فوائد حبوب الثوم

‘);
}
الثوم
استُخدِم الثوم في الشرق الأوسط وشرق آسيا، وينتمي إلى الفصيلة الثومية، وهو من العائلة التي ينتمي إليها البصل، والمادة الفعّالة فيه هي الأليسين، ويُزرَع في مختلف أنحاء العالم، كما يُستخدم في الطهي، وفي هذه الحالة لا تنتج عنه أيّ أعراض جانبية، أو قد يُستخدَم في العلاج لمجموعة واسعة من المشكلات المرضية، مثل: التهاب الشعب الهوائية، وارتفاع ضغط الدم، ومرض السل، واضطرابات الكبد، وانتفاخ البطن، والمغص، والديدان المعوية، والروماتيزم، والسكري، ومرض الشريان التاجي، وسرطانات المعدة، وسرطان القولون، وسرطان المستقيم، كما يُستخدَم الثوم كعلاج موضعي في حالات الالتهابات الجلدية الفطرية، مثل: السعفة، والحكة، وفطريات القدم الرياضية، كما أنّه استُعمل لمساعدة الرياضيين على تحسين أداء نشاطهم البدني، وعند استخدامه كحبوب للعلاج تحدث بعض الأعراض الجانبية.[١]
.[٢]
‘);
}
فوائد حبوب الثوم
توجد مجموعة من الفوائد الصحية التي توفرها حبوب الثوم، تتضمن ما يأتي:[٣][٤].:
- معالجة الالتهابات: إذ إنَّ للثوم تأثيرًا مضادًا للميكروبات، مثل: البكتيريا، والفطريات، والطفيليات، والفيروسات، كما أنّ مركبات الأليسين والكبريت فيه تمنع تصنيع المادة الوراثية والبروتين في الميكروبات.
- تعزيز أداء جهاز المناعة: تُشير الدراسات إلى أنّ الثوم يُحفِّز خلايا الدم البيضاء عن طريق زيادة الجلوتاثيون، ولأنّ هذه الخلايا هي خلايا مناعية فإنها توفر الحماية ضد العدوى والالتهابات، في حين أنَ الجلوتاثيون مضادٌّ للأكسدة يحمي الخلايا المناعية من المواد الضارّة.
- علاج البرد والإنفلونزا: في دراسة شملت 120 فردًا قلّل الثوم من شدّة أعراض البرد والإنفلونزا، بزيادة عدد الخلايا المناعية وتعزيز جهاز المناعة؛ إذ إنّ مستخلص الثوم يزيد من نشاط الخلايا المناعية مع خفض البروتينات الالتهابيّة (السيتوكينات).
- المساهمة في معالجة الالتهابات البولية للنساء: بعض الدراسات أثبتت أن مستخلص الثوم الطّازج يُثبِّط نمو الفطريات، التي تُعدُّ المُسبّب الأكثر شيوعًا للالتهابات النسائية، ويمنع الأليسين في الثوم تكوّن هذه الفطريات عن طريق إتلاف الغشاء الدهني الموجود على السطح الخارجيّ لها.
- منع تسوس الأسنان ومعالجة الالتهابات الفموية: يمتلك الثوم تأثيراتٍ مضادةً للبكتيريا التي تسبب تسوس الأسنان إذا تُركَت دون علاج، كما يُعالِج التهابات الفم، مثل: التهاب اللثة، والخُرّاج الفموي، والتهابات الفم وتقرُّحاته النّاجمة عن أطقم الأسنان. ويمكن استخدام الثوم جنبًا إلى جنب مع المضادات الحيوية، أو لعلاج البكتريا المقاومة للأدوية؛ فيُحارب الأليسين الموجود فيه البكتيريا عن طريق تثبيط الإنزيمات المحتوية على الكبريت، التي تحتاجها البكتيريا للبقاء على قيد الحياة.
- المساهمة في علاج عدوى فيروس نقص المناعة المكتسبة: في دراسةٍ خلويّةٍ سابقة أدّى أحد المركبات العضوية في الثوم والمعروف باسم ثنائي كبريتيد الداي أليل إلى تثبيط نمو الخلايا وقتل الخلايا المناعية المصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة بطريقة انتقائية، ويمنع هذا المركّب تكاثر فيروس نقص المناعة المكتسبة عن طريق خفض إنتاج البروتينات المسؤولة عن تكاثره.
- علاج القرحة التي تسببها جرثومة المعدة الحلزونية: إذ يحتوي الثوم الطازج على تأثيراتٍ مضادة للبكتيريا ضد بكتيريا المعدة الحلزونية، وهي أكثر أنواع العدوى البكتيرية شيوعًا في العالم والسّبب الرئيس للقرحة؛ إذ يتفاعل الأليسين في الثوم مع البروتينات، مما يؤدي إلى تثبيط المسارات المرتبطة بالالتهاب.
