فوائد بلع الثوم

}
الثوم
ينحدر الثوم من فصلية الثوميات، التي تضم؛ البصل، والبصل الصيني، والبصل الأخضر، والثوم المُعمر، والكراث. ينحدر الموطن الأصلي له من أواسط آسيا، كما استُخدم عبر العصور خاصةً في مصر القديمة؛ لخصائصه ذات الفوائد الصحية كما يُضاف إلى معظم أصناف الأطباق الرئيسية لنكهته المميزة، وسنتناول في هذا المقال أهم الفوائد لبلع الثوم.[١][٢]
‘);
}
فوائد بلع الثوم
توجد جملة من الفوائد الصحيّة التي يقدمها الثوم، ومنها ما يلي:[٣]
- علاج الزكام ونزلات البرد؛ إذ قد يخفف تناول الثوم أو مكملاته من حدة أعراض الزكام.
- علاج ارتفاع ضغط الدم، فتناول جرعات عالية من الثوم، يساعد في السيطرة على مستويات ضغط الدم المرتفع.
- تخفيض مستويات الكوليسترول وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب؛ إذ يخفض الثوم من مستوى البروتين الشحمي منخفض الكثافة الضار، والكوليسترول.
- الوقاية من مرض الزهايمر والخرف؛ إذ يحتوي الثوم على جملة من مضادات الأكسدة التي تقي الخلايا الدماغية من الضرر والعوامل المؤكسدة، كما يزيد من إفراز الإنزيمات المضادة للأكسدة في الجسم، التي تخفض من خطر الإصابة بالزهايمر والخرف.
- تحسين الأداء الرياضي، يحسّن تناول الثوم نوعية الأداء الرياضي كما أشارت بعض الدراسات المخبرية، ولكن مازالت الحاجة قائمةٌ لمزيدٍ من الدراسات بشأن هذا المفعول.
- تحسين صحة العظام، وخاصةً لدى النساء في سن اليأس؛ لأثره في زيادة مستويات الإستروجين في أجسامهن، على الرغم من الحاجة المتزايدة لمزيد من الدراسات البشرية لدراسة معمّقة بشأن هذه الخاصية الصحية.
- مضاد حيوي فعّال وطبيعي، إذ يحتوي الثوم على مركب كبريتيد الدياليل الذي يعدّ فعالاً بمقدار 100 مرة تزيد عن مفعول مضادين حيويين لعلاج بكتيريا العطيفة الصائميّة أو المعروفة بالكاميلوباكتر المسببة لمعظم اضرابات وعدوى الأمعاء، وعلاج الأمراض التي تسببها بكتيريا المتواجدة في الطعام والبيئة.[١]
- الوقاية من سرطان البروستات، فقد أشارت دراسة أجريت في أحد المنشآت الصحية في الصين التي حللتها ونشرتها مجلة آسيا باسيفيك العلمية؛ أنّ استهلاك أصناف عائلة الثوميات مرتبطة بتقليل خطر الإصابة بسرطان البروستات.[١]
- تقليل خطر الولادة المبكرة، أشار علماء علم الأوبئة من المؤسسة النرويجية للصحة العامة، إلى أنّ استهلاك الأصناف الغذائية ذات الخصائص المضادة للميكروبات، تُقلل من خطر الولادة المبكرة؛ إذ تعد الإصابة بالعدوى لدى الحوامل عاملاً لتحفيز الولادة المبكرة لديهن، كما أشارت دراسات نرويجية أخرى، فعالية الأصناف الثومية والفواكه المجففة وخاصةً الثوم بالتقليل من خطر الولادة المبكرة.[١]
الثوم وأمراض القلب
يساعد كبريتيد الدياليل الذي يحتوي عليه مستخلص الثوم على حماية القلب بعد الخضوع لإحدى عمليات القلب، وعقب الإصابة بالنوبة القلبية بناءً على إحدى الدراسات المنشورة من قبل كلية الطب التابعة لجامعة إيموري، كما يُعتقد أن مركب ثلاثي كبريتيد الدياليل، قد يساهم في علاج الفشل القلبي، ويساعد غاز كبريتيد الهيدروجين الذي يحتوي عليه الثوم في وقاية القلب من الضرر، ولكن الخصائص المتطايرة لهذا الغاز تزيد من صعوبة تركيز خصائصه العلاجية، لذلك يركز الباحثون على الاستفادة من مركب ثلاثي كبريتيد الدياليل الآمن للاستفادة من خصائص كبريتيد الهيدروجين للقلب، وأشارت إحدى الدراسات المنشورة من قبل مجلة الكيمياء الزراعية والغذائية العلمية؛ أنّ مستخلص الثوم قد يقي المصابين بمرض السكري من ضعف أو اعتلال عضلة القلب، إذ تعد هذه الحالة المسبب الرئيس لمعدّلات الوفاة بين المصابين بمرض السكري؛ إذ يعرف اعتلال عضلة القلب بأحد الحالات المزمنة التي تتسبب بالتضخم، والتصلب وازدياد سُمك عضلة القلب غير الطبيعي.
