وأوردت الوكالة في خبر عاجل أن “دفاعاتنا الجوية تتصدى لعدوان إسرائيلي يستهدف المنطقة الجنوبية”.

ونشرت صوراً قالت إنها تظهر تصدي الدفاعات الجوية “لصواريخ” إسرائيلية في محافظة القنيطرة في جنوب البلاد.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القصف الإسرائيلي “استهدف موقعاً عسكرياً تابعاً لقوات الجيش السوري والميليشيات الإيرانية في ريف محافظة القنيطرة”.

ولم يصدر أي تعليق من الجانب الاسرائيلي حول الضربات.

 

وكثّفت اسرائيل في الأشهر الأخيرة وتيرة استهدافها لمواقع عسكرية وأخرى للقوات الإيرانية والمجموعات الموالية لها في مناطق عدة في سوريا.

وأوقعت غارات إسرائيلية في 13 يناير الحالي على مخازن أسلحة ومواقع عسكرية في شرق سوريا 57 قتيلاً على الأقل من قوات النظام ومجموعات موالية لإيران، في حصيلة تُعدّ الأعلى منذ بدء الضربات الإسرائيلية في سوريا.

كما قتل في الـ22 من الشهر ذاته، أربعة مدنيين، بينهم طفلان، جراء قصف إسرائيلي استهدف محيط مدينة حماة في وسط البلاد، وفق ما أفاد الاعلام الرسمي.

ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكن الجيش الإسرائيلي ذكر في تقريره السنوي قبل بضعة أسابيع أنّه قصف خلال العام 2020 حوالى 50 هدفاً في سوريا، من دون أن يقدّم تفاصيل عنها.

وتكرّر إسرائيل أنها ستواصل تصدّيها لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.