- علاج الالتهابات المعوية الناجمة عن الطفيليات: فالثوم يساعد على علاج الالتهابات المعوية الطفيلية، مثل: الجيارديا، والتهاب الدودة الشّريطية؛ إذ إن مادة الألسين فيه تشلّ حركتها، بالإضافة إلى امتصاص الغذاء وتكاثر الطفيليات عن طريق منع تشكُّل الدهون في الطفيليات، كما يُعزز الثوم وظيفة جهاز المناعة ويقوي آلية الدفاع في الجسم ضد العدوى الطّفيلية عن طريق تحفيز خلايا الدم البيضاء.
- المساعدة على علاج السرطان: إذ إنّ مركب الكبريت في الثوم يساهم في تقليل نمو الخلايا السّرطانية ويتسبب بموتها حسب بعض الدراسات.
- المساعدة على علاج الحساسية: فمستخلص الثوم يمنع الالتهاب أثناء تفاعلات الحساسية، عن طريق تثبيط إطلاق الهيستامين.
- حماية البشرة من الأشعة فوق البنفسجية: يحمي الثوم الجلد من الأشعّة فوق البنفسجية عن طريق تحفيز الخلايا المناعية، فعندما يتعرّض الجلد لهذه الأشعة يتغير الحمض العضوي فيه، مما يقلّل المناعة، ومستخلص الثوم يقلل من تثبيط الخلايا المناعية عن طريق خفض تركيز حمض اليورونيك.
- له آثار مضادة للشيخوخة: إذ إنّ العلاج الموضعي طويل الأمد بمستخلص الثوم قد تكون له آثار مضادة للشيخوخة؛ فهو يزيد من عمر خلايا الجلد ونموها، كما أنّ خلايا الجلد المعالجة بالثوم أكثر صحّةً مقارنةً بالخلايا غير المعالجة.
- المساهمة في إزالة النُّدَب: إذ إن الثوم يساعد على علاج النُّدَب الصعبة التي يسببها فرط نمو الكولاجين في الجلد.
- تقليل تساقط الشعر: يساعد جل الثوم مع كريم الستيرويد على علاج المرضى الذين يعانون من الصّلع النّاتج عن مرض الثعلبة، وهو نوع من فقدان الشعر ينتج من الخلايا المناعية التي تهاجم بصيلاته، كما أن ثنائي كبريتيد داي أليل في الثوم قد يمنع استجابة المناعة الذاتية، ويحفز نمو الشعر عن طريق زيادة الخلايا المثبّطة للمناعة[٥].
- تخفيض مستويات الكوليسترول: يخفّض الثوم الكوليسترول الكلّي، كما يخفّض قيمة الكوليسترول منخفض الكثافة والمعروف بالكوليسترول الضّار، عن طريق تثبيط تصنيعه في الكبد، وهو ضارٌّ لأنه يسدّ الأوعية الدموية ويزيد من مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية.
- تخفيض ضغط الدم: يساهم الثوم في تخفيض ضغط الدم عند المرضى الذين يعانون من ارتفاعه، عن طريق زيادة الكالسيوم وتقليل مستويات البروتين التفاعلي (C) الذي يسبب الالتهاب وارتفاع ضغط الدم. من ناحيةٍ أخرى قد يؤدي نقص الكبريت دورًا في ارتفاع ضغط الدم، ومركّب الأليسين الموجود في الثوم يُخفِّضه عن طريق زيادة تركيزات كبريتيد الهيدروجين، فهو يؤدّي إلى استرخاء الأوعية الدّموية من خلال أكسيد النيتريك، ويمنع انقباضها.
- تقليل خطر الإصابة بأمراض الذاكرة والزهايمر، بالاعتماد على خصائصه المضادَة للأكسدة[٣].
- تقليل خطر الإصابة بالتهاب المفاصل[٦].
- التخلص من سُمّيّة المعادن الثقيلة من الجسم[٣].
- تخفيض سكر الدم؛ إذ يساهم الثوم عند تناوله مدة ثلاثة أشهر في تخفيض نسبة السكّر في الدّم[٥].
[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]
فوائد كبسولات الثوم للبشرة
تدخل كبسولات الثوم في علاج الكثير من مشكلات البشرة؛ لاحتوائها على العديد من الفيتامينات والمعادن، ومن أهم فوائدها ما يأتي:[٧]
- معالجة مشكلات البشرة كافة: من ضمنها الحبوب، والندوب، والبثور، خاصّةً حب الشباب؛ إذ إنّها تعد مطهرًا للبشرة من الميكروبات والجراثيم، وتساعد على تصفية لونها، وإعادة نضارتها وإشراقها الطبيعي، وتُحافظ على حيويتها، ممّا يجعلها مركبًا أساسيًا في العديد من الخلطات والوصفات الطبيعية الخاصة بالعناية بالبشرة.
