‘);
}

هل حليب الماعز مفيد للأطفال الرضع

يُفضّل عدم إعطاء حليب الماعز أو الأغنام للأطفال الرضّع كمصدرٍ رئيسيٍّ للغذاء قبل بلوغهم من العمر عاماً واحداً؛ حيث إنّ حليب الماعز وحليب الأبقار أيضاً لا يحتوي على العناصر الغذائيّة التي يحتاجها الطفل الرضيع بشكلٍ متوازن، فهي منخفضةٌ جداً بعنصر الحديد على سبيل المثال ولا تُغطي حاجة الطفل منه، ومن الجدير أنّ الأطفال الرضّع يحتاجون إلى حليب الأم أو الحليب الصناعيّ المُخصص لأعمارهم حتى يبلغون من العمر سنةً واحدة،[١] حيث إنّ الأكاديمية الأمريكية لطبّ الأطفال تنصح إرضاع جميع الأطفال رضاعة طبيعية مُدة 12 شهراً على الأقلّ؛ وتجنّب تحويل غذاء الطفل إلى نوعٍ آخر من الحليب -كحليب الماعز- مُبكراً، كما يجب مناقشة إيجابيات وسلبيات ذلك مع طبيب الطفل قبل الانتقال إلى أنواعٍ أخرى من الحليب،[٢]

وقد قارنت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلّة British Journal of Nutrition عام 2014 بين حليب الماعز وحليب الأبقار الصناعيين والمُخصصين للأطفال الرضّع، وأظهرت نتائج الدراسة وجود اختلافات بسيطة في مستويات بعض الأحماض الأمينية والمؤشّرات الحيوية في الدم بين مجموعات الأطفال الذين تمّت تغذيتهم بنوعي الحليب الصناعي، ولكن لم تُسجل فروقاتٌ ملحوظةٌ في الصحّة العامّة للطفل، أو الآثار الجانبيّة السلبيّة كحدوث التهاب الجلد أو حساسية الطعام، كما لم يُلاحظ أيّ فرقٍ بين النتائج التغذوية ومُعدلات النموّ لدى الأطفال الذين تمّت تغذيتهم بحليب الماعز الصناعيّ.[٣]