فيتامين د اعراض نقصه

فيتامين د اعراض نقصه

Share your love

فيتامين د اعراض نقصه

فيتامين د اعراض نقصه

‘);
}

فيتامين د

فيتامين (د) هو من الفيتامينات المهمة للغاية، وهو فيتامين موجود في عدة مصادر غذائية حيوانية، كالأسماك، واللحوم، والبيض، والكبدة، والحليب، وليس مصدره الغذاء فقط، إنما يستطيع الجسم أيضًا تصنيعه بكميات كبيرة لتعويض الكميات التي يحتاجها الجسم؛ إذ يُصنّع تحت الجلد عند التعرّض لأشعّة الشمس، ولذلك أُطلق على فيتامين (د) فيتامين أشعة الشمس.[١]

‘);
}

أعراض نقص فيتامين د

فيتامين (د) مثله مثل أي فيتامين آخر له أهمية للجسم ونقصه يؤثر سلبًا عليه، ويمكن معرفة احتمالية نقص فيتامين (د) من الأعراض التي تظهر على الشخص، منها ما يأتي:[٢][٣]

  • الألم في الجسم والإرهاق.
  • ضعف العظام والعضلات والألم فيها، إذ يشعر المريض بالإرهاق والصعوبة في صعود الدرج أو حتى في المشي، وكذلك النهوض عند الاستيقاظ من النوم.
  • التعرّض لكسور في العظام، خاصةً في الرجلين والحوض.
  • التعرض للالتهابات المتكررة في المفاصل والعظام.
  • ضعف في مناعة الجسم عامةً.
  • الاكتئاب؛ إذ أثبتت الدراسات العلمية أن المكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامين (د) تحسّن المزاج.
  • ضعف شفاء الجروح.
  • تساقط الشعر.
  • توجد صلة بين الألم ونقص فيتامين (د) في الدم، ويكون ناتجًا عن تفاعل الخلايا العصبية مع الفيتامين.

ملاحظة: أكثر الأشخاص عرضةً لنقص فيتامين د هم الأشخاص فوق 70 عامًا؛ أي كبار السن، والأطفال الرضع، والأشخاص الذين يعانون من أمراض في الجهاز الهضمي وفي العظام، بالإضافة إلى أصحاب البشرة الداكنة، وهم الأشخاص الأكثر عرضةً لنقصه.[٤]/>

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]

أسباب نقص فيتامين د

أسباب نقص فيتامين (د) في الجسم عديدة، منها:[٥]

  • عدم التَّعرض لأشعَّة الشَّمس بالقدر الكافي، مثل ما يحدث للأشخاص الذين يبقون في المنازل مدةً طويلةً، أو سكان المناطق المرتفعة، أو عند ارتداء الملابس التي تغطي معظم الجسم، أو العيش في البلاد الصِّناعيَّة التي يملأ جوَّها الدُّخان ويمنع وصول أشعّة الشَّمس فوق البنفسجيَّة إلى الجلد، أو بسبب استخدام واقٍ من أشعة الشمس.
  • عدم تناول فيتامين (د) في الطعام بالكم الكافي لمدة طويلة، مثل ما يحدث لدى النباتيين؛ لأنّ مصادر فيتامين (د) كلها حيوانية، مثل: الأسماك، والبيض، والحليب، وكبد الأبقار.
  • الإصابة بأمراض الكبد والكلى، إذ إنّ الكلى مسؤولة عن تفعيل فيتامين (د) وتحويله إلى الشكل الذي يحتاجه الجسم.
  • امتلاك بشرة سمراء داكنة، فصبغة الميلانين الموجودة في الجلد تعيق امتصاصه لأشعة الشمس.
  • أمراض الأمعاء التي تمنع امتصاص فيتامين D من الطعام في الأمعاء الدقيقة، مثل: مرض كرون، وداء السيلياك.
  • عامل تقدم السّن يحدُّ من إنتاج المادَّة الأساسيَّة المكوّنة لفيتامين D في الجلد.
  • السمنة المفرطة، الأمر الذي يُسبب تجمّع فيتامين D في الدهون، ويعيق خروجه بالدورة الدموية.

علاج نقص فيتامين د

للتأكد من إصابة الشخص بنقص فيتامين (د) يجب استشارة الطَّبيب المختص، وإجراء فحص للدَّم يقيس مستوته، غالمستوى الطبيعي بين 20-50 نانوغرامًا / مل، لذا إذا ظهر مستواه أقل من ذلك يُعدّ الشخص مصابًا بنقص فيتامين (د)،[٥] ويُعالَج في هذه الحالة بتناول جرعات أسبوعية كبيرة من فيتامين (د) تصل إلى 50000 وحدة دولية مرةً واحدةً في الأسبوع لمدة 8 أسابيع، والاستمرار بجرعة صغيرة لمدة ثم إجراء الفحص مرةً أخرى، إذا ما زال الشخص يعاني من نقص فيتامين D في الدَّم يُعطى جرعات إضافيّة.[٦]

يُعدّ جهاز التَّسمير الصّناعي الذي ينبعث منه 2-6% من الأشعة فوق البنفسجيَّة فعّالًا لتزويد الجسم بفيتامين D في بعض الحالات، مثل عند من يعاني من سوء امتصاص الفيتامين، لكن يجب استخدامهَ بطريقة صحيحة تحت رعاية الطبيب.[٧]

