فيتامين هـ

}
فيتامين هـ
يعد فيتامين هـ أو المعروف باسم فيتامين e أحد أنواع الفيتامينات التي تذوب في الدهون، والتي تمّ اكتشافها في سنة 1930م،[١] وهو أحد المكونات الأساسيّة لجدران الخلايا في الجسم، والجرعة التي يحتاجها الفرد من فيتامين هـ يوميًّا هي 30 وحدةً دوليّةً،[٢] ولأنه يذوب في الدهون يُفضّل تناوله مع الوجبات،[٣] وهذا الفيتامين عائلةٌ كبيرة من المستحضرات الكيميائيّة والتي تنتمي إلى مركبي التوكوفيرول والتوكوترينول. ويوجد العديد من أشكال فيتامين (هـ)، ومنها الشكل الأكثر شيوعًا الذي يعد المصدر الوحيد للبشر، وهو الألفا- توكوفيرول، ويوجد أيضًا الألفا- توكوترينول، كما توجد أشكالٌ أخرى، كبيتا وجاما ودلتا- توكوترينول، وبيتا ودلتا وجاما- توكوفيرول،[٢] وتتضمن أهم مصادر فيتامين (هـ) زيت جنين القمح، واللفت الأخضر، والأسماك، وبذور دوار الشمس، والفول السوداني، والكاجو، وبذور القرع، والتوت، والمشمش، والزيتون وغيرها.[٤]
‘);
}
فوائد فيتامين هـ
تتضمن فوائد فيتامين (هـ) للجسم والبشرة والشعر ما يلي:
- محاربة التهاب الجلد بعد التعرض للأشعة فوق البنفسجية، وإزالة آثار حب الشباب، والأكزيما، والصدفية، كما أنه يساعد في عملية الشفاء في الجلد، إذ إنه يمكن استخدامه لعلاج حروق الشمس التي تعد واحدةً من الأسباب الرئيسة لسرطان الجلد، ولأنه يسرع من تجديد الخلايا يستخدم لعلاج الندبات،[٥][٦][٧] والتخلص من الكلف والبقع الغامقة الموجودة على البشرة، ومعالجة التصبغات الجلديّة.[٨]
- محاربة التجاعيد وعلامات تقدُّم سنّ البشرة.[٦]
- زيادة نموّ شعر الرأس وتحسين بصيلات الشعر، وعلاج تقصف الشعر، بالإضافة إلى إضفاء اللمعان والرطوبة على الشعر.[٧]
- معالجة جفاف الجلد وإضفاء الرطوبة عليه،[٥] ومعالجة علامات التمدد في الجلد بسبب زيادة الوزن.[٩]
- تنظيم عمل بعض الهرمونات، والمساهمة في بعض وظائف الجهاز العصبيّ، إذ إن فيتامين (هـ) يساعد في تحقيق التوازن بين الغدد الصماء والجهاز العصبي، مما يعمل على تحقيق التوازن بين الهرمونات، وهذا يضمن الوزن الصحي، وتنظيم أعراض الدورة الشهرية، وتقليل خطر الحساسية، والتهاب المسالك البولية، والأمراض الجلدية، والقلق.[١٠]
- زيادة كفاءة الجهاز المناعيّ، إذ إن تناول فيتامين (هـ) يساعد على وقف تطور النتروزامين في الجسم، وهو يعد من المواد المسرطنة التي تتشكل في المعدة من تجمع النترات في النظام الغذائي، وهذا يساعد في تحسين عملية الأيض في الجسم، ويساعد توكوفيرول أيضًا على حماية بعض الأنسجة الحساسة في الجسم، مثل: الجلد، والكبد، والعينين، والثديين، والخصيتين.[١٠]
- الوقاية من بعض الأمراض، كأمراض الكبد، والسرطان، وأمراض القلب، والجلطات بمختلف أنواعها.[١٠]
- تقليل الآلام التي تسبق الدورة الشهريّة، إذ لوحظ أن التوكوفيرول الموجود في فيتامين (هـ) له آثار مفيدة تخفف من أعراض الدورة الشهرية، مثل: القلق، والتوتر، والتشنج، وتعزيز التدفق السلس للدم.[١٠]
- الوقاية من مرض الزهايمر، والخرف، والروماتيزوم.[١٠]
