‘);
}

بذرالكتّان

يعدّ بذر الكتّان واحدًا من أكثر المحاصيل قدمًا في العالم، وهو نوع من الألياف التي زرعها المصريون القدماء، كما شاع ذكرها في الصين وآسيا، فكانت تمثّل جزءًا من تاريخ الطب الشعبي في الهند. وتستهلك بذور الكتّان في الوقت الحالي على شكل بودرة مطحونة، وزيت، وكبسولات، وطحين، وهي مفيدة جدًّا وغنية بأحماض ألفا لينولينيك (ALA) المعروفة بأوميغا 3، كما أنّها تحتوي على البروتين، واللغنان (lignans)، والمعادن، والفيتامينات، والدهون، والألياف.[١] ويشار إلى ضرورة عدم تعريض زيت بذر الكتان لدرجات الحرارة العالية؛ فهو شديد التأثّر بالضوء والحرارة، لذا من الأفضل تعبئته في قوارير زجاجية غامقة اللون وحفظها في الأماكن الجافة والمعتمة.[٢]

يمكن إدراج بذور الكتان ضمن برنامج الغذاء الصحي اليومي، إذ تُضاف عند إعداد المخبوزات والكعك، كما يمكن إضافتها إلى حبوب الفطور. وتعطي إضافات بذور الكتّان إلى الخردل أو المايونيز المستخدمة في تحضير الساندويتشات نكهةً مميّزةً ولذيذةً، بالإضافة إلى ذلك فإنّ طهيها وإضافتها إلى لبن الزبادي ومزجها معه يعدّ مثالًا لوجبة غذائية صحيّة وشهية، وبالإمكان استهلاكها كحبوب تؤخذ عن طريق الفم، أو شربها مع الماء، أو العصائر والمشروبات.[٣]