‘);
}

ماء زمزم

هو ماء مبارك، وذكر في القرآن الكريم وفي الأحاديث النبوية الشريفة؛ فهو مستحب للشرب عند الحجّاج بعد انتهائهم من الطواف في الكعبة، فعندما يصلّي الحاج ركعتين عند مقام سيدنا إبراهيم، يشرب منه، فماء زمزم توجد له مواصفات غير موجودة في مياه البحار والأنهار الموجودة في كل العالم.[١]

ماء زمزم هو ماءٌ يخرج نقيٌّ وصافٍ، له طعم لذيذ يخلو من أيّ بكتيريا أو جراثيم أو ميكروبات؛ فالسرّ الموجود في هذا الماء لا أحد يعلم به سوى عالم الغيب وهو الله سبحانه وتعالى، فهو يعالج أمراضاً كثيرة ومتنوّعة، ورغم وجود العديد من الأملاح فيه لكن عند شربه يعطي مذاقاً حلواً فلا يشعر الإنسان بالأملاح الموجودة فيه.[١]

يحتوي ماء زمزم على العديد من المعادن والأملاح الضروريّة في الحياة، مثل: الكبريت، والنحاس، والنشادر، والفوسفات، والكالسيوم، والبايكربونات، والكلورايد، والكاديوم، والسلينيوم، والزرنيخ، وغيره من المعادن المهمّة؛ فبئر ماء زمزم لا تنفد المياه فيه رغم الأعوام التي مضت والأعوام المقبلة علينا.[١]