- مهمّ جدًّا لتخطيط للإنجاب؛ إذ إنه يحمي الخلايا المنوية الحساسة، ويعزز قدرة الحيوانات المنوية على اختراق البويضة،[١١] لذلك يُطلق عليه اسم فيتامين الإخصاب، وينصح أيضًا الأطباء النساء بزيادة استهلاك مصادر فيتامين (هـ) الطبيعية لخصائصه في الوقاية من أسباب العقم.[١٢]
- يساعد فيتامين (هـ) في تقليل الإصابة بأمراض العيون وخطر الضمور البقعي المرتبط بالعمر، وهو سبب شائع للعمى.[١٠]
- ترطيب الشفاه المتشققة، وتسريع شفائها.[٨]
- حماية الجلد من التقرُّحات.[١٣]
- الوظيفة الأبرز لفيتامين (هـ) أنه عامل مؤكسد،[١٠] حيث يُعيق أكسدة الكوليسترول الضار الموجود في بلازما الدم، الذي يُعتقد أنه خطوة حاسمة لبدء تصلب الشرايين، بالتالي منع تكوين جلطات الدم التي قد تؤدي إلى النوبة القلبية أو الجلطات الدموية الوريدية، وتصلُّب وانسداد الشرايين، بالإضافة إلى منع أو تأخير مرض القلب التاجي.[٢]
أسباب نقص فيتامين هـ
تتضمن أسباب نقص فيتامين (هـ) ما يلي:[١٠]
- عوامل وراثية: معرفة تاريخ العائلة المرضي يجعل تشخيص بعض الأمراض الوراثية النادرة أسهل، حيث يعد نقص فيتامين (هـ) من الأمراض نادرة الحدوث.
-
الإصابة بمشاكل صحية: ينجم نقص فيتامين (هـ) عن أمراض تقلل بشدة من امتصاص الدهون؛ لأن الجسم يحتاج إلى الدهون لامتصاص هذا الفيتامين بطريقة صحيحة، وتتضمن بعض هذه الأمراض ما يلي:
- التهاب البنكرياس المزمن.
- مرض الاضطرابات الهضمية.
- مرض الكبد الصفراوي.
- التليف الكيسي.
- أمراض المرارة.[١٤]
- مشاكل لدى الأطفال حديثي الولادة: خاصةً المولودين قبل أوانهم، والذين لديهم أوزان ودهون أقل عند الولادة، أو الأطفال الخدج؛ لأن القناة الهضمية غير الناضجة تتداخل مع امتصاص الدهون وفيتامين هـ، ويؤدي نقصه لديهم أيضًا إلى فقر الدم الانحلالي، الذي يدمر خلايا الدم الحمراء.
- الحمية الغذائية السيئة: إذ إن فيتامين (هـ) يدخل الجسم من المصادر النباتية، وسينتج نقص فيه عند افتقار الوجبات التي يتناولها الفرد إلى الكمية الكافية منه، وقلة الاعتماد على الخضراوات والفواكه ضمن قائمة الطعام، أو تناول الطعام قليل الدسم بكثرة، بالإضافة إلى الأطعمة المعلّبة.[١٥]
أعراض نقص فيتامين هـ
تتضمن أهم أعراض نقص فيتامين (هـ) ما يلي:
- مشاكل في الجلد، كجفاف البشرة وتشققها والتهابها، وظهور التقرحات.[١٦]
- ضعف عامّ في الجهاز العصبيّ وفي أعصاب القدمين واليدين، بالتالي ضعف في التوازن، والبطء في ردود الأفعال والاستجابة.[١٠]
- فقر الدم بسبب تشوه كريات الدم الحمراء.[١٤]
- اضطرابات في العضلات بسبب تلف في ألياف العضلات.[١٠]
- حدوث تشنجات في الساق لاإراديّة بسبب ضعف العضلات.[١٠]
- انسداد وتصلُّب في الشرايين.[٧]
- مواجهة مشاكل في البصر وضعف الرؤية.[١٠]
- زيادة الإصابة بالأمراض المُعدية بسبب ضعف جهاز المناعة، وعلى المدى البعيد قد يسبب مرض السرطان.[١٧]
- التعرض للإجهاض ووفاة الجنين في الرحم.[١٨]
- قصور في عضلة القلب.[٦]
- الشعور بوخز وألم في الأطراف.[١٠]
- التأخر في شفاء الأنسجة والتئام الجروح.[٧]
علاج نقص فيتامين هـ
