ونجحت القوات المسلحة السعودية بكفاءة واحترافية في اعتراض 6 طائرات بدون طيار و3 صواريخ بالستية أطلقت على مدن جازان ونجران وخميس مشيط.

كما تمكنت القوات من اعتراض هدفين جويين جميعها أطلقت باتجاه المملكة لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية.

وكانت دولة الإمارات أعربت عن إدانتها واستنكارها الشديدين لمحاولات الميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، استهداف مناطق مدنية في المملكة العربية السعودية، من خلال 6 طائرات مفخخة من دون طيار، اعترضتها قوات التحالف.

وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان أن تزايد الهجمات الحوثية الإرهابية في الفترة الأخيرة ضد المملكة يعتبر تصعيدا خطيرا، مجددة تضامنها الكامل مع المملكة إزاء هذه الهجمات الإرهابية ضد المدنيين، والوقوف معها في صف واحد ضد كل تهديد يطال أمنها واستقرارها، ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها.

وأكد البيان أن أمن الإمارات العربية المتحدة وأمن المملكة العربية السعودية كل لا يتجزأ وأن أي تهديد أو خطر يواجه المملكة تعتبره الدولة تهديداً لمنظومة الأمن والاستقرار فيها.

وأشار البيان إلى أن استمرار هذه الهجمات يوضح طبيعة الخطر الذي يواجه المنطقة من الانقلاب الحوثي، واعتبرته دليلا جديدا على سعي هذه الميليشيات إلى تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة.

كما أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، يوسف بن أحمد العثيمين، أن ميليشيا الحوثي تصر على تكرار جرائمها الإرهابية بإطلاق طائرات بدون طيار (مفخخة) باتجاه المدنيين الأبرياء والأعيان المدنية في المملكة العربية السعودية.

وقال العثيمين إن المنظمة تؤيد ما جاء في بيان قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، وأن ذلك “يعكس حالة اليأس”.

وجدد الأمين العام وقوف المنظمة وتضامنها مع المملكة في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها، مؤكدا إدانة المنظمة لكل الممارسات الإرهابية التي ترتكبها مليشيا الحوثي الإرهابية ومن يقف وراءها ويمدها بالمال والسلاح.