فوائد كرة القدم

‘);
}

فوائد كرة القدم

من المعلوم أن الرياضة مفيدة للصحة البدنية، وفي السنوات الأخيرة وجدت الأبحاث أن رياضة كرة القدم يمكن أن تؤثر إيجابيًّا على الصحة النفسية والجسدية، ومن فوائدها ما يأتي:

• زيادة التركيز وتعزيزه، فالنشاط البدني المنتظم يساعد في الحفاظ على المهارات العقلية الرئيسة، خاصةً مع التقدم بالعمر، وهذا يشمل التفكير النقدي، والتعلم، واستخدام الأحكام الجيدة، وقد أظهرت الأبحاث أن ممارسة مزيج من الأنشطة الهوائية وتقوية العضلات مفيدٌ للجسم عمومًا وللقدرات العقلية خصوصًا، فالمشاركة في هذا النوع من النشاطات 3-5 مرات في الأسبوع لمدة 30 دقيقةً على الأقل يمكن أن توفر هذه الفوائد الصحية والعقلية.^[٢]
• تقليل الإجهاد والاكتئاب، فممارسة كرة القدم تقلل من مستويات هرمونات التوتر في الجسم، وفي الوقت نفسه تحفز إنتاج الأندورفين، وهو يساعد على الشعور بالاسترخاء والتفاؤل بعد اللعب، ويتفق الخبراء على ضرورة إجراء المزيد من البحوث النوعية لتحديد العلاقة بين الرياضة والاكتئاب؛ حيث إن النشاط البدني يحفز المواد الكيميائية في الدماغ التي تجعل الشخص يشعر بالسعادة والاسترخاء.^[٢]
• رياضة كرة القدم وغيرها من الأنشطة البدنية تحسن من عادات النوم والحصول على نوم عميق، وذلك يمكن أن يحسن الصحة العقلية الخاصة، وكذلك تحسين المزاج، إلا أنه ينصح بعدم زيادة ممارسة الرياضة في وقت متأخر جدًا من اليوم.^[٢]
• الحفاظ على وزن صحي، توصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية بالمشاركة الرياضية كوسيلة صحية للحفاظ على الوزن.^[٢]
• يمكن أن تعزز ممارسة كرة القدم من الثقة بالنفس.^[٣]
• زيادة القوة والمهارات، والقدرة على التحمل من خلال ممارسة رياضة كرة القدم، كما تتحسن الصورة الذاتية كذلك مع القوة والطاقة المتجددة التي تأتي من النشاط البدني.^[٣]
• الحد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وتحسين ضغط الدم، والتقليل من احتمال الإصابة بمرض السكري وارتفاع الكوليسترول.^[٤]
• انخفاض كتلة الدهون في الجسم، وزيادة كتلة العضلات.^[٤]

مخاطر كرة القدم

لكرة القدم لديها العديد من المخاطر، كالإصابات الجسدية، والتداعيات الأكاديمية والمالية، ومن أكثر الأخطار شيوعًا، كسر العظام، وتوتر العضلات وتشنجها، والتواء الكاحلين، وحروق الشمس، وإجهاد العين ، وما إلى ذلك؛ لأنها رياضة نشطة للغاية. قد وتمثل الإصابات البسيطة مجرد إزعاج مؤقت، لكن الشديدة يمكن أن تنهي مهنة اللاعب الرياضية وتسبب الألم والإعاقة المستمرّة، كما يمكن تقليل خطر الإصابات إلى حد كبير من خلال أخذ الاحتياطات التالية:^[٥]

• ارتداء المعدات المناسبة، بما في ذلك الخوذات؛ لتجنب الإصابات الكبيرة، وذلك دون تقييد الدورة الدموية أو الحركة.
• تجنب خيارات اللعب غير الآمنة، مثل الركل بقسوة أو باتجاهات خاطئة؛ لتجنب الإصابات الناتجة عن التلامس القاسي.
• الممارسة الجيدة أثناء اللعب لتجنب الإصابات غير المقصودة.
• يفضل دائمًا الإحماء قبل اللعب لتجنب التشنجات العضلية.
• ينصح بعدم الاستمرار باللعب عند الشعور بضيق التنفس، أو التعب.
• ارتداء نظارات رياضية مناسبة أو حاجب خوذة أثناء اللعب؛ لمنع الغبار والأوساخ من الدخول إلى العينين، وكذلك للحد من التعرض للإشعاع فوق البنفسجي.
• ارتداء أكمام طويلة؛ لتقليل التعرض لأشعة الشمس، ووضع واقٍ من الشمس عالي الحماية على الوجه والعنق واليدين وغيرها من المناطق المكشوفة في الجسم.
• اختيار أحذية رياضية جيدة مع دعم كافٍ للركض.

