فوائد النعناع
}
النعناع
يعدّ النعناع نوعًا من الأعشاب، تستخدم أوراقه وزيته لصنع العديد من الأدوية، ويُتناول بالفم لتقليل ضعف الذاكرة مع تقدم العمر، ويستخدم كذلك في علاج الكثير من المشكلات الصحية مثل؛ انتفاخ البطن، وعسر الهضم، والغثيان، والتقيؤ، وغيرها من الحالات، إلّا أنه لا يوجد دليل علمي قاطع يدعم هذه الاستخدامات، ويحتوي زيت النعناع على مواد كيميائية، تُقلل الالتهاب، وتُغيّر مستويات الهرمونات مثل؛ مستويات التستوستيرون في الجسم، وقد تقاوم بعض الخلايا السرطانية وتقتل البكتيريا.[١]
‘);
}
فوائد النعناع
يعدّ النعناع عنصرًا مشهورًا في العديد من الأطعمة والمشروبات؛ كالشاي، والمشروبات الكحولية، والصلصات، والسلطات، والحلويات، والعلكة، وتناول النعناع يوفر بعض الفوائد الصحية ويأتي من تطبيقه على الجلد، أو استنشاق نكهته، أو تناوله في شكل كبسولة، ومن هذه الفوائد الصحية ما يلي: [٢][٣][٤][٥]
- غني بالمواد الغذائية، على الرغم من أنّه لا يستهلك الشخص النعناع بكميات كبيرة عادةً، إلّا أنّه يحتوي على قدر لا بأس به من المواد الغذائية وبسبب نكهته القوية، غالبًا ما يضاف النعناع إلى الوصفات بكميات صغيرة، كما أنّه مصدر فعال لمضادات الأكسدة، خاصة عند مقارنتها بالأعشاب والتوابل الأخرى، وتساعد مضادات الأكسدة في حماية الجسم من الإجهاد التأكسدي، وهو نوع من الأضرار التي تلحق بالخلايا التي تسببها الجذور الحرة.
- متلازمة القولون العصبي، هي من اضطرابات الجهاز الهضمي الشائعة، وتتميز بأعراض الجهاز الهضمي؛ مثل؛ آلام المعدة، والغازات، والانتفاخ، والتغيرات في عادات الإخراج، وعلى الرغم من أنّ علاج القولون العصبي غالبًا ما يتضمن تغييرات في النظام الغذائي وتناول الأدوية، إلّا أنّ الأبحاث أظهرت أنّ تناول زيت النعناع قد يكون مفيد أيضًا؛ إذ يحتوي على مركب يُسمّى المنثول، الذي يُعتقَد أنّه يساعد في تخفيف أعراض القولون العصبي بترخيته عضلات الجهاز الهضمي، وتناول كبسولات زيت النعناع، يخفف أعراض متلازمة القولون العصبي أكثر من كبسولات الدواء الخاصة به.
- تحسين وظيفة الدماغ، بالإضافة إلى تناول النعناع توجد ادعاءات بأنّ استنشاق رائحة الزيوت الأساسية من النعناع يوفر فوائد صحية، بما في ذلك؛ تحسين وظائف المخ، وأثبتت إحدى الدراسات التي شملت 144 من البالغين أنّ شمّ رائحة النعناع لمدة خمس دقائق قبل الاختبار أدى إلى تحسن كبير في الذاكرة، ووجدت دراسة أخرى أنّ شمّ هذه الزيوت أثناء القيادة زاد من الشعور باليقظة وانخفاض مستويات الإحباط والقلق والتعب، ومع ذلك لا تتفق الدراسات كلها على أنّ زيت النعناع يفيد وظائف المخ، ولا تزال بحاجة إلى مزيد من البحث للمساعدة في فهم الطريقة التي يعمل بها، والتحقق في ما إذا كان النعناع يحسّن أداء وظائف المخ.
- تخفيف أعراض البرد، تحتوي العديد من معالجات البرد والإنفلونزا التي لا تحتاج إلى وصفة طبية على المنثول، وهو مركب أساسي في زيت النعناع، ويعتقد الكثير من الناس أنّ المنثول؛ هو مزيل احتقان فعّال للأنف يمكنه التخلص من الاحتقان وتحسين تدفق الهواء والتنفس، ومع ذلك تظهر دراسات متعددة أنّ المنثول لا توجد لديه علاقة بعلاج الاحتقان، لكن تُظهِر الأبحاث أنّه يُحسّن التنفس الأنفي الذاتي، أيّ على الرغم من أنّ المنثول لا يعمل مضادًأ للاحتقان، فإنّه يجعل الناس يشعرون بأنهم يتنفسون من الأنف بسهولة ويُشعرهم ببعض الراحة.
- يساعد في تخفيف عسر الهضم، و قد يكون فعّالًا أيضًا في تخفيف مشكلات الجهاز الهضمي الأخرى مثل؛ اضطراب في المعدة، وعسر الهضم، وقد يحدث عسر الهضم عندما يبقى الطعام في المعدة لمدة طويلة جدًا قبل المرور في الجهاز الهضمي كاملًا، وأظهرت دراسات متعددة أنّ الطعام يمرّ عبر المعدة أسرع عندما يُتناول زيت النعناع مع وجبات الطعام، ممّا قد يخفّف من أعراض عسر الهضم الناتج عن ذلك، وأظهرت دراسة سريرية أجريت على أشخاص يعانون من عسر الهضم أنّ مزيجًا من زيت النعناع وزيت الكراوية في كبسولات له آثار مماثلة للأدوية التجارية المستخدمة لعلاج عسر الهضم، وهذا يساعد في تخفيف آلام المعدة، وأعراض الجهاز الهضمي الأخرى.
- قد يُقلل من آلام الرضاعة الطبيعية، إذ تعاني الأمهات المرضعات من حلمات حساسة ومتشققة، ممّا قد يجعل الرضاعة الطبيعية مؤلمة وصعبة، وقد أظهرت الدراسات أنّ تطبيق النعناع على الجلد، يساعد في تخفيف الألم المرتبط بالرضاعة الطبيعية، وفي هذه الدراسات طبّقت الأمهات المرضعات أشكالًا مختلفة من النعناع على المنطقة المحيطة بالحلمة بعد كل رضاعة، وأظهرت إحدى الدراسات أنّ استخدام ماء النعناع بعد الرضاعة الطبيعية، ساهم في منع تشققات الحلمة والهالة، ممّا أدى إلى الشعور بألم أقل في الحلمة، وأظهرت دراسة أخرى أنّ 3.8٪ فقط من الأمهات اللاتي استخدمن جل النعناع، عانين من شقوق في الحلمة مقارنة بـ 6.9٪ من اللاتي استخدمن اللانولين و 22.6٪ من اللاتي استخدمن الدواء، وأظهرت دراسة أخرىى أنّ الألم وشدة تشققات الحلمة، قلت عند الأمهات اللاتي استخدمن زيت المنثول العطري بعد كل رضاعة.
- قد يُخفي رائحة الفم الكريهة، وتعد العلكة بنكهة النعناع من أولى الأشياء التي تستخدم لمنع رائحة الفم الكريهة أو التخلص منها، ويتفق الخبراء على أنّ معظم هذه المنتجات يمكنها إخفاء الرائحة الكريهة بضع ساعات، لكنّها لا تُغطّي سوى رائحة الفم الكريهة، ولا تُقلل من البكتيريا أو المركبات الأخرى التي تسبب هذه الرائحة الكريهة، بينما يكون شرب الشاي بالنعناع والمضغ على الأوراق الطازجة قادرًا على إخفاء رائحة الفم الكريهة وقتل البكتيريا.
القيمة الغذائية للنعناع
يحتوي النّعناع البلديّ الطّازج على عدة مكونات غذائية، وهذه كمية هذه المكونات لكل 100غم من النعناع:[٦]
المادة الغذائية | الكمية |
---|---|
الدّهون الكُليّة | 0.73 غرام |
الكربوهيدرات | 8.41 غرام |
البروتين | 3.29 غرام |
الماء | 85.55 غرام |
الصّوديوم | 30 ميليغرام |
البوتاسيوم | 458 ميليغرام |
الكالسيوم | 199 ميليغرام |
مخاطر النعناع
يمتلك النعناع العديد من التأثيرات السلبية التي تُؤثر على بعض الأشخاص مثله كبقية الأعشاب الأخرى، ومن هذه التأثيرات ما يلي:[٧]
- لا يُستخدم النعناع في محاولة لتهدئة مشكلات الجهاز الهضمي، إذا كانت الأعراض مرتبطة بمرض الارتداد المعوي المريئي، لأنّه يفاقم الأعراض.
- قد يكون زيت النعناع سامًا في حال تناوله بجرعات كبيرة، لأنّ المنثول النقي سام.
- لا يُستخدم زيت النعناع على وجه الرضيع أو الطفل الصغير؛ إذ إنّه قد يسبب تشنجات تمنع التنفس.
- توخي الحذر مع منتجات النعناع، إذا كانت لدى الشخص حصوات المرارة سابقًا.
المراجع
- ↑“SPEARMINT”, www.webmd.com, Retrieved 15-10-2019. Edited.
- ↑Keith Pearson (13-12-2017), “8 Health Benefits of Mint”، www.healthline.com, Retrieved 15-10-2019. Edited.
- ↑ Megan Ware (11-12-2017), “What are the benefits of mint?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 15-10-2019. Edited.
- ↑ Rachael Link (15-8-2018), “Mint Leaves: Gut-Soothing, Brain-Boosting Power”، draxe.com, Retrieved 15-10-2019. Edited.
- ↑Lindsay Boyers (30-9-2019), “What Are the Benefits of Eating Whole Mint Leaves?”، www.livestrong.com, Retrieved 15-10-2019. Edited.
- ↑“Spearmint, fresh”, fdc.nal.usda.gov, Retrieved 17-10-2019. Edited.
- ↑ Megan Ware (11-12-2017), “What are the benefits of mint?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 15-10-2019. Edited.