‘);
}

زيت اللوز المرّ

يُستخرج زيتُ اللّوز المُرّ عن طريق الضغط على حبّات اللّوز النّيء حيث يحتوي اللوز النيء على مادةٍ تسمّى أميغدالين (بالإنجليزية: Amygdalin)، والتي تتحوّل إلى حمض الهيدروسيانيك (بالإنجليزية: Hydrocyanic acid) السّام، ولذلك لا يجب تناوله، ومن الجدير بالذّكر أنّه يُستخدم فقط في الأغراض الطبيّة للتّطبيق الموضعيّ، أمّا الزيت الذي يُستخدَم لأغراض العناية بالبشرة، والشّعر، أو الطّهي فهو زيت اللّوز الحلو، والذي يستخرج من اللّوز الصالح للأكل، ويتميز زيت اللوز باحتوائه على الأحماض الدّهنية الأحادية غير المشبعة (بالإنجليزية: Monounsaturated fatty acids)، وفيتامين هـ، والبوتاسيوم، والبروتينات، والزّنك، وعدد من الفيتامينات، والمعادن الأخرى.[١]

فوائد زيت اللوز للجسم بعد الاستحمام

كما ذُكر سابقاً، فإنّ زيت اللوز المرّ غير آمنٍ للاستخدام لأغراض العناية بالجسم والبشرة،[١] أمّا زيت اللوز الحلو فيتميّز بامتلاكه العديد من الخواصّ المفيدة، فقوامه ليس لزجاً ممّا يسمح للبشرة بامتصاصه بسهولةٍ، لذلك يستخدم لترطيب البشرة، بالإضافة إلى أنّ هذا الزّيت يدخل في تصنيع مستحضرات التّجميل التي تحمي البشرة من الجفاف، وتحافظ على صحة الشّعر، ويمكن استعماله بعد الاستحمام بهذه الطريقة:[٢]