فوائد قصص القرآن والسنة لأطفالنا بمختلف أعمارهم “الجزء الأول”

عندما نستمع للقصة فإننا نكون في أقصى حالات التركيز والتفاعل مع أحداثها وكلنا شوق لمعرفة نهايتها، ولهذا فإن أثر القصة في النفس والذاكرة أقوى من أثر المعلومة المجردة، ومن يتأمل القرآن الكريم يجد أن ثلثه قصص، لأن القصة مادة تربوية مهمة تؤثر في سلوك الإنسان ومعتقده، وخاصة إذا كان فيها عنصر إثارة أو موقف فكاهي …

Share your love

عندما نستمع للقصة فإننا نكون في أقصى حالات التركيز والتفاعل مع أحداثها وكلنا شوق لمعرفة نهايتها، ولهذا فإن أثر القصة في النفس والذاكرة أقوى من أثر المعلومة المجردة، ومن يتأمل القرآن الكريم يجد أن ثلثه قصص، لأن القصة مادة تربوية مهمة تؤثر في سلوك الإنسان ومعتقده، وخاصة إذا كان فيها عنصر إثارة أو موقف فكاهي أو أنها تخاطب خيال المستمع وعقله اللاواعي، ولو طلبت من القارئ الآن أن يذكر لنا قصة تأثر بها وهو صغير وما زال يتذكر تفاصيلها لذكر لنا قصصا كثيرة، لذلك لا تغفلوا أهمية قصص القرآن والسنة في تربية أطفالكم.

قصص القرآن:

كتاب

كتاب

ومن كثرة أهمية هذه القصص قال علماؤنا (الحكايات جند من جنود الرحمن يثبت بها من يشاء)، لأن في القصص عبرا وحكما تتسلل لعقل السامع ونفسه فيتأثر بها ويشرب أفكارها من حيث لا يدري، ويقول د. جاسم المطوع بهذا الشأن: “كما يحدث في الأفلام والمسلسلات من غرس للقيم لدى المشاهد فتتحول هذه القيم لعقله ويترجمها سلوكه، ولو حللنا أي فيلم أو مسلسل لوجدنا أن أساسه قصة كتبت ثم تحولت لمادة إعلامية، ولهذا أحببت في هذا المقال أن أقترح على الوالدين مجموعة من القصص نستثمرها في توصيل قيم وأخلاق مهمة لأطفالنا، وهي (15) قصة إخترتها بعناية ودراسة بعد تجربتها على أبنائنا ورؤية نتائجها الإيجابية، علما بأن هذه القصص من القرآن والسنة وهما أهم مرجعين تربويين لتزكية النفس وتربيتها”.

.u2e1b89245df326a74a6b15163216e506 { padding:0px; margin: 0; padding-top:1em!important; padding-bottom:1em!important; width:100%; display: block; font-weight:bold; background-color:#eaeaea; border:0!important; border-left:4px solid #34495E!important; text-decoration:none; } .u2e1b89245df326a74a6b15163216e506:active, .u2e1b89245df326a74a6b15163216e506:hover { opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; text-decoration:none; } .u2e1b89245df326a74a6b15163216e506 { transition: background-color 250ms; webkit-transition: background-color 250ms; opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; } .u2e1b89245df326a74a6b15163216e506 .ctaText { font-weight:bold; color:inherit; text-decoration:none; font-size: 16px; } .u2e1b89245df326a74a6b15163216e506 .postTitle { color:#000000; text-decoration: underline!important; font-size: 16px; } .u2e1b89245df326a74a6b15163216e506:hover .postTitle { text-decoration: underline!important; }

إقرأ أيضاً:  سبيل أطفالنا نحو الإيجابية “الجزء الثاني”

الطفل منذ الولادة إلى 9 سنوات و”قصص القرآن”:

ولد

ولد

فالطفل في مراحله الأولى من ولادته وحتى عمر تسع سنوات يحب الحيوانات كثيرا، سواء بالنظر إليها أو باللعب والحديث معها أو بالإستماع لقصصها، فيسبح خياله الواسع مع تفاصيل القصة التي يسمعها ويعيش أحداثها وكأنه أحد أبطالها، وهناك ثلاث قصص تربوية مهمة لهذه المرحلة العمرية وهي (قصة يونس والحوت) و(قصة موسى والحية) و(قصة سليمان والهدهد)، وفيها قيم مهمة يكتسبها الطفل مع الإستمتاع أثناء رواية القصة له.

