‘);
}

الشمندر والجزر والتفاح

يعود أصل نبات الشمندر (بالإنجليزية: Beet) إلى الشرق الأوسط، وقد انتشر فيما بعد إلى جميع أنحاء العالم، وهو نباتٌ يعود إلى نوعٍ يُدعى بـ Beta vulgaris، ويضم مجموعةً متنوعةً من الأغذية الجذرية القابلة للأكل، ويمكن استهلاك الشمندر بعدة طرق مختلفة منها؛ شربه كعصير، أو سلقه، أو تجفيفه، كما يتوفر كمخلل، أو مهروس، أو مربى.[١]
أما بالنسبة للجزر فهو من الخضراوات الشائعة والمستخدمة في تحضير السلطات، والذي يمكن طبخه أو تناوله نيّئاً، كما يستهلك كعصير أيضاً، ويعدّ من الخضراوات الجذرية التي تنتمي إلى الفصيلة الخيمية (بالإنجليزية: Apiaceae) التي تضم كلاً من الكرفس، والجزر الأبيض (بالإنجليزية: Parsnip)، والبقدونس، وغيرها،[٢] وتعدّ فاكهة التفاح من أشهر الفاكهة حول العالم، والتي تؤكل عادة طازجة، أو تُستخدم في تحضير المشروبات، والعصائر، والعديد من الوصفات.[٣]

فوائد عصير الشمندر والجزر والتفاح

يتناول البعض العصير المُحضّر من الشمندر والجزر والتفاح بهدف التخلّص من سموم الجسم أو ما يعرف بالـ Detox، إلا أنّه لا توجد دراسات تُبين أنّ هذا المزيج قد يُساهم في ذلك، ولكن يمكن بشكل عام إضافة عصير الشمندر والجزر والتفاح كجزء من النظام الغذائي الصحي،[٤] حيث يتميز كل نوع منها بعدة فوائد نذكرها من خلال هذا المقال.