الوقاية من الإصابة بنقص فيتامين د

الهدف من العلاج والوقاية هو رفع مستوى فيتامين (د) في الجسم ليصل إلى المستوى المناسب، ذلك باتباع الوسائل الآتية:[٨]

  • تعريض جلد الذراعين والساقين والوجه والظهر لأشعّة الشَّمس لمدّة 20-30 دقيقةً ثلاث مرات أسبوعيًا على الأقل، من السّاعة 10 صباحًا حتى 2 ظهرًا، وكبار السن أو أصحاب البشرة السمراء يحتاجون إلى وقت أطول تحت أشعة الشمس، لكن يجب عدم الإسراف في ذلك؛ لتجنب التعرض لمخاطر التعرض لأشعة الشمس، مثل الإصابة بسرطان الجلد.
  • الإكثار من تناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين D، مثل: زيت السّمك، أو زيت كبد الحوت، والسّالمون، والسّردين، والتونة، وكبد البقر.
  • شرب الحليب يوميًّا.
  • تناول المكمّلات الغذائية التي تحتوي على فيتامين D، مثل: (ergocalciferol)، و(cholecalciferol).
  • تناول الأطعمة المدعّمة المضاف إليها فيتامين (د)، مثل: البيض، واللبن، وفول الصّويا.

الأعراض الجانبية لفيتامين د

يجب أن يتناول المريض الجرعة المناسبة له التي يصفها الطبيب تبعًا لعمره وحالته الصحية؛ لأنّ الإفراط في تناوله يسبب ظهور أعراض جانبية ومشكلات مختلفة، مثل: الغثيان، والتقيؤ، والحكة، والشعور الشديد بالعطش، والتبول المتكرر، وانخفاض الشهية، والإمساك، والضعف العام، وخسارة الوزن، والارتباك، لذا يُحذّر من تناول جرعات عالية إلا باستشارة الطبيب الذي بدوره يستعين باختبار الدم الذي يقيس مستوى الفيتامين لتحديد الجرعة المناسبة لكل حالة.[٨]

يتفاعل فيتامين (د) مع بعض الأدوية عند تناولهما معًا، لذا يجب الفصل بينهما، ومن أهم هذه الأدوية ما يأتي:[٩]

  • الألومنيوم، فتناول فيتامين (د) مع الأدوية المحتوية على الألومنيوم التي يتناولها مرضى الكلى يسبب ارتفاع مستوى الألومنيوم في الدم إلى مستويات سامة.
  • الأدوية المضادة للتشنجات، إذ إنّ فينوباربيتال وفينيتوين يسببان زيادة تكسّر فيتامين (د) في الجسم، مما يُضعِف امتصاص الكالسيوم.
  • أتورفاستاتين، هو دواء يُستخدَم في علاج ارتفاع الدهون، وتناول فيتامين (د) معه يعيق أداء عمله.
  • كوليستيرامين، هو دواء يقلل امتصاص فيتامين (د) عند تناولهما معًا.
  • ديجوكسين، هو دواء يُستخدم في علاج بعض أمراض القلب، ويُحذِّر الطبيب المريض من تناول جرعات عالية من فيتامين (د) معه؛ لتجنب ارتفاع مستوى الكالسيوم في الجسم، الأمر الذي يُعرّض المريض للإصابة باضطرابات قلبية خطيرة.
  • ديلتيازيم، فتناولهما معًا يسبب ارتفاع مستوى الكالسيوم في الدم.
  • أورليستات، يسبب اضطراب امتصاص فيتامين (د) من الأمعاء.
  • الكورتيزون.
  • فيراباميل.

الأشكال الكيميائية لفيتامين د

لفيتامين (د) شكلان، هما D2 وD3، والاختلاف بينهما يكون في الهيكل الكيميائي وفي طريقة تصنيع كل منهما؛ إذ إن فيتامين D3 هو الشكل الطبيعي لفيتامين (د)، الذي يُصنّع داخل الجسم إثر التعرّض لأشعة الشمس، بينما D3 يمكن الحصول عليه من الغذاء أو عن طريق المكمّلات الغذائية، ويعدّ D3 أكثر فاعليةً من D2.[٤]

المراجع

  1. “Vitamin D Deficiency”, webmd, Retrieved 2018-12-29. Edited.
  2. the Healthline Editorial Team (2017-11-17), “The Benefits of Vitamin D”، healthline, Retrieved 2018-12-29. Edited.
  3. Franziska Spritzler, RD, CDE (2018-7-23), “8 Signs and Symptoms of Vitamin D Deficiency”، healthline, Retrieved 2019-1-3. Edited.
  4. ^أب Jamie Ludwig, “Everything You Need to Know About Vitamin D: Functions, Sources, Possible Benefits, and More”، everydayhealth, Retrieved 2018-12-29. Edited.
  5. ^أب Christine Mikstas (2018-5-16), “Vitamin D Deficiency”، webmd, Retrieved 2019-10-17. Edited.
  6. “Weekly And Biweekly Vitamin D2 Prevents Vitamin D Deficiency”, sciencedaily,2009-10-28، Retrieved 2019-10-17. Edited.
  7. “Treatment of vitamin D deficiency with UV light in patients with malabsorption syndromes: a case series”, ncbi, Retrieved 2019-10-17. Edited.
  8. ^أب“Vitamin D & Vitamin D Deficiency”, clevelandclinic,2015-10-21، Retrieved 2019-10-17. Edited.
  9. Mayo Clinic Staff (2017-10-18), “Vitamin D”، mayoclinic, Retrieved 2019-10-17. Edited.
Source: esteshary.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!