ففي قصة يونس عليه السلام التركيز على قيمة فعل الخير وأن الله هو المخلص للإنسان من كل مشكلة، وقصة موسى عليه السلام فيها أن الصادق يغلب الكاذب حتى لو كان مع الكاذب قوة وسلطة، وقصة سليمان عليه السلام تركز على إنقاذ الناس الذين لا يعبدون الله ودعوتهم لعبادة الله وحده، وهو أساس الإيمان والهدف من خلق الإنسان.

.u287c86786843c04f7f9090246e12bcad { padding:0px; margin: 0; padding-top:1em!important; padding-bottom:1em!important; width:100%; display: block; font-weight:bold; background-color:#eaeaea; border:0!important; border-left:4px solid #34495E!important; text-decoration:none; } .u287c86786843c04f7f9090246e12bcad:active, .u287c86786843c04f7f9090246e12bcad:hover { opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; text-decoration:none; } .u287c86786843c04f7f9090246e12bcad { transition: background-color 250ms; webkit-transition: background-color 250ms; opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; } .u287c86786843c04f7f9090246e12bcad .ctaText { font-weight:bold; color:inherit; text-decoration:none; font-size: 16px; } .u287c86786843c04f7f9090246e12bcad .postTitle { color:#000000; text-decoration: underline!important; font-size: 16px; } .u287c86786843c04f7f9090246e12bcad:hover .postTitle { text-decoration: underline!important; }

إقرأ أيضاً:  نموا مهارات أطفالكم بإستخدام “ساعة الفيل”

الطفل بعمر أكبر من 9 سنوات:

قلم

قلم

أما لو كان الطفل أكبر من تسع سنوات ففي هذه المرحلة العمرية يزداد فيها نضجه العقلي، ويكون الطفل محبا للحوار والجدل، كما يكون مقبلا على مرحلة البلوغ، ونقترح في هذه المرحلة العمرية أن نركز على قصص تعلمه أدب الحوار وتساعده على عفة نفسه وضبط شهوته، والقصص التي تناسب هذه المرحلة العمرية ثلاث وهي (قصة إبراهيم مع أبيه) و(قصة يوسف وامرأة العزيز) و(قصة ذي القرنين)، فقصة إبراهيم عليه السلام تركز على قيمة الأدب والإحترام بالحوار مع الكبار أو مع الوالدين، وقصة يوسف عليه السلام تركز على أن الناجي والفائز في الحياة هو الصابر على الفتن، كما أن العفيف الذي لا ينزلق وراء الشهوات يحبه الله ويرفع مقامه، أما قصة ذي القرنين ففيها تقدير لقيمة العمل والإنتاج والإبتعاد عن الكسل وتشجيع للعمل الجماعي من خلال مشروع بناء السد.

فهذه ست قصص من القرآن الكريم يقترحها د. جاسم المطوع على الوالدين على أن يتم تكرار القصة لأكثر من مرة، فالطفل يحب التكرار ولا يمل منه ولهذا نلاحظه يشاهد الفيلم الكارتوني أكثر من مرة، لأنه في كل مرة يركز على جزئية مختلفة.

.ufd98049aec3b5960dc5d639f661a2e0c { padding:0px; margin: 0; padding-top:1em!important; padding-bottom:1em!important; width:100%; display: block; font-weight:bold; background-color:#eaeaea; border:0!important; border-left:4px solid #34495E!important; text-decoration:none; } .ufd98049aec3b5960dc5d639f661a2e0c:active, .ufd98049aec3b5960dc5d639f661a2e0c:hover { opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; text-decoration:none; } .ufd98049aec3b5960dc5d639f661a2e0c { transition: background-color 250ms; webkit-transition: background-color 250ms; opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; } .ufd98049aec3b5960dc5d639f661a2e0c .ctaText { font-weight:bold; color:inherit; text-decoration:none; font-size: 16px; } .ufd98049aec3b5960dc5d639f661a2e0c .postTitle { color:#000000; text-decoration: underline!important; font-size: 16px; } .ufd98049aec3b5960dc5d639f661a2e0c:hover .postTitle { text-decoration: underline!important; }

إقرأ أيضاً:  بعض المشكلات الصحية عند الرضع

إلى هنا ننهي الجزء الأول من حديثنا عن فوائد قصص القرآن والسنة للأطفال وسنكمل إن شاء الله في الجزء الثاني من المقال فانتظرونا، كما نتمنى أن تكونوا إستفدتم من هذه المعلومات والنصائح التربوية وللمزيد تابعونا في قسم تربية الأبناء، وأشركونا دائما بتعليقاتكم وأسئلتكم وكذلك تجاربكم.

Source: Elosrah.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!