‘);
}

مقدّمة

لطالما أتحفنا شاعر الياسمين نزار قبانيّ بقصائده العذبة التي كان محورها الياسمين فسمعنا طوق الياسمين، وأبجدية الياسمين، وياسمين دمشق، والوضوء بماء العشق والياسمين، وقد اشتهرت دمشق عبر العصور بالياسمين الدمشقيّ حتّى أصبح رمزً لها.

الياسمين نوع من الأزهار، ذات الرائحة العطريّة النفاذة والمحبّبة إلى النفس، ينتمي إلى العائلة الزيتونيّة، عبارة عن شجيرة متسلقة تمدّ إلى ما حولها بشكل متشعّب وكثيف، تتراوح ألوان أزهارها بين الأبيض والأصفر الفاتح والمزيج بين اللونين الأبيض والأصفر، وهي دائمة الخضرة، وأزهار الياسمين عرفت منذ القدم واسمها مأخوذ من اللغة الفارسية والذي يعني الهبة من الله،وكما وجدت أطواق ياسمين على أعناق بعض ملوك الفراعنة في المعابد.