أمّا بالنسبة للدراسات المخبرية؛ فقد ظهرت تغيّرات ملحوظة فيما يخص الصفات الوقائية للقلب من الضرر، عند تقديم مستخلص الثوم للفئران المصابة بمرض السكري، مقارنةً بالفئران التي قُدِم إليها مستخلص الذرة، وفي دراسة مخبرية أخرى؛ لوحظ انخفاض في نسبة تضرر القلب في المناطق المعرّضة للضرر القلبي بنسبة 61% عند تقديم مركب كبريتيد الدياليل للفئران عقب إصابتها بالنوبة القلبية.[١]
حقائق غذائية عن الثوم
يحتوي الثوم على العديد من الفيتامينات والمعادن والمواد الغذائية الأخرى، إذ يقدم 100 غرام من الثوم النيء النسب والقيم التالية من المواد الغذائية:[٢]
| العنصر الغذائي | القيمة الغذائية |
|---|---|
| الماء | 58.58 غرام |
| الطاقة | 149 غرام |
| الدهون الكلية | 0.5 غرام |
| الكربوهيدرات | 33.06 غرام |
| الألياف الغذائية | 2.1 غرام |
| السكريات | 1 غرام |
| الكالسيوم | 181 مغم |
| الحديد | 1.7 مغم |
| المغنيسيوم | 25 مغم |
| الفسفور | 153 مغم |
| البوتاسيوم | 401 مغم |
| الصوديوم | 17 مغم |
| الزنك | 1.16 مغم |
| فيتامين ج | 31..2 |
| الثيامين | 0.2 مغم |
| الرايبوفلافين | 0.11 مغم |
| النياسين | 0.7 مغم |
| فيتامين ب6 | 1.24 مغم |
| حمض الفوليك | 3 ميكروغرام |
| فيتامين أ | 9 وحدة عالمية |
| فيتامين هـ | 0.08 مغم |
| فيتامين ك | 1.7 ميكروغرام |
| الدهون الكلية المشبعة | 0.09 غرام |
| الدهون الكلية الأحادية غير المشبعة | 0.01 غرام |
| الدهون الكلية المتعددة غير المشبعة | 0.25 غرام |
الآثار الجانبية ومحاذير استهلاك للثوم ومكملاته
كسائرِ أغلب الأصناف الغذائية، فإن الإفراط في استهلاكها أو تناول مكملاتها المركزّة، قد يُسفر عن عدة آثارٍ جانبية، كذلك الحال بالنسبة لتناول الثوم المفرط، فقد تنتج جملة من الآثار الجانبية المزعجة ومنها:[٤]
- اضطرابات المعدة.
- الإنتفاخ.
- الإسهال.
- رائحة الأنفاس المزعجة، والقوية، ورائحة الجسم الكريهة.
- الشعور بوخز، وتهيّج الجلد الشديد، والأصابع عند ملامسة الثوم للجلد، لذا ينصح بارتداء القفازات أثناء تقشير وتقطيع الثوم.
- الصداع.
- الشعور بالتعب والإعياء.
- فقدان الشهية.
- آلام العضلات.
- الشعور بالدوخة.
- ظهور علامات رد فعل تحسسي مثل، تفاقم نوبات الربو، وظهور الطفح الجلدي.
ويوجد عدد من النصائح التي يجب اتباعها عند وجود أحد الحالات الطبية التالية، وتقليل أو تجنب استهلاك الثوم أو مكملاته، ومنها:[٥]
- الحمل والرضاعة الطبيعية؛ إذ يُعد الثوم آمناً تماماً أثناء الحمل والرضاعة، لكنّ تناول مكملات الثوم بجرعات علاجية وطبية، يُعدّ غير آمناً خلال هذه الفترة.
- الأطفال؛ إذ يعد الثوم آمناً للأطفال، إلّا أنّ تناوله بكميات مفرطة عن طريق الفم، يعدّ خطرًا جدّا لهذه الفئة العمرية، لارتباطها الوثيق بحالات وفيات وتفاعلات عالية الخطورة، كما أنّه يتسبب بتهيجات جلدية شديدة لدى الأطفال عند ملامسته للجلد، وقد تكون تلك التهيجات الجلدية كالحروق.
- مرض السكري؛ إذ قد يتسبب بانخفاض وهبوط مستوى السكر، وينصح بمراقبة مستويات السكر أثناء استهلاكه.
- اضطرابات المعدة والجهاز الهضمي؛ إذ قد يتسبب تفاقم تهيّج الجهاز الهضمي.
- هبوط ضغط الدم، يزيد الثوم من انخفاض ضغط الدم وتفاقم الحالة لدى المصابين به.
- الخضوع لعملية جراحية؛ إذ يجب إيقاف استهلاك الثوم أو مكملاته قبل أسبوعين من موعد العملية الجراحية، لتأثيره على سيولة وتجلّط الدم ومستوى ضغط الدم.
- أمراض الدم النزفية، إذ يزيد الثوم وخاصةً الطازج منه سيولة الدم.
-
تناول أدوية معينة، إذ يتفاعل الثوم معها، فيزيد من مفعولها بشكل خطير أو يعارض ويبطل مفعولها العلاجي، ومنها:
- مميعات ومضادات تخثر الدم مثل؛ الوارفارين، والهيبارين، والآسبرين.
- دواء الآيزونيازيد.
- أدوية علاج الإيدز.
- دواء الساكوينافير.
- أدوية وحبوب منع الحمل.
- دواء السايكوسبورين.
- دواء السايتوكروم P450E1.
المراجع
- ^أبتثجTim Newman (18-8-2017), “What are the benefits of garlic?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 20-10-2019. Edited.
- ^أبMeenakshi Nagdeve (19-10-2019), “25 Interesting Benefits Of Raw Garlic”، www.organicfacts.net, Retrieved 21-10-2019. Edited.
- ↑ Joe Leech (28-6-2018), “11 Proven Health Benefits of Garlic”، www.healthline.com, Retrieved 21-10-2019. Edited.
- ↑“6 Surprising Ways Garlic Boosts Your Health Powerful smell, powerful health benefits”, health.clevelandclinic.org,23-2-2015، Retrieved 21-10-2019. Edited.
- ↑“Garlic: proven health benefits and uses”, www.webmd.com, Retrieved 21-10-2019. Edited.
