فيتامين د
}
فيتامين د
بغض النظر عن تسمية فيتامين د بفيتامين، إلّا أنّه لا يُعدّ فيتامينًا بل شبه هرمون، إذ تُعدّ الفيتامينات مواد لا تُصنَع داخل الجسم، وعلى عكس ذلك، فإنّ الجسم قادر على إنتاج فيتامين د عند تعرّض الجسم للشمس، وتشير التقديرات إلى أنّ تعرّض الجلد للأشعة الشمس مباشرة لمدة خمس إلى عشر دقائق مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعيًا يُزوّد الجسم بالكميات اللازمة من فيتامين د، إلّا أنّ فيتامين د يتكسّر بسرعة كبيرة؛ مما يعني انخفاض مستوياته في الجسم -خاصةً في فصل الشتاء-.[١] يُعدّ فيتامين د مهمًًا للحفاظ على قوة العظام؛ بسبب قدرته على مساعدة الجسم في استخدام الكالسيوم من النظام الغذائيّ.[٢]
‘);
}
فوائد فيتامين د
تتعدد فوائد فيتامين د التي تتضمن ما يأتي:[١]
- الحفاظ على صحة العظام، إذ يلعب فيتامين د دورًا مهمًا في تنظيم الكالسيوم والحفاظ على مستويات الفسفور في الدم، ويُعدّ الكالسيوم والفسفور مُهمّين للحفاظ على صحة العظام، ويسبب النقص في فيتامين د لدى الأطفال إصابتهم بالكساح.
- التقليل من خطر الإصابة بالإنفلونزا.
- التقليل من خطر الإصابة بمرض السكري.
- الحفاظ على صحة الأطفال الرضّع، إذ يرتبط انخفاض مستويات فيتامين د لدى الطفل بإصابته ببعض الأمراض؛ مثل: الربو، والإكزيما، والتهاب الجلد التأتبيّ.
- الحفاظ على صحة الحمل، إذ يزداد خطر التعرض لتسمم الحمل في حالة انخفاض مستويات فيتامين د لدى المرأة الحامل، بالإضافة إلى احتمالية الولادة بعملية قيصرية، كما أنّ المستويات المرتفعة من فيتامين د خلال مرحلة الحمل تسبب حساسيّة غذائية لدى الطفل خلال أول عامين من عمره.
- الوقاية من السرطان.
مصادر فيتامين د
يُحصَل على فيتامين د من خلال التعرض لأشعة الشمس، أو النظام الغذائيّ، أو المكملات الغذائيّة. ومن ذلك:[٣]
- التعرض لأشعة الشمس، يُنتَج فيتامين د في الجسم عند التعرض لأشعة الشمس، وتعتمد الكمية المُنتَجَة على عدة عوامل، بما في ذلك الفصول، حيث الشمس أقلّ سطوعًا في فصل الشتاء، والوقت من اليوم حيث أشعة الشمس أكثر قوةً ما بين الساعة العاشرة صباحًا وحتى الثالثة مساءً، ومكان سكن الشخص، وكمية الغيوم التي تغطي السماء، وتلوّث الهواء. وتُعدّ الأشعة فوق البنفسجية هي المسؤولة عن إنتاج الجلد لفيتامين د.
- المصادر الغذائيّة، تُعدّ الطريقة الأمثل للحصول على كميات كافية من فيتامين د يوميًا هي التنويع الغذائيّ من المجموعات الغذائيّة جميعها. وفي ما يأتي بعض المصادر الغذائية التي تحتوي على فيتامين د ومحتواها بالوحدة الدولية لكل حصة طعام:
- زيت كبد الحوت، الذي تحتوي ملعقة منه على 1360 وحدة دولية من فيتامين د.
- سمك أبو سيف المطبوخ، الذي يحتوي 80 غرامًا منه على 566 وحدة دولية.
- سمك السلمون المطبوخ، يحتوي 80 غرامًا منه على 477 وحدة دولية.
- سمك التونة المُعلّب بالماء والمجفف، يحتوي 80 غرامًا منه على 154 وحدةً دوليةً.
- عصير البرتقال المدعّم بفيتامين د، يحتوي كوب واحد منه على 137 وحدة دولية.
- الحليب المدعم بفيتامين د، يحتوي كوب واحد منه على 115-124 وحدةً دوليةً.
- اللبن المدعم بعشرين في المئة من قيمة فيتامين د اليوميّة، تحتوي 170 غرامًا منه على 80 وحدةً دوليةً.
