‘);
}

تغذية الرضيع

أوصت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال باعتماد حليب الأم لتغذية الرضيع في الأشهر الستة الأولى من حياته، إذْ يُعدّ حليب الثدي الخيار الأمثل الذي يضمن تزويده بحاجته من العناصر الغذائيَّة، وبعد تجاوزه 4-6 أشهر من عمره فغالبًا ما يُبدي استعدادًا لتناول الأطعمة الصلبة؛ نظرًا لتطوُّر قدرته على دفع الطعام إلى داخل الفم وبلعه، لذا يتاح البدء بتقديم الأطعمة الصلبة مكمِّلةً لحليب الأم أو الحليب الصناعي الذي يتناوله الرضيع أساسًا.

ويُنصح دائمًا البدء بإضافة الأطعمة البسيطة التي تحتوي على مكوِّن واحد فقط، مع أهميَّة الأخذ بعين الاعتبار احتواءها على العناصر الغذائية الضرورية لنموّ الرضيع في هذه المرحلة المهمَّة من عمره؛ فمثلًا: قد تبدو حبوب الأطفال المدعَّمة بالحديد خيارًا مناسبًا للرضيع، ويجدر بالأم تجنُّب تقديم العصائر أو الحليب البقري أو العسل للطفل قبل عمر السنة، أو تِلك الأطعمة التي قد تعرِّضُه لخطر الاختناق.[١]