- المحافظة على صحة البشرة: إذ تحميها من علامات الشيخوخة المبكرة، مثل: التجاعيد، والخطوط الدقيقة، بالإضافة إلى التصبغات اللونية، وتُقلل من ظهور حب الشباب، كما تُنقّي البشرة من الشوائب والبثور، وتُخفّف من التهاب الجلد.
الأعراض الجانبية لاستخدام الثوم
يُعدّ الثوم آمنًا عند غالبية الأشخاص عند استهلاكه عن طريق الفم، لكن توجد بعض الحالات التي يجب أخذ الحيطة والحذر عند استخدامه فيها، منها ما يأتي:[٨]
- الحمل: يُعدّ تناول الثوم بكميّات مناسبة آمنًا خلال الحمل، لكن عندما يصبح استهلاكه بكميات فوق الجرعة الموصى بها قد يكون غير آمن، ويتطلب استشارة الطبيب على الفور.
- الأطفال: يجب الحذر عند استخدام الثوم للأطفال؛ إذ قد يسبب ضررًا يشبه ضرر الحروق الجلدية عند استخدامه موضعيًا.
- مشكلات النزيف: إذ يزيد الثوم من احتمالية التعرض للنزيف.
- مرض السكري: إذ يقلل الثوم نسبة السكر في الدم.
- مشكلات في المعدة أو الهضم: يسبب الثوم مشكلات في الجهاز الهضمي؛ لذلك ينبغي الحذر من استخدامه للأشخاص الذين يعانون منها.
- انخفاض ضغط الدم: يجب أخذ الحيطة عند استخدام الثوم للأشخاص الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم؛ لأنّه يخفضه.
جرعة حبوب الثوم
تبلغ جرعات الثوم الطازج في العادة 2-5 غرام، أمّا الثوم المجفف فتبلغ جرعته 0.4-1.2 غرام، و2-5 مليغرام من زيت الثوم، ويساهم الحصول على الجرعة اليومية المقدرة بـ 180 مليغرامًا في وقاية الجسم من نزلات البرد، ونسبة 5.5 غرام تسهم في الوقاية من الإصابة بسرطان البروستاتا.[٩] وتتضمن جرعات حبوب الثوم الآمنة التي تعطى عن طريق الفم حسب الحالة المرضية ما يأتي:[٨]
- مرض تصلب الشرايين: تناول أقراص الثوم بمقدار 300 مليغرام تُعطى ثلاث مرات يوميًا.
- مرض السكري: يُستخدم مسحوق الثوم بجرعة 600-1500 ملغم يوميًا مدة 12 أسبوعًا، وتُستخدَم أقراص الثوم بجرعة 300 ملغ مرتين إلى ثلاث مرات يوميًا مع أدوية الميتفورمين والسلفونيل يوريا مدة 4-24 أسبوعًا.
- الكوليسترول وارتفاع الدهون في الدم: بأخذ جرعة 1000-7200 مليغرام من مستخلص الثوم يوميًا بجرعات مُقسّمة مدة 4-6 أشهر، ثم تُخفّض الجرعة إلى 600-900 مليغرام من مسحوق الثوم يوميًا على جرعتين أو أكثر مُقسّمة مدة 6-16 أسبوعًا.
- علاج ارتفاع ضغط الدم: بتناول 300-1500 مليغرام مقسمة لجرعتين يوميًا مدة 24 أسبوعًا.
- علاج سرطان البروستاتا: باستخدام 1 مليغرام/ كيلوغرام من وزن الشخص من مستخلص الثوم القابل للذوبان في الماء يوميًا مدة شهر واحد.
- الحماية من لدغات القراد: بإعطاء الشخص 1200 ملغ من الثوم يوميًا مدة 8 أسابيع.
المراجع
- ↑ Tim Newman (2017-8-18), “What are the benefits of garlic?”، medicalnewstoday, Retrieved 2019-11-23. Edited.
- ↑ Cerner Multum (2019-3-4), ” Garlic”، drugs, Retrieved 2019-11-23. Edited.
- ^أبت Joe Leech, MS (2018-6-28), “11 Proven Health Benefits of Garlic”، www.healthline.com, Retrieved 2019-10-22. Edited.
- ↑Dr. Evguenia Alechine, PhD (Biomedical Sciences), Puya Yazdi, MD (2019-10-14), “33 Purported Health Benefits of Garlic”، selfhacked.com, Retrieved 2019-10-22. Edited.
- ^أب“GARLIC”, www.webmd.com, Retrieved 2019-10-22. Edited.
- ↑ Tim Newman (2017-8-18), “What are the benefits of garlic?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2019-10-22. Edited.
- ↑“31 Benefits Of Garlic For Skin, Hair, And Health”, stylecraze. Edited.
- ^أب” GARLIC”, webmd, Retrieved 2019-12-21. Edited.
- ↑” Garlic”, drugs,2018-5-31، Retrieved 2019-12-21. Edited.
