فوائد زبدة الفول السوداني

}
زبدة الفول السوداني
هي معجون مصنوع من الفول السوداني الجافّ المُحمّص، ويُستخدم بشكل عام في الدهن على الخبز والسندويشات، وهذه الحبوب نوع من المكسرات المطحونة، وهي صغيرة الحجم وتنتشر في أنحاء العالم كافة على عكس المكسرات باهظة الثمن؛ مثل: الكاجو، والفستق، واللوز، والجوز، فهي مكسّرات منخفضة التكلفة وتعطي فوائد مشابهة تمامًا لهذه الزبدة.[١]
يُصاب بعض الأشخاص بتسمم الأفلاتوكسين الناتج من تناول الفول السوداني، ويحدث ذلك عند تعرّض المنتج للتلف بفعل نوع من فطريات العفن التي تؤدي إلى إطلاق مادة الأفلاتوكسين السامّة، وتتمثّل الأعراض بفقد الشّهية، وبياض العين أو اليرقان، مما يعزّز الإصابة بتلف الكبد، والرّطوبة والحرارة تزيدان من خطر التسمّم بالأفلاتوكسين، بالتالي فإنّ تجفيف الفول السوداني بعد جني المحصول وتخزينه في بيئات جافّة وغير رطبة يُقللان من فرص الإصابة بذلك.[٢]
‘);
}
فوائد زبدة الفول السوداني
لزبدة الفول السوداني العديد من الفوائد، ومنها ما يلي:[٣]
- مصدر جيد للبروتين، انّ هذه الزبدة مصدر متوازن من الطاقة، ويوفّر المُغذّيات الثلاثة جميعها؛ هي: الكربوهيدرات، والبروتين، والدهون، إذ تحتوي على 25 غرامًا من البروتين، مما يجعلها مصدرا ممتازا للبروتين النباتي، وهي منخفضة بالأحماض الأمينية الأساسية -مثل الميثايونين-.
- منخفضة بـالكربوهيدرات، إذ تحتوي على 20% فقط من الكربوهيدرات، مما يجعلها مناسبةً للأشخاص الذين يتبعون حميةً غذائيةً قليلة بالكربوهيدرات، وترفع نسبة السكر في الدم، وهو خيار مناسب لمن يعاني من السكري، وتُعزى هذه الفائدة إلى احتوائها على حمض الاوليك، الذي هو أحد الدهون الرئيسة في الفول السوداني.
- غنية بالدهون الصحية، انّ هذه الزبدة غنية بالدهون، وتحتوي 100 غم منها على 588 سعرة حرارية، وبالرغم من هذه النسبة المرتفعة، إلّا أنّ تناول كميات معتدلة منها أو الفول السوداني المُحمّص جيد ومهم لإنقاص الوزن، ويتكوّن نصف الدهون فيها من حمض الاوليك، وهو نوع صحي من الدهون غير المشبعة الموجود بنسبة مرتفعة في زيت الزيتون، الذي يرتبط بعدد من الفوائد الصحية للجسم؛ مثل: تحسين حساسية الخلايا للانسولين.
- غنية بالفيتامينات والمعادن، إنّ 100 غم منها توفر الكثير من الفيتامينات والمعادن؛ مثل: فيتامين هـ، والنياسين أو فيتامين B3، وفيتامين B6، والمغنيسيوم، والفولات، والنحاس، والمنغنيز، وتحتوي كمية كبيرة من البيوتين وكميات مناسبة من فيتامين B5 والحديد والبوتاسيوم والزنك والسيلينيوم.
- غنية بمضادات الأكسدة، غير أنّ هذه الزبدة تحتوي الكثير من الفيتامينات والمعادن؛ فهي تحتوي على العناصر الغذائية النشِطة بيولوجيًا، التي لها بعض الفوائد الصحية، حيث الزبدة غنية جدًا بمضادات الاكسدة، التي رُبِطَت بفوائد صحية كبيرة ظهرت على الفئران؛ مثل: تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
القيمة الغذائية لزبدة الفول السوداني
توفّر هذه الزبدة الكثير من المُغذّيات؛ مثل: البروتين، والفيتامينات، والمعادن الأساسية؛ مثل: المغنيسيوم، والبوتاسيوم، والزنك، وكلّ ملعقتين منها تحتويان على العناصر الغذائية التالية:[٤]
- البروتين، تحوي 7.02 غم.
