‘);
}

فوائد نهر النيل

يتميز نهر النيل بفوائده العديدة التي تعود على الإنسان بالنفع، ومنها ما يأتي:

  • الري: استخدم المصريون مياه النيل لغرض الري منذ 4000 سنة قبل الميلاد، وبفعل تطور العلم تمّ استبدال نظام الري التقليديّ بنظم ري حديثة، حيث تُساعد هذه النظم على الاستفادة من المياه دون إلحاق أيّ أضرار بالمحاصيل الزراعيّة، كما تُساعد على تطوير عملية الزراعة على ضفتي النهر، فعلى مدار العام يتمّ إنتاج أكثر من محصول واحد في السنة.[١]
  • السدود والخزانات: بُنيت السدود والخزانات عام 1843م من أجل رفع مستوى مياه النهر، ولزيادة تدفق قنوات الري، وتنظيم عملية التنقل، حيث تقرر بناء سلسلة من سدود تحويل المياه عبر نهر النيل، وخلال عامي 1899م و 1902م بني سد أسوان الأول، وتمّ توسيع السدّ مرتين؛ وذلك من أجل رفع مستوى المياه، وزيادة قدرة السد، ومن الجدير بالذكر أنّ هذه السدود مجهزة بمحطة لتوليد الطاقة الكهرومائية تبلغ قوتها المركبة أكثر من 345 ميجا واط، وبالتالي فقد كان بناء سد أسوان بغية التوسع في الزراعة، وتوليد الطاقة الكهرمائية، وحماية المحاصيل الزراعيّة والسكان من خطر الفيضانات العالية، ولكنّ الهدف الأساسيّ من بناء السد العالي في أسوان هو تخزين كميات كافية من المياه في الخزان من أجل حماية مصر من الفيضانات، وضمان التدفق المستمر لمياه نهر النيل إلى كلّ من مصر والسودان.[٢]
  • النقل: تستخدم مياه نهر النيل أيضاً لغرض نقل البضائع والركاب، ويساعد النقل المائي على تجنب المناطق الصحراوية المعزولة باعتبارها الطريق البديل، والوحيد الذي يوصل الأفراد والبضائع إلى وجهاتهم المختلفة، ويُشار إلى أنّ هناك العديد من الدول الأفريقيّة التي تستفيد من مياه النيل، وهي: رواندا، وبوروندي، والسودان، وأوغندا، وتنزانيا، حيث يعتمد سكانها على أنشطة الزراعة، والنقل، وصيد الأسماك المرتبطة بمياه النهر.[٣]
  • نطام بيئي متنوع: يُعدّ النيل أحد الأماكن التي تشهد نظام بيئي متنوع، حيث تحتوي على أضخم التماسيح الإفريقية، وعلى العديد من الحيوانات الأخرى، مثل: الأسماك، وأفراس النهر، والسلاحف، والحيوانات البرية، والقردة، والضفادع، والمئات من أنواع الطيور.[٤]