أهم فوائد زيت الحلبه في علاج الأمراض المختلفة تعتمد على الصنع الجيد والأصلية للمنتج، والمعروف أنها ترتبط من مسماها بعشبة الحلبة المتعددة والغنية بالعناصر، لكن الزيت من مزاياه الخفة في حدة الرائحة إضافة لما سننذكر هنا من مزايا وفوائد زيت الحلبه على جميع الجوانب التي يمكن إفادتك فيها.
فوائد زيت الحلبه بشكل عمومي يصلح لكل الفئات والأعمار:
قبل الخوض بها ينبغي أخذ معلومة مفيدة على أقل وقت من حيث كيفية استخراج هذا الزيت: وهو يتم تقطيره بخاريا من الحلبة الحصى، ويستخرج عدة أنواع عدة بطرق مختلفة لهذا الزيت منها مثلا:
المتكون من الحمض الدهني المتوازن الصحين وهو نوع يستخرج بطريقة الضغط على بذر الحلبة ( الحصى)، والآخر يتم استخلاصه من المركبات المتواجدة بالبذر وتتسم بعدم الاستقرارية لكنها تتمتع بمزايا صحية على حسب ما زعم البعض.
أما الطريقة الأفضل والأكثر آمنا وأسهل وأقل تكلفة هي التي تقومين فيها بنقع حصى الحلبة البذور الصفراء بزيت زيتون أو ذرة نقي هو الزيت الأساسي ويتم النقع حتى يتغير اللون وتستخلص فائدة الحلبة للزيت، ومن ثم تصفى البذورأو تبقى بزجاجة داكنة أو سمراء حسب الرغبة ويستعمل الزيت فقط، فتحصل على زيت من الحلبة وفوائد زيت الحلبه المذكورة أدناه:
من فوائد زيت الحلبه للشباب خاصة المستخلص العلاجي لمشكلة بثور الوجه المصطلح عليها حب الشباب، وطريقة علاجها بهذا الزيت:
- عبر دمجه بزيت جوجوبا أو زيت آخر مفيد وطبيعي وذلك لأن زيت الحلبة عطري يحتاج لزيت قاعدي ليتمم فائدته، فيمزج منه من خمس لست قطرات مع نظيرهما من الزيت القاعدي المختار ويدلك به البثر المنتشر مهما كان عدده وحجمه.
- سيلحظ طريقته في تقليل احمرار التورم المؤذي، مع تلطيفه وتخفيفه للحدة الناشئة عن ألم التورم، ويفيد في منع نمو مزيد من مرض الرؤس السمراء أو تجددها، وهي تنشأ بفعل تأكسد أنواع غذائية داخل الجسم، وزيت الحلبة محتوي على خواصها في محاربة الأكسدة فيمنعها، ويوقف تأكسد أي من تلك البثور أيضا.
- يمكن للزيت الناتج عنها أن يعمل على تحسين التبويض، وإعطاء طاقة ونشاط، وهو محسن للشهية في حال استعماله على الطعام.
- خليط زيت الحلبة بزيت زيتون أو إن كنت مصنعاه منزليا بزيت زيتون أساسي فإن قليل منهما معا بالتدليك على الجلد الجاف سيسهم في تقليل حكته، وترطيبه، وخاصة بالأجواء الحارة أو المجهدة وتتعرضين فيها إلى مسببات تحسس الجلد أو جفافه.
- يستخدم أيضا للعلاج بالتبخير لمشكلات الصدر المتعلقة بالبلغم والمخاط، فمن الممكن أن تغلى بعض المياه ويوضع بها زيت الحلبة بكمية بسيطة ثم يستنشق المريض البخار الناتج على ألا تكون على النار بل بعد إطفائها، وأن يكون على مقدارمن مسافة مناسبة يستطيع تحمل الحرارة فيه.
- يعمل زيت الحلبة على تقليل التلفيات للخلايا البيتية الموجودة بالبنكرياس، ويقلل من تكونات وكثافة الجلكوز ما يساعد في تخفيف حدة مرض السكري، وهو مسهل للإفراز الأنسوليني الطبيعي، شريطة استخدامه بزيت غير عطري كالسمسم مثلا بمعدل ربع ملعقة منه على ملعقة أكبر من الآخر وتناولها مرة باليوم.
- تستخدم روائحه مختلطة مع خلطات عشبية لعلاج الدميمات والتهابات الجلد والجريبات، والرش بالبخاخ بالهواء لتلطيف الرائحة والعلاج بالاستنشاق، فهو يؤثر على جهاز الفرد العصبي فيجعله مسترخيا.
أهمية زيت الحلبة العطري :
- تخفيف الحرارة المرتفعة كاحمى بتنشيط التعرق،ورائحته الأصلية التي هي رائحة الحلبة تساهم بتخفيض الضغط العالي.
- من الاستعمال الترفيهي الصحي الإضافي الاستخدام في التدليك العلاجي أو الرياضي بمزجه بزيت لوز مثلا فيهدئ الجلد ويقلل من تعرضه للالتهاب وعلاج ومداواة للموجود منها.
- يرشد البعض لفائدتة أخرى لنحيفات الجسم وخاصة الصدر اللواتي ترغبن بإبراز أنوثتهن بتكبير الصدر بمزجه مع زيت أساس آخر وتدليك المراد تكبيره بحركة لينة دائرية لعدة أسابيع.
- يمكن له أن ينشط بصيلات الشعربالبروتين الذي يحويه لتعمل على تنبيته، وكذلك تقويتها فيقاوم التساقط، ويطرد تكون القشرة، ومادة الليثيسين فيه مرطبة للشعر ومعالجة له وتضفي عليه لمعة الزيت.
- تكبير الخدود أو تسمين الوجه النحيف بزيت الحلبة ممكن مع مزيجه بزيت خروع مساءا قبل النوم، أو عن طريق مزجه بخميرة بيرة كقناع لربع الساعة تقريبا بشكل يومي أو شبه يومي.
- يميزه التعامل السلس في تنظيم الحركة بالأمعاء و طرده للغازات المحتبسة بالقاولون، مع حمايته من أمراض التسرطن بالخلايا المتعلقة به أو بالجلد.
- من مزاياه أنه كالبذور مدر للحليب عند الوالدات المرضعات الجدد، وبحالات الانقاطاع ثم العودة للإرضاع ولكن يستخدم بإشراف طبي وله أشكال دوائية فيدخل بهيربانا مدر الحليب، و مكملات شبه جيلاتينية مخصصة منه تستعمل بأمر طبي أو إرشاد طبي.
أضرار زيت الحلبة:
يمكن أن ينقلب المفيد لضار إن زيد باستعماله عن المسموح والتعليمات، فكل شيء بمقدار، وزيت الحلبة يندرج تحت الفئة التي إن أكثر منها بغير ضرورة أو بدون استخدام مخفف بزيت أساس آخر يضر الجلد، والبدن، فقد تأتي بنتائج عكسية، فضلا عن أن الزيت الأصلي له رائحة زيادة الاستعمال ستؤدي لتفاقمها بشكل منفر، مع احتماليات رفع الضغط.
والحلبة كحصى إن زيد فيها تؤدي لإسهال وتخمة وسمانة وزن غير مطلوبة رغم فوائدها الأخرى.



