‘);
}

طين البحر الميت

يعد البحر الميت أخفض منطقة في العالم، حيث يقع على عمق 1300 قدم تحت مستوى سطح البحر، ويبعد حوالي خمسة عشر ميلاً شرق القدس، ولا يوجد حياة في البحر الميت، بسبب تركيز الملح العالي، فهو يصل إلى سبعة أضعاف تركيزه مقارنة بالمحيط. ويتجه إلى البحر الميت آلاف الزوار للاستشفاء من العديد من الأمراض، حيث تعد طينة البحر الميت غنية بالمعادن، فهي تحتوي على الكالسيوم، والمغنيسيوم، والبروميد، والبوتاسيوم، والكبريتات، والتي تشكل طبقةً فوق طبقة من الصخور الرسوبية كقاع البحر. وقد أثبتت الدراسات أنها مفيدةٌ جداً للبشرة والجلد، حيث يعمل الكالسيوم على تجديد البشرة، والمحافظة على ترطيبها، أما الصوديوم فيساعد على تجديد مظهر البشرة وجعلها شابّةً، وصحيّةً، ومشرقةً، والكبريت يعمل على حماية الجلد من السموم والشوائب، أما البوتاسيوم فيحافظ على توازن الجلد، ويعيد البروميد نضارة البشرة.[١]

فوائد طين البحر الميت

يُستخدم طين البحر الميت لعلاج العديد من الأمراض، لأن البحر الميت يعتبر فريداً من نوعه، لتركيزه العالي والغني بالمعادن والفيتامينات، وتم عمل العديد من الدراسات التي أثبتت فاعليّة الطين لعلاج الكثير من الأمراض، وذلك لخصائصه العلاجية والصحية، وقد استخدم الطين بديلاً للعديد من الأدوية، خاصّةً فيما يتعلق بأمراض الجلد والمفاصل، وهنا سنتحدث عن فوائد طين البحر الميت:[٢]