تغذية لاعبي كرة القدم

يحتاج الرياضيون إلى الكربوهيدرات، حيث يعتمدون بشدة على الجليكوجين للحصول على الطاقة، وتعد الكربوهيدرات مصدر الطاقة للرياضات، مثل كرة القدم، وإن اختيار مجموعة متنوعة من الحبوب الكاملة، والمعكرونة، والأرز، والبطاطا، والفواكه والخضروات يضمن أن هؤلاء اللاعبين لا يحصلون على الكربوهيدرات اللازمة لأدائهم فحسب، بل يحصلون على الفيتامينات الأساسية والمعادن والألياف أيضًا، والتي تساعد على تقليل الالتهاب والشعور بالانتعاش، ومن أهم مصادر الكربوهيدات التي يجب للاعبي كرة القدم الحصول عليها منها:^[٦]

• الحبوب الكاملة، كدقيق الشوفان، وخبز القمح الكامل، والقمح الكامل، والذرة، والتورتيلا، ومعكرونة القمح الكامل، والأرز البني.
• الفاكهة، بما في ذلك التفاح، والكمثرى، والموز، والبطيخ، والأناناس، والشمام.
• الخضار غير النشوية، كالقرنبيط، والسبانخ، والفلفل، والكوسا، والخس الأخضر، والإسكواش، والبصل، والفطر، والطماطم، والجزر.
• الخضروات النشوية، كالبطاطا، والبطاطا الحلوة، والبازيلاء، والذرة،، والقرع.
• الفاصولياء والبقوليات، كحبوب الفاصولياء السوداء، والفاصولياء البيضاء، والعدس.
• منتجات الألبان، مثل: اللبن الزبادي، والحليب قليل الدسم، وحليب الشوكولاتة.
• تجنب الكربوهيدرات المكررة، بما في ذلك الخبز الأبيض، والكعك، والحلوى، والفطائر، والحبوب عالية السكر، والصودا، والعصائر.

يحتاج اللاعبون إلى البروتين لتحفيز وبناء البروتين العضلي وهي طريقة لبناء العضلات، وإصلاح التلف فيها الذي يحدث أثناء التدريب، ويفضل اختيار البروتين الخالي من الدسم عالي الجودة في وجبات الطعام، وهو ضروري قبل وبعد كل تمرين. تُظهِر الأبحاث أن استهلاك كميات كبيرة من البروتين لا يفيد في تحفيز وبناء بروتين العضلات، وسيؤدي في أغلب الأحيان إلى خسارة العناصر الغذائية المهمة الأخرى التي يحتاجها الجسم، فيتطلب ذلك تخطيط نظام غذائي يتضمن مصادر عالية الجودة للبروتين على مدار اليوم في الوجبات في توقيت مناسب، ويمكن الحصول على البروتين من المصادر الآتية:^[٦]

• الدجاج أو الديك الرومي دون جلد، واللحوم الخالية من الدهون، والفاصولياء، والبيض، والأسماك، وتوجد الأحماض الأمينية ذات السلسلة المتفرعة (BCAA) بسهولة في الألبان واللحوم، بحيث يمكن تخطي المكملات الغذائية.
• يمكن أن تكون المكملات مفيدةً إذا أصبح من الصعب الحصول على كمية البروتين اللازمة للتزود بالطاقة.

كما يحتاج لاعبو كرة القدم إلى الدهون الجيدة، ويمكن الحصول عليها من المصادر الآتية:^[٦]

• المكسرات، وزبدة الجوز، والبذور، واللحوم، ومنتجات الألبان، والأفوكادو، وزيت الزيتون.
• الدهون غير المشبعة الأحادية، توجد في الزيتون، وزيت الزيتون، وزيت الكانولا، والأفوكادو، والمكسرات، كالفستق، والمكاداميا، واللوز، والكاجو، وبذور عباد الشمس.
• أحماض أوميغا 3 الدهنية (الدهون غير المشبعة المتعددة)، توجد في الأسماك الدهنية كالسلمون، والتونة، وسمك الهلبوت، والتراوت، والجوز، وبذور الكتان، والشيا.

المراجع

1. ↑ Eric WeilRichard ,C. Giulianotti, “Football”، www.britannica.com, Retrieved 21-10-2019. Edited.
2. ^^أبتثKathryn Watson (28-11-2016), “The Top 7 Mental Benefits of Sports”، www.healthline.com, Retrieved 21-10-2019. Edited.
3. ^^أب“Study: Playing football provides health benefits for all”, www.fifa.com,6-9-2007، Retrieved 21-10-2019. Edited.
4. ^^أب“Aston University (UK) researchers have said that ‘walking football’ could have a multitude of health benefits.”, www.sciencedaily.com,23-2-2015، Retrieved 21-10-2019. Edited.
5. ↑Melissa Mayntz, “Hazards in Football”، safety.lovetoknow.com, Retrieved 21-10-2019. Edited.
6. ^^أبت“A Guide to Proper Nutrition for Football Players”, www.hss.edu, Retrieved 21-10-2019. Edited.