‘);
}

فوائد بذور الكينوا

محتواها من العناصر الغذائية المفيدة

  • البروتينات النباتية: تحتوي البروتينات الموجودة في الكينوا على مجموعةٍ واسعةٍ من الأحماض الأمينية التي تُعدّ ضروريةً لدعم نموّ العضلات، والنشاط المناعي، وغيرها من الوظائف الأساسية الأخرى، ويحتاج الأشخاص الذين يتّبعون نظاماً غذائياً نباتياً إلى العثور على مصادر غير حيوانية للبروتين لضمان حصولهم على ما يكفي منه، ولذلك تُعتبر الكينوا خياراً غذائياً ممتازاً للأشخاص الذين يتّبعون هذا النظام، حيث يحتوي الكوب الواحد من الكينوا المطبوخة، أو ما يُعادل 185 غراماً على 8.14 غراماتٍ من البروتين، كما تُعدّ الكينوا مصدراً ممتازاً لللايسين (بالإنجليزيّة: Lysine) على عكس الحبوب الأخرى، حيث يُعتبر اللايسين من الأحماض الأمينية الأساسية الذي يمتلك دوراً مهماً في تصنيع البروتين، والنمو، وتجدر الإشارة إلى أنّه يمكن لنقصه أن يُسبّب مجموعة من المشاكل الطبية، ولكن يُعدّ ذلك أمراً نادر الحدوث.[١]
  • الألياف: حيث تُمثل الألياف نسبة 6٪ من إجمالي وزن الكينوا، ويجدر الذكر أنّ تناول الألياف يُعزز من عملية نقل الطعام في الأمعاء، وينظم الكوليسترول، ويحفّز تطوّر بكتيريا الأمعاء المفيدة، وقد يساعد ذلك على تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون، وتجدر الإشارة إلى أنّ الحبوب بشكلٍ عام، والكينوا بشكلٍ خاص لديها القدرة على امتصاص الماء، والبقاء في المعدة لفترةٍ أطول، ممّا يُعطي شعوراً بالشبع.[٢]
  • مضادّات الأكسدة: حيث تُعتبر المركّبات الكيميائية النباتية الموجودة في الكينوا مسؤولةً عن خصائصها المُضادّة للأكسدة، والتي تساعد على تقليل خطر الإصابة بالأمراض المُرتبطة بالإجهاد التأكسدي (بالإنجليزيّة: Oxidative Stress)، وقد وُجد أنّ مضادات الأكسدة مفيدةٌ لبعض الأمراض؛ مثل أمراض القلب، والسكري، والسُمنة، وغيرها،[٣] كما تحتوي الكينوا على فيتامين هـ؛ وهو مركّب مُضاد للأكسدة، والذي قد يساعد على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب التاجيّة، وبعض أنواع السرطان، واضطرابات العين.[١]
  • المركبات النباتية: تحتوي الكينوا على العديد من المركّبات النباتية التي تعطيها نكهتها وتأثيراتها الصحية؛ ونذكر من هذه المركبات ما يأتي:[٤]
    • الكيرسيتين (بالإنجليزيّة: Quercetin): وهو يُعتبر من مركّبات البوليفينول المُضادة للأكسدة، ويُعتقد أنّه قد يساعد على تقليل خطر الإصابة ببعض الأمراض؛ مثل أمراض القلب، وهشاشة العظام، وبعض أنواع السرطان.
    • الكمبفيرول (بالإنجليزيّة: Kaempferol): ويُعدّ هذا المركب من مُضادات الأكسدة، ويُعتقد أنّه يمكن أن يُقلّل من خطر الإصابة ببعض الأمراض المُزمنة؛ كالسرطان.
    • السكوالين (بالإنجليزيّة: Squalene): وهي مركّبات تمتلك خصائص مضادّةً للأكسدة في الجسم أيضاً.
  • بعض المعادن: تُعدّ الكينوا من الحبوب الغنيّة بعدّة انواع من المعان المفيدة للصحة، ونذكر منها ما يأتي:[٢]
    • الكالسيوم: ويُعدّ هذا المعدن مسؤولاً عن تنظيم عمليات النقل العَصَبِي العَضَلِي (بالإنجليزية: Neuromuscular transmission) للمحفزات الكيمائية والكهربائية، وتخثر الدم، بالإضافة إلى وظائفه البنائية للأنسجة في الجسم، وغيرها من الوظائف المهمة، ويجدر الذكر أنّ الكينوا تحتوي على كميّةٍ من الكالسيوم تفوق الموجودة في الذرة بأربعة أضعاف، والموجودة في الأرز بثلاثة أضعاف.
    • الزنك: ويلعب الزنك دوراً في تصنيع وتحطيم الكربوهيدرات، والبروتينات، والدهون، ويُعدّ محتوى الكينوا من الزنك أكثر من القمح بمقدار الضعف، وأعلى بأربعة أضعاف من الذرة.
    • الحديد: يُعدّ الحديد من العناصر المهمّة لجميع الكائنات الحية؛ وذلك لوظائفه المهمّة في عمليات الأيض المختلفة؛ بما في ذلك نقل الأكسجين والإلكترونات، وتصنيع الحمض النووي الريبوزي منقوص الأكسجين (بالإنجليزيّة: DNA)،[٥] وتجدر الإشارة إلى احتواء الكينوا على ثلاثة أضعاف كميّة الحديد الموجودة في القمح، وخمسة أضعاف الكمية الموجودة في الأرز.[٢]
    • معادن أخرى: ومنها: البوتاسيوم، والمغنيسيوم، والفسفور، والمنغنيز، بالإضافة إلى كميات قليلةٍ من الكبريت والليثيوم.[٢]

فوائد لا توجد أدلّة كافية على فعاليتها (Insufficient Evidence)

  • مناسبة لمن يعاني من حساسية القمح: غالباً ما توصف الكينوا كبديلٍ صحيٍّ عن الحبوب التي تحتوي على الغلوتين، وقد بيّنت دراسةٌ نُشِرَت في المجلّة الأمريكيّة لطبّ الجهاز الهضميّ أنّ الكينوا تُعدّ آمنةً للأشخاص المُشخّصين بمرض حساسية القمح (بالإنجليزيّة: Celiac disease)، ولكن أشارت بعض البحوث السابقة إلى أنّه يمكن للكينوا أن تؤدي إلى زيادة سوء صحّة الجهاز المناعيّ لدى الأشخاص الذين يُعانون من حساسية القمح.[٦]