تتضمن طرق علاج نقص فيتامين (هـ) ما يلي:
- تناول فيتامين (هـ) على شكل دواء،[١٤] ويوجد نوعان من هذا الفيتامين، هما: الشكل الطبيعي ويعرف باسم د- ألفا- توكوفيرول، والشكل الصناعي وهو دل- ألفا- توكوفيرول، والشكل الطبيعي هو أكثر نشاطًا بيولوجيًا قليلًا من الشكل الصناعي، لهذا السبب فإن الجرعة اليومية للفردة من الشكل الطبيعي هي 22.4 وحدةً دوليةً، أما الجرعة اليومية من الشكل الصناعي هي 33.3 وحدةً دوليةً.[١٩]
- تناول الأطعمة الغنية بفيتامين (هـ) ومنها: الطماطم،[٢] والكيوي، والأفوكادو، واللوز، والبندق، والسبانخ، والمانجا، والبروكلي، وزيتيّ الذرة ودوار الشمس.[٤]
المراجع
- ↑William S. Blaner, “Vitamin E: the enigmatic one!”، ncbi, Retrieved 3-11-2019. Edited.
- ^أبتث“Vitamin E”, ods.od.nih, Retrieved 3-11-2019. Edited.
- ↑“VITAMIN E”, webmd, Retrieved 3-11-2019. Edited.
- ^أبAtli Arnarson, PhD, “20 Foods That Are High in Vitamin E”، healthline, Retrieved 3-11-2019. Edited.
- ^أبZawn Villines, “Ten benefits of vitamin E oil”، medicalnewstoday, Retrieved 3-11-2019. Edited.
- ^أبتMeenakshi Nagdeve, “14 Amazing Benefits Of Vitamin E (Tocopherol)”، organicfacts, Retrieved 3-11-2019. Edited.
- ^أبتثJillian Levy, CHHC, “Vitamin E Benefits the Skin, Hair, Eyes, Heart & More”، draxe, Retrieved 3-11-2019. Edited.
- ^أبKathryn Watson, “How Can Vitamin E Oil Help the Appearance and Health of My Face?”، healthline, Retrieved 3-11-2019. Edited.
- ↑Annette McDermott, “12 Essential Oils to Help Heal or Prevent Stretch Marks”، healthline, Retrieved 3-11-2019.
- ^أبتثجحخدذرزسشCathleen Crichton-Stuart, “What are the symptoms of low vitamin E?”، medicalnewstoday, Retrieved 3-11-2019. Edited.
- ↑“MALE FERTILITY”, spectracell, Retrieved 3-11-2019. Edited.
- ↑Siti Syairah Mohd Mutalip, Sharaniza Ab-Rahim, Mohd Hamim Rajikin, “Vitamin E as an Antioxidant in Female Reproductive Health”، ncbi, Retrieved 3-11-2019. Edited.
- ↑“Skin Ulcers (Holistic)”, peacehealth, Retrieved 3-11-2019. Edited.
- ^أبتLarry E. Johnson , MD, PhD, “Vitamin E”، msdmanuals, Retrieved 3-11-2019. Edited.
- ↑ J. Clifford, A. Kozil, “Fat-Soluble Vitamins: A, D, E, and K”، extension.colostate, Retrieved 3-11-2019. Edited.
- ↑“Vitamin E and Skin Health”, lpi.oregonstate, Retrieved 3-11-2019. Edited.
- ↑“The Nutrition Source”, hsph.harvard, Retrieved 3-11-2019. Edited.
- ↑Johns Hopkins Bloomberg School of Public Health, “Vitamin E deficiency linked to greater risk of miscarriage among poor women: Bangladeshi study”، sciencedaily, Retrieved 3-11-2019. Edited.
- ↑the Healthline Editorial Team, “The Benefits of Vitamin E”، healthline, Retrieved 3-11-2019. Edited.
