة على الحيوانات، إذ أشارت إلى أنّ مستخلص بذور النافع لا يمنع نمو الأورام فقط، ويُعزى ذلك إلى احتوائه على تركيزات عالية من مركبات الفلافونويد والقلويدات والفينولات، لكن لديه القدرة على أن يشكّل الوقاية الكيميائية من الآثار الضارة للإشعاع أثناء علاج السرطان.^[٨]

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]

تأثير النافع في الوزن

يُعدّ تناول النافع طريقة جيدة للحصول على العناصر الغذائية الحيوية المهمة؛ مثل: الفيتامينات A وC، والبوتاسيوم والمغنيسيوم، وكوب واحد يُعدّ مصدرًا جيدًا للألياف الغذائية، إذ يُمثّل 11% من القيمة اليومية الموصى بها للبالغين، وعندما تكون جزءًا من نظام غذائي صحي؛ تساعد الخضروات الغنية بالألياف -مثل النافع- في خسارة الوزن من خلال تقليل عدد السعرات الحرارية المتناولة خلال اليوم، وبالتحديد يحتوي النافع على ألياف قابلة للذوبان، مما يُبطئ عملية الهضم في الجسم، وكلما أبطأت الطعام استمرت السعرات الحرارية في توفير الطاقة دون الشعور بالجوع، إلّا أنّ الدراسات المتعلق بدور النافع في خسارة الوزن قليلة؛ لذلك فإنّ الطريقة الفعالة لخسارة الوزن تتمثل باتباع نظام غذائي صحي ومتوزان، وممارسة التمارين الرياضية.^[٣]

أضرار النافع

قد تؤدي بعض التوابل، بما في ذلك الكزبرة والنافع والكراوية، إلى حدوث ردود فعل تحسسية شديدة عند بعض الأشخاص، وأولئك الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه هذه التوابل يجب عليهم تجنب تناولهم، كما أنّ حاصرات بيتا أدوية تُستخدم في علاج أمراض القلب وللقلق، تسبب زيادة مستويات البوتاسيوم في الدم، ويجب استهلاك الأطعمة عالية البوتاسيوم؛ مثل: النافع، باعتدال عند تناول هذه الأدوية.
والمستويات العالية من البوتاسيوم في الجسم تشكل خطرًا على الأشخاص الذين يعانون من تلف الكلى، أو عندما لا تعمل الكلى بكفاءة عالية؛ فقد لا تتمكّن الكلى التالفة من تصفية البوتاسيوم الزائد من الدم، وهذا قد يصبح قاتلًا.^[٢]

المراجع

1. ↑“FENNEL”, webmd, Retrieved 9-10-2019. Edited.
2. ^^أبتMegan Ware, RDN, LD (23-8-2018), “Why is fennel good for you?”، medicalnewstoday, Retrieved 9-10-2019. Edited.
3. ^^أبKelly Kennedy, RD (12-7-2019), “A Complete Guide to Fennel: Health Benefits, Risks, Cooking Tips, Top Sellers, More”، everydayhealth, Retrieved 9-10-2019. Edited.
4. ↑ Vanessa Voltolina (MS, RD) (8-10-2019), “15 Impressive Benefits Of Fennel”، organicfacts, Retrieved 9-10-2019. Edited.
5. ↑Alexandrovich I1, Rakovitskaya O, Kolmo E,, and others (8-2003), “The effect of fennel (Foeniculum Vulgare) seed oil emulsion in infantile colic: a randomized, placebo-controlled study.”, Altern Ther Health Med. , Issue 9, Folder 4, Page 58-61. Edited.
6. ↑Christine Ruggeri, CHHC (16-12-2018), “Fennel Benefits, Nutrition & Fantastic Recipes”، draxe, Retrieved 9-1-2019. Edited.
7. ↑ Jillian Kubala, MS, RD (17-9-2019), “10 Science-Based Benefits of Fennel and Fennel Seeds”، healthline, Retrieved 9-10-2019. Edited.
8. ↑Mohamad RH1, El-Bastawesy AM, Abdel-Monem MG, and others (9-2014), “Antioxidant and anticarcinogenic effects of methanolic extract and volatile oil of fennel seeds (Foeniculum vulgare).”, J Med Food., Issue 14, Folder 9, Page 986-1001. Edited.