- السمن النباتيّ المدعّم، تحتوي الملعقة الواحدة منه على 60 وحدةً دوليةً.
- سمك السردين المُعلّب في الزيت والمجفف، تحتوي سمكتان من السردين على 46 وحدةً دوليةً.
- الكبد، أو اللحم المطبوخ يحتوي 80 غرامًا منها على 42 وحدةً دوليةً.
- صفار البيض الكبير يحتوي على 41 وحدةً دوليةً.
- حبوب الإفطار المدعمة بنسبة عشرة في المئة من الاحتياج اليوميّ من فيتامين د، يحتوي كوب واحد منها على 40 وحدة دولية.
- الجبنة السويسريّة، يحتوي 28.34 غرامًا منها على 6 وحدة دوليّة.
- المكملات الغذائيّة، بسبب محدودية المصادر الغذائيّة التي تحتوي على فيتامين د؛ فإنّ الحصول عليه من النظام الغذائيّ وحده يُعدُّ أمرًا صعب الحدوث، وعلى الرغم من أنّ التعرض لأشعة الشمس يساهم في إنتاج فيتامين د، إلّا أنّ التعرض بشكل مفرط يتسبب في زيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد، وفي هذه الحالة قد يحتاج الشخص إلى تناول المكملات الغذائيّة التي تحتوي على فيتامين د.
نقص فيتامين د
تتعدد أعراض نقص فيتامين د التي تتضمن ما يأتي:[٤]
- سهولة التعرض للمرض أو العدوى؛ بسبب دور فيتامين د في الحفاظ على جهاز المناعة قويًا؛ مما يعني القدرة على مقاومة الفيروسات والبكتيريا التي تتسبب في الإصابة بالمرض، وتشير الدراسات إلى أنّ تناول جرعة يومية من فيتامين د قد تصل إلى 4000 وحدة دولية يقلل من خطر عدوى الجهاز التنفسيّ.
- التعب والإرهاق، اللذان يُنتَجان من عدة أسباب، ويُعدّ نقص فيتامين د أحد هذه الأسباب، الذي غالبًا ما يُتجاهَل بوصفه أحد الأسباب المحتملة.
- الشعور بألم الظهر والعظام، قد يمثّل علامة من علامات نقص فيتامين د، إذ يساعد فيتامين د في الحفاظ على صحة العظام من خلال عدة طرق، ومن ضمنها زيادة امتصاص الجسم للكالسيوم.
- الاكتئاب، حيث المزاج المكتئب أحد أعراض نقص فيتامين د، إذ رُبِطَ الاكتئاب خلال إحدى الدراسات مع نقص فيتامين د -خاصة لدى كبار السن-.
- صعوبة التئام الجروح، حيث التئام الجروح ببطء بعد التعرض لجرح أو إجراء عملية جراحية دليل على انخفاض مستويات فيتامين د.
- خسارة العظام، إذ يلعب فيتامين د دورًا مهمًا في امتصاص الكالسيوم وعمليات الأيض في العظام، وقد يُشخّص العديد من الأشخاص مصابين بخسارة العظام، الذيم يُعتقد أنهم في حاجة إلى تناول المزيد من الكالسيوم، إلّا أنّهم يحتاجون إلى تناول فيتامين د أيضًا.
- تساقط الشعر، يعزى تساقط الشعر في الغالب إلى الإصابة بالتوتر الذي يُعدّ سببًا شائع الحدوث، وعلى الرغم من ذلك، فقد ينتج تساقط الشعر من الإصابة بمرض ما، أو التعرض للنقص الغذائيّ، كما رُبِطَت الإصابة بتساقط الشعر لدى النساء بانخفاض مستويات فيتامين د.
- ألم العضلات، الذي يصعب تحديد المتسبب فيه غالبًا، إلّا أنّه توجد بعض الأدلة التي تشير إلى أنّ نقص فيتامين د يسبب الشعور بألم العضلات.
المراجع
- ^أب Megan Ware (13-11-2017), “What are the health benefits of vitamin D?”، medicalnewstoday, Retrieved 15-9-2019. Edited.
- ↑ Christine Mikstas (16-5-2018), “Vitamin D Deficiency”، webmd, Retrieved 15-10-2019. Edited.
- ↑“Vitamin D & Vitamin D Deficiency”, clevelandclinic,21-10-2015، Retrieved 15-10-2019. Edited.
- ↑Franziska Spritzler (23-7-2018), “8 Signs and Symptoms of Vitamin D Deficiency”، healthline, Retrieved 15-10-2019. Edited.