‘);
}

فهم الأخلاقيات

تسهم دراسة التاريخ في فهم الأخلاقيات، حيث إنّ دراسة قصص ومواقف الأشخاص في الماضي تجعل من يدرس التاريخ يُقيِّم الحس الأخلاقي الخاص به، ويسعى لصقله ليتجنب التعقيدات التي واجهها الأشخاص في ظروف حياتهم الصعبة، إنّ طالب التاريخ لا يدرس فقط قصص رجال ونساء التاريخ العظماء بل أيضاً الأشخاص العاديين اللذين كانوا مثالاً على الشجاعة والاجتهاد والتضحية في الحياة، حيث إنّ قصص الناس هؤلاء اللذين نجوا من مصائب أو ظروف صعبة على مدار التاريخ تكون مصدراً للإلهام لدى الآخرين.[١]

اكتساب مهارات التحليل

توفّر دراسة التاريخ للطالب مهارات أخرى مختلفة عن إثراء المعرفة عن الماضي، مثل جعله يكتسب مهارات التحليل؛ حيث تعد هذه المهارة قيّمة جداً ومهمة في الكثير من الوظائف، بالإضافة إلى إكسابه القدرة على تحديد أولويات المعلومات لاتخاذ القرارات المناسبة بشأن أمرٍ ما؛ وتكون هذه الخطوة بعد تحليل المعلومات المتوفرة.[٢]