‘);
}

فاكهة المانجوستين

تُعرف ثمرة فاكهة المانجوستين وشجرتها بجَوز جَندُم، أو كَوزُ كَندُم، أو زَهرَةُ الحَجَر، واسمها العلميّ Garcinia mangostana، وهي من الفواكه الاستوائيّة التي تتميّز شجرتها دائمة الخُضرة ببطء نموّها وجذورها السطحيّة، كما يصل طول الشجرة إلى 25 متراً، وتمتلك المانجوستين أزهاراً ذات لونٍ أخضر من الخارج، وأصفر إلى أحمر من الدّاخل، تتكوّن من أربعِ بتلاتٍ وأربعِ سبلات، أمّا الثمرة، فهي دائريّة الشّكل، ذات قشرة ملساء، تَزِنُ ما يتراوح بين 75 إلى 150 غراماً، وقبل النضج، يكون لونها أخضر باهتٌ، أمّا عند نضجها فيُصبح لونها أٌرجوانيّاً داكناً، ويحتوي لُبّها الداخليّ على 4 إلى 8 مقاطع بيضاء طريّة ذات مذاقٍ حلوٍ، ورائحة خفيفة، ومن الجدير بالذكر أنَّ بعض الثّمار تحتوي على البذور، وبعضها الآخر خالٍ من البذور،[١] وعادةً ما يتمّ تناول فاكهة المانجوستين طازجة كنوعٍ من التحلية.[٢]

فوائد فاكهة المانجوستين

مكونات المانجوستين من العناصر الغذائية

  • مصدرٌ غنيٌ بمضادات الأكسدة: تُعادل مضادات الأكسدة التأثير الضار الناجم عن الجذور الحرّة (بالإنجليزية: Free radicals)، الأمر الذي يساهم في تقليل خطر الإصابة بمجموعة من الأمراض المزمنة، ومن أهمّ مضادات الأكسدة الموجودة في فاكهة المانجوستين: فيتامين ج، والفولات، ومركّبات الزانثون (بالإنجليزية: Xanthones)، وظهر في العديد من الدراسات أنَّ مركّبات الزانثون الموجودة في فاكهة المانجوستين تمتلك تأثيراً مضاداً للالتهابات، والسرطان، وتقدّم العمر، والسُّكَّري، ولكن لا تزال هناك حاجة إلى المزيد من الأبحاث لتأكيد دور تناول المانجوستين في التقليل من بعض الأمراض.[٣]