فوائد غذاء ملكات النحل
}
غذاء ملكات النحل
يعدّ غذاء ملكات النحل مادةً هلاميةً ينتجها النحل لإطعام ملكة النحل وصغارها، وهو من أكثر الأطعمة المفيدة؛ إذ يُعدّ مكملًا غذائيًا مفيدًا لتعزيز الصّحة البدنية، وتخفيف بعض الأمراض المزمنة؛ نظرًا لاحتوائه على العديد من العناصر الغذائية، مثل: البروتينات، والأملاح المعدنية والدّهون، والكربوهيدرات، كما يحتوي على كميات قليلة من الفيتامينات، والمعادن.
يُمكن أن يتوفر المكمل الغذائي لملكات النّحل بحالته الطبيعية الهلامية أو كمسحوق أو كبسولة، كما يمكن استخدام غذاء ملكات النحل موضعيًا على البشرة أو تضمينه في منتجات العناية بالبشرة المتاحة تجاريًا.[١][٢]
‘);
}
فوائد غذاء ملكات النحل
يحتوي غذاء ملكات النذحل على العديد من الفوائد الصّحية، وأغلب هذه الفوائد ما زالت قيد الدراسة والبحث، منها ما يأتي:[٣]
- التأثير على مستويات الكوليسترول في الدّم: تُشير بعض الدّراسات والأبحاث إلى أنّ تناول غذاء ملكات النّحل يُساعد على تقليل مستويات الكوليسترول الضّار والكوليسترول الكُلي في الدّم، ممّا يُساهم في التقليل من عوامل الخطورة التي تُؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدّموية.[٤]
- علاج العُقم: بناءً على أدلة غير كافية قد يكون لغذاء ملكات النّحل دور في زيادة الخصوبة لدى الرّجال من خلال احتمالية أن يكون له تأثير على حركة الحيوانات المنوية، بالتالي زيادة احتمالية الحمل عند المرأة، وتعدّ هذه الحالة غير دقيقة.
- الوقاية من السرطان: يوجد الكثير من مضادات الأكسدة في غذاء ملكات النحل، وعند إضافته إلى النظام الغذائي يقي من الإصابة بالسّرطان.
- الالتهابات: يعدّ غذاء ملكات النحل مضادًا للالتهابات بفعالية؛ لاحتوائه على كمية كبيرة من الفيتامينات والإنزيمات الغذائية، التي تؤثر على الالتهابات وتعالجها، كما تُشير دراسة إلى احتمالية أن يُعزز غذاء ملكات النّحل عملية إنتاج الكولاجين الضروري لإصلاح أنسجة البشرة.[٥]
- التقليل من علامات الشيخوخة : إذ تُثبط العناصر المضادة للأكسدة الموجودة فيه الجذور الحرة التي تتسبب بالشيخوخة المبكرة للخلايا الموجودة في البشرة والجلد، وتعمل على مقاومة التجاعيد، وتجعل البشرة أكثر إشراقًا وحيويةً، وتشدّ عضلات الوجه وتقويها.
- تعزيز عملية التئام الجروح: يدعم غذاء ملكات النحل التئام الجروح وعلاج الأمراض الجلدية الالتهابية، سواء بتناوله عن طريق الفم أم تطبيقه موضعيًا؛ إذ إنّ له تأثيرًا مضادًا للبكتيريا يُبقي الجروح نظيفةً وخاليةً من العدوى.[٢]
- تعزيز مناعة الجسم: قد يعزز غذاء ملكات النحل الاستجابة المناعية الطبيعية للجسم ضدّ البكتيريا والفيروسات الغريبة.
- التخفيف من أعراض مرحلة ما قبل انقطاع الطّمث:: قد يُساعد تناول غذاء ملكات النحل على التّخفيف من الأعراض المرتبطة بانقطاع الطمث مثل: التّهيُّج، وزيادة الوزن، وتورم الجسم.
الآثار الجانبية والمخاطر من استعمال غذاء الملكات
الاختلاف القائم بين غذاء الملكات بين نحل منطقة مُقارنةً بمنطقة جُغرافيّة أُخرى، واختلاف مكوّناته بين الشركات المُصنّعة للمُكمّلات الغذائيّة التي تحتوي عليه، بالإضافة إلى عدم اعتماده من منظمة الصّحة العالميّة كلها عوامل تستوجب عدم تناوله دون استشارة الطبيب، ومن أبرز المُلاحظات الواجبة معرفتها عن أمان استخدام غذاء الملكات ما يأتي:[٦][٧]
- يُعدّ تناول غذاء الملكات آمنًا للأطفال لمدة لا تتجاوز 6 أشهر.
- لا يُفضّل استعماله للحامل أو المُرضع.
- يجب التوقّف عن استعماله فورًا في حال ظهور الأعراض الآتية:
- مشكلات في التنفّس.
- الحكة المُفرطة.
- الغثيان، والتقيّؤ.
- اضطرابات في الهضم، كالإسهال، أو تشنّجات المعدة.
- القشعريرة.
- يُمنع استعماله لمن يُعانون من أنواع الحساسيّة المُختلفة، أو الرّبو.
- يجب الانتباه عند تناول غذاء ملكات النّحل بالتزامن مع تناول أدوية أخرى، مثل:
- أدوية علاج ارتفاع ضغط الدّم والمّدرات؛ لأنّ ذلك قد يُسبب هبوطًا في ضغط الدّم، ومن أمثلتها: الكابتوبريل (captopril)، والإنالابريل (enalapril)، واللوسارتان (losartan)، والديلتيازيم (diltiazem)، والهيدروكلوروثيازايد (hydrochlorothiazide)، والفيوروسيمايد (furosemide)، والأملوديبين(Amlodipine)، وغيرها.
- الأدوية المميعة، مثل الوارفارين (warfarin)؛ لأنّ ذلك سيزيد من احتمالية التّعرض للنزيف وظهور الكدمات.
هل يوجد فرق بين العسل وغذاء الملكات
يتكون غذاء الملكات من 50-60% من الماء، و18% بروتينات، و15% كربوهيدرات، و3-6% دهون، ومن المعادن 1.5%، ويحتوي على 185 مركّبًا عضويًّا، بالإضافة إلى المركبات البيولوجية النشطة، التي لها خصائص مناعية، بينما يحتوي العسل الذي يعدّ محلولًا سكريًا مشبعًا على العديد من السكريات، و82.4% كربوهيدرات، و17.1% ماء، و0.5% بروتين، وكمية بسيطة من المركبات البيولجية النشطة.[٨]
المراجع
- ↑“What are the benefits of royal jelly”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved 29-10-2019.
- ^أب“12 Potential Health Benefits of Royal Jelly”, www.healthline.com, Retrieved 29-10-2019. Edited.
- ↑“ROYAL JELLY”, www.webmd.com, Retrieved 29-10-2019. Edited.
- ↑“Identification of a Novel Hypocholesterolemic Protein, Major Royal Jelly Protein 1, Derived from Royal Jelly”, ncbi.nlm.nih, Retrieved 22-3-2020. Edited.
- ↑“Royal jelly increases collagen production in rat skin after ovariectomy.”, .ncbi.nlm.nih, Retrieved 22-3-2020. Edited.
- ↑Aaron Kandola (Thu 10 January 2019), “What are the benefits of royal jelly?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 18/10/2019. Edited.
- ↑“Royal Jelly”, www.emedicinehealth.com,9/17/2019، Retrieved 18/10/2019. Edited.
- ↑Visweswara Rao Pasupuleti, Lakhsmi Sammugam, Nagesvari Ramesh, and Siew Hua Gan 3 (26-7-2017), “Honey, Propolis, and Royal Jelly: A Comprehensive Review of Their Biological Actions and Health Benefits”، www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 2-11-2019. Edited.