- المغنيسيوم، إذ تحتوي على 57 ملغم من المغنيسيوم، وهو مهم لكلا الجنسين فيؤدي دورًا مهمًا في أكثر من 300 عملية كيميائية في الجسم.
- الفوسفور، تحتوي على 107 ملغم من الفوسفور؛ أي تقريبًا 15.3% من حاجة البالغين، ويساعد الفوسفور في بناء خلايا وعظام سليمتين في الجسم، ويساعد الخلايا في إنتاج الطاقة.
- الزنك، إذ تتضمن 0.85 ملغم؛ أي تقريبا 7.7% من الكمية الموصى بها.
- النياسين، تحتوي على 4.21 ملغم.
- فيتامين B6، حيث نسبته 0.17 غم.
حساسية الفول السوداني
يتحسس بعض الأشخاص من تناول هذا الغذاء، وتُقدّر نسبة ذلك بين المواطنين الأمريكيين بـ 0.6% – 1.3%، وتظهر آثارها على الأشخاص بعد تناول المنتج بـ 20 دقيقة؛ إذ تزداد فرص الإصابة بين الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي من الإصابة، وأغلب المصابين بها يتحسسون من تناول المكسرات كذلك، ويتبيّن ذلك من خلال ظهور الأعراض المرافقة؛ وهي ما يلي:[٥]
- الغثيان، والتقيّؤ.
- الإسهال.
- ظهور الطفح الجلدي.
- حكّة الجلد.
- انخفاض ضغط الدم.
- خفقان القلب.
- الشعور بالدوار.
- فقد الوعي.
- الكحّة.
- صعوبة التنفس.
- اللهاث.
تنتشر هذه الحساسية بكثرة بين الأطفال، وتؤدي ردود الفعل التحسسية الشديدة إلى الوفاة، وما من علاج محدّد يعطى للمصابين لتخطي أعراض هذه الحالة إلّا الإيبينيفرين، ورغم ذلك، فإنّ ما يقارب 20% من الاطفال يتجاوزون أعراض الحساسية بسلام، وتزداد عوامل الخطر لدى المصابين بالربو، والأكزيما، والتهاب الأنف التحسسي، ويزداد تأثّر الأشخاص بالحساسية خلال الحمل والرضاعة، أو استعمال منتجات العناية بالبشرة المحتوية على زيت الفول السوداني.[٥]
وتختلف التّوصيات الغذائية الصادرة بخصوص تضمين الفستق في غذاء الأطفال، فبينما كان ممنوعًا للأطفال دون 3 سنوات في بدايات 2000 م، جاءت توصيات العام 2008 لتفيد بإمكانية تضمينه في برامج الأغذية الخاصّة بهذه الفئة العمرية، وقد أشارت دراسة LEAP المنشورة في عام 2015، إلى ضرورة تغذية الأطفال بالفول السوداني في عمر 4 أشهر؛ ذلك تخفيفًا لخطر تعرّضهم للإصابة بالحساسية.[٥]
المراجع
- ↑Meenakshi Nagdeve (7-10-2019), “11 Best Benefits Of Peanut Butter”، organicfacts.net, Retrieved 27-10-2019. Edited.
- ↑Atli Arnarson, PhD (7-5-2019), “Peanuts 101: Nutrition Facts and Health Benefits”، healthline.com, Retrieved 7-11-2019. Edited.
- ↑ Kris Gunnars, BSc (30-4-2018), “Is Peanut Butter Good or Bad for Your Health?”، www.healthline.com, Retrieved 28-10-2019. Edited.
- ↑ Jayne Leonard (22-11-2018), “Is peanut butter good for you?”، medicalnewstoday.com, Retrieved 27-10-2019. Edited.
- ^أبتSyed Shahzad Mustafa, MD (4-12-2018), “Peanut Allergy”، www.medicinenet.com, Retrieved 7